سورية مازالت خالية من أنفلونزا الطيور والاختبارات تشمل 25 ألف عينة
ولو ان الاخبار لم تنقطع حوله الا ان الحديث عنه مجدداً في المنطقة بعد ظهور اصابات جديدة في السعودية والاراضي الفلسطينية المحتلة وقبلها العراق وحتى الان تؤكد بيانات منظمة الصحة العالمية خلو سورية من اية اصابة بهذا المرض.
فماذا بعد ظهور تلك الاصابات من حولنا وما الاجراءات المطبقة التي تدفع نحو الوقاية من حدوث الاصابة؟.
مدير الصحة الحيوانية في وزارة الزراعة اوضح ان العمل مازال مستمراً في تطبيق الاجراءات الاحترازية منذ وضع خطة الطوارىء الوطنية لمواجهة انفلونزا الطيور، وان هذه الخطة قد تم تعديلها وتطويرها العام الماضي وقد عممت على كل الجهات المعنية ذات الصلة.
ويؤكد نمور وبناء على عدد من الجولات الاطلاعية تم القيام بها أواخر العام الماضي وان الامور بخير وان هناك متابعة دقيقة لما يصدر من نشرات عن منظمة الصحة العالمية ومكتب الاوبئة العالمي، وبناء عليها يتم اتخاذ القرارات ومنها منع الاستيراد وهي تتم بشكل تلقائي بمجرد ورود الانباء عن طريق تلك النشرات.
وبعيد تأكيد اصابات في الاراضي الفلسطينية المحتلة بين مدير مديرية الصحة الحيوانية ان هناك تشديداً في اجراءات الوقاية وخاصة من الطيور البرية المهاجرة لمسافات ليست طويلة واتخاذ اجراءات احترازية لعدم فسح المجال للاختلاط مع استمرار في استخدام المرشات والتعقيم على المنافذ والمعابر الحدودية.
وحول مايتوافر لدينا من تقنيات وادوات متطورة نستطيع اجراء الاختبارات الدقيقة والحصول على نتائج سليمة اكد بأنه يتوافر لدينا ادوات متطورة سواء السريعة منها او تلك التي تستخدم على العينات التي يتم احضارها الى المخبر.
وفي اشارة منه فقد لفت الى انه تم اجراء 25 الف اختبار في العام الماضي في قسم الدواجن وبهدف الكشف عن مرض انفلونزا الطيور او امراض اخرى، وبينت النتائج عدم وجود اية اصابة، وسورية خالية تماماً حتى الان من اية اصابة بانفلونزا الطيور.
واشار كذلك الى ان الاختبارات مستمرة وتتم بشكل يومي وكل ما يتعلق بالمرض من معلومات ونشرات هي قيد المتابعة مع اتخاذ كافة تدابير الحيطة والحذر.
وبعد
حتى الان وفق تأكيدات المعنيين فإن سورية خالية من اية اصابة من انفلونزا الطيور، وبتنا من الدول التي تحسد على ذلك، ولاجل ان نبقى دون اية اصابة لابد من رفع مستوى الحيطة والحذر مع التوعية المستمرة، وان يكون المواطن مساهماً حقيقياً في خطة الطوارىء الوطنية وخاصة بالنسبة لمقتني الدجاج المنزلي في المناطق الحدودية والارياف وقرى الدواجن عموماً.
غسان الصالح
المصدر: البعث
إضافة تعليق جديد