عباس يلتقي الأسد اليوم وكلمة لمشعل يرد فيها على نتنياهو

19-06-2009

عباس يلتقي الأسد اليوم وكلمة لمشعل يرد فيها على نتنياهو

موعدان فلسطينيان تشهدهما دمشق اليوم، أولهما زيارة الرئيس الفلسطيني محمود عباس إلى دمشق حيث يعقد محادثات مع الرئيس بشار الأسد تتناول التطورات الأخيرة في المنطقة، وثانيهما الإطلالة الإعلامية لرئيس المكتب السياسي في حركة حماس خالد مشعل الذي سيرد على الخطاب الذي ألقاه رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو الأحد الماضي.
وقال المتحدث الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة إن عباس سيقوم بجولة تشمل دمشق والرياض، وذلك في إطار «سياسة التنسيق والتشاور مع الأشقاء العرب بخصوص التطورات الجارية على الساحتين الفلسطينية والعربية».
وأضاف أن عباس سيطلع نظيره السوري والملك السعودي عبد الله على نتائج لقاءاته مع الرئيس الأميركي باراك اوباما خلال زيارته الأخيرة لواشنطن «في محاولة لبلورة موقف عربي موحد خاصة بعد خطاب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، والشروط التي وضعها في وجه عملية السلام».
وفي موازاة هذه الزيارة، يلقي مشعل خطابا سياسيا مساء غد يستعرض خلاله الأوضاع على الساحة الفلسطينية والمستجدات التي طرأت عليها في ضوء المتغيرات على الساحة الإقليمية والدولية خاصة في أعقاب الخطاب الأخير لرئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو.
إلى ذلك، قلّلت حركة حماس من فرص التوصل إلى اتفاق مصالحة مع حركة فتح في تموز المقبل بسبب حملات الاعتقال في الضفة الغربية، لكنها أكدت استمرار جلسات الحوار الميدانية.
واعتبرت الحركة أن «لا صحة للأنباء التي تناثرت (أمس الأول) بشأن الإفراج عن 20 معتقلاً، لأن عدد الذين اعتقلوا في الليلة ذاتها بلغ 23 شخصاً»، مشيرة إلى أنّ «الأسلوب الذي تتعامل به فتح، وخاصة رئيس كتلتها البرلمانية عزام الأحمد، غير مسؤول وغير قادر على الالتزام بما يتم الاتفاق عليه، ويتنصل من المسؤولية عن تنفيذ ذلك».
من جهة ثانية، قال رئيس الحكومة الفلسطينية المقالة إسماعيل هنية إن إبرام صفقة لتبادل الأسرى مع إسرائيل منوط بتوفر النيات الإسرائيلية، مشيراً إلى أنّ حكومته حريصة على إنجاز صفقة تبادل «مشرفة» تضمن الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال وعلى رأسهم النواب الأسرى.
في غضون ذلك، قال المبعوث الخاص للجنة الرباعية الدولية إلى الشرق الاوسط طوني بلير انه من الممكن التوصل إلى اتفاق سلام في المنطقة «خلال عام» شرط التزام كافة الأطراف بإجراء مفاوضات. وأضاف «تسود روح قوية من الأمل والتوقع» بعد الخطاب الذي ألقاه الرئيس باراك اوباما بشان العلاقات بين الغرب والعالم الإسلامي»، موضحاً أنه «في حال حصل الرئيس اوباما على الشريك المناسب لدى الجانب الإسرائيلي وكذلك لدى الجانب الفلسطيني، فليس لدي أي شك في تصميمه على القيام بذلك».
وتأتي تصريحات بلير المتفائلة في وقت قال فيه وزير شؤون الاستخبارات الإسرائيلي دان مريدور إن نتنياهو لن يقدم للرئيس الفلسطيني ما قدمه رئيس الوزراء السابق ايهود أولمرت خلال المفاوضات بين الجانبين.
وقال مريدور إن «استمرار الوضع القائم (أي الجمود في المفاوضات) مع الفلسطينيين ليس خيارا بالنسبة لإسرائيل»، معتبراً أنّ «على الفلسطينيين إظهار أنهم يمرون في عملية تغيير تقود إلى اتفاق، ورئيس الحكومة من حزب الليكود (أي نتنياهو) قال إنه يوافق على قيام دولة فلسطينية منزوعة السلاح والسؤال الآن هو ما هي الطريق التي سيختار أبو مازن السير فيها».

المصدر: وكالات

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...