راديو "أوستن" النرويجي يكشف مؤامرةتركية – سعودية – قطرية لاغتيال المالكي

17-02-2013

راديو "أوستن" النرويجي يكشف مؤامرةتركية – سعودية – قطرية لاغتيال المالكي

الجمل- قسم الترجمة : تبعاً لتقرير "راديو أوستن" النرويجي, الدول الأوروبية قلقة حول اشتراك دول إقليمية معينة في خطة اقترحتها قوات معارضة معينة لاغتيال رئيس الوزراء العراقي.
قال التقرير إن الدول الأوروبية تضغط على مسؤولين قطريين وأتراك وسعوديين لعدم المضي قدماً في مثل هذا العمل المجنون وغير المسؤول لأنه سيؤدي إلى عواقب خطيرة على الدول الإقليمية, وخاصة تركيا والمملكة السعودية.
جاء التقرير بعد أن قالت تقارير أخرى من العراق الشهر الماضي إن بعض الدول الإقليمية, بما في ذلك قطر, قد دفعت 100 دولار أمريكي لكل مشارك في الاحتجاجات في محافظة الأنبار دعماً لوزير المالية العراقي الذي تم إلقاء القبض على حراسه الشخصيين بتهم تتعلق بالإرهاب الشهر الماضي.
اقتبست وكالة أنباء "النخيل" العراقية مسؤولاً أمنياً قال إنه بعد إلقاء القبض على حراس العيساوي الشخصيين, قامت عدة مجموعات مرتبطة ببعض الدول الإقليمية, وخاصة قطر, بدفع كميات هائلة من الأموال للمتعاطفين معها في محافظات الأنبار وصلاح الدين ونينوى لتنظيم مظاهرات ضد الحكومة العراقية.
كما نقلت صحيفة "أوراق الخليج" أن الدوحة تساند العيساوي بقوة لقيادة المحتجين السنة في العراق.
قالت الصحيفة إن مسؤولين قطريين اتصلوا بعدد كبير من عملائهم ومأجوريهم في العراق في الأيام الأخيرة لتنسيق الاحتجاجات, مضيفة أنه حتى الشعارات التي يتم ترديدها ضد حكومة المالكي قد تم إملاؤها من قبل الدوحة.
كما قال مشرع عراقي في الشهر الماضي إن عدداً من الدول الأجنبية يقوم بتمويل ودعم الاحتجاجات الأخيرة والاضطرابات في محافظة الأنبار العراقية.
وقد قال جمال البطيخ ﻠ "إف إن إيه": "إن الهدف من الاحتجاجات الأخيرة في العراق هو إغراق البلاد, وهذه المؤامرة منسقة من قبل دول أجنبية."
كما حذرَ من أن بعض المشرعين المعارضين مشتركون في المؤامرة وقد دخلوا في لعبة إقليمية ودولية ضد العراق.


("غلوبل ريسيرتش", 16 شباط/فبراير 2013)

الجمل: قسم الترجمة

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...