صحف: دخول إرهابيين تونسيين إلى سورية عبر أنطاكيا وتجنيد الاخوان المسلمين لشباب اليمن للقتال في سورية
أكدت صحيفة "التونسية" دخول عشرات المقاتلين التونسيين إلى محافظة إدلب عبر لواء اسكندرون الأسبوع الماضي للقتال في سورية لافتة إلى أن عدد هؤلاء الإرهابيين يقارب 43 مسلحا وصلوا عبر مطار أنطاكيا ومناطق أخرى قبل أن تنقلهم الاستخبارات التركية إلى المنطقة الحدودية لإدخالهم إلى سورية.
وقالت الصحيفة في تقرير لها أمس:" إن شريط فيديو أظهر حوالي عشرين إرهابيا أطلقوا على أنفسهم اسم "الكتيبة التونسية" وهم يستقلون شاحنة في إحدى المناطق الحدودية بين ريف حلب الغربي ولواء اسكندرون".
وأضافت الصحيفة:" إن مختلف المناطق التونسية تهتز على أنباء فقدان بعض أبنائها ممن انزلقوا إلى المعارك الضارية ضد الجيش العربي السوري وهي أشبه بالرمال المتحركة التي ابتلعتهم واحدا تلو الآخر وسط صمت كبير من الجهات الرسمية التونسية".
وتابعت الصحيفة:" إن آخر الأسبوع الماضي وبداية الأسبوع الحالي كانت فترة مأساوية لبعض العائلات التونسية التي بلغها نبأ مقتل أبنائها" مشيرة إلى أن يوم الاربعاء لم يكن عاديا لدى عائلة الشاب أمير بن علي النفزي حيث بلغها نبأ مقتله في الأراضي السورية بعد إصابته خلال الاشتباكات مع الجيش العربي السوري.
وأشارت الصحيفة إلى مقتل أحد الإرهابيين التونسيين وهو من مدينة بنقردان التونسية هذا الأسبوع في الاشتباكات التي يخوضها عشرات التونسيين والعرب ضمن "جبهة النصرة" الإرهابية التابعة لتنظيم القاعدة ضد الجيش العربي السوري مؤكدة أن مدينة قابس أيضا تلقت الاثنين الماضي نبأ مقتل أحد الإرهابيين في إحدى هذه المعارك.
وكشفت الصحيفة في تقريرها معلومات عن مقتل إرهابيين من تونس هما لزهر ضيف الله المدعو أبو الربيع ونضال المدعو أبو صهيب التونسي كما لقي المدعو فادي ويدعى أبو المقداد الطائي حتفه في بلدة تل حميس التابعة لمحافظة الحسكة السورية خلال مواجهات بين جماعة "جبهة النصرة" الإرهابية والجيش العربي السوري.
بدورها أكدت صحيفة "تانيت برس" الالكترونية التونسية أمس أن مصادر داخل التيار السلفي التونسي اعترفت بأن عشرة تونسيين لقوا حتفهم في معارك متفرقة الأربعاء والخميس في سورية.
وقالت المصادر:" إن شابا تونسيا يدعى زياد سديري ويكنى بأبي يوسف التونسي لقي حتفه في ريف حلب خلال مواجهات بين "جبهة النصرة" والجيش العربي السوري" مضيفة:" إن المدعو شامل أبو عبد البر التونسي قتل أيضا متأثرا بجروح كان أصيب بها في 11 شباط الماضي في منطقة الشدادة التابعة لمحافظة الحسكة السورية كما قتل نحو ثمانية مقاتلين تونسيين أثناء عملية اقتحام فاشلة قام بها "لواء المجاهدين" في اللاذقية بقيادة عبد الله الشيشاني".
وكانت صحيفة الشروق نشرت الثلاثاء الماضي قائمة بأسماء الإرهابيين التونسيين القتلى في سورية.
بدوره كشف موقع (السبئي نت) الاخباري الالكتروني اليمني المستقل أمس أن مجموعة من مسلحي جماعة الاخوان المسلمين توجهوا إلى سورية للقتال الى جانب المجموعات الارهابية المسلحة.
ونقل الموقع عن قيادي في الاخوان المسلمين في اليمن قوله "إن مجموعة من المقاتلين ذهبوا الى سورية للقتال ضد النظام السوري "لافتا إلى أن عشرات المسلحين ذهبوا الى سورية عبر الاراضي الأردنية للقتال الى جانب المجموعات الارهابية المسلحة تحت اسم "جبهة التحرير".
وأوضح الموقع أن هذا القيادي سيكون ضمن الدفعة الثانية التي سيتم إرسالها إلى سورية خلال الشهر الجاري مشيرا إلى أن الاخوان المسلمين في اليمن تبنوا مشروعا لتجنيد الشباب اليمني وإرسالهم للقتال في سورية بتمويل من أجهزة أمن نظام آل سعود.
وتنشط العديد من القيادا ت الإخوانية في اليمن في مهمة تجنيد الشباب اليمني واستغلال الوازع الديني وتضليلهم بمسمى "الجهاد" في العديد من القرى الريفية اليمنية حيث تم افتتاح العديد من المعسكرات لتدريب المسلحين وخاصة في منطقة (أرحب) ومحافظة صنعاء ومحافظة تعز وعدن وحضرموت.
إضافة تعليق جديد