عماد مصطفى: مهمة رايس تنحصر في فرض الإملاءات الإسرائيلية

25-07-2006

عماد مصطفى: مهمة رايس تنحصر في فرض الإملاءات الإسرائيلية

نفى عماد مصطفى سفير سوريا لدى الولايات المتحدة المعلومات التي تحدثت عن استعداد دمشق لمساعدة واشنطن على مطاردة خلايا تنظيم القاعدة في لبنان.

وفي تعليق على تقرير لشبكة "سكاي نيوز" البريطانية التي ذكرت ان سوريا مستعدة لاطلاع الولايات المتحدة على مواقع خلايا القاعدة في لبنان, قال مصطفى ان "ذلك غير صحيح".

واضاف في مقابلة مع شبكة سي ان ان مساء الاثنين 24-7-2006 "ما قلناه مرارا منذ هجمات 11 ايلول/سبتمبر 2001 في الولايات المتحدة ان سوريا تعاونت فيما يخص القاعدة وغيرها من الجماعات الاصولية المتطرفة. الا ان ذلك لم يعد يحدث".

وكان مراسل "سكاي نيوز" نقل عن وزير الاتصالات السوري عمرو سالم قوله "نعلم اين هي (مواقع القاعدة) ونستطيع ابلاغكم بذلك".واضاف المراسل نقلا عن الوزير السوري ان "سوريا تملك معلومات فعلية ملموسة".وتابع سالم ان "سوريا تقترح ان تكون وسيطا بين ايران والولايات المتحدة" ويمكنها ايضا ان "تؤدي دورا مهما في العراق", بحسب الشبكة البريطانية.

وفي ما يتعلق بزيارة وزير الخارجية الاميركية كوندوليزا رايس المفاجئة الى لبنان, قال السفير السوري ان الزيارة لم تكن مثمرة. وقال "في الواقع فان الوزيرة رايس لم تفعل شيئا في بيروت" التي زارتها امس لاجراء محادثات مع المسؤولين اللبنانيين.

واضاف "لم تفعل سوى انها رددت الاملاءات والمطالب الاسرائيلية". واتهم المبعوث الولايات المتحدة بارسال "قنابل موجهة بالليزر الى اسرائيل حتى تستخدمها لقتل المزيد من الاطفال والمدنيين اللبنانيين".

وكانت سوريا قد عرضت وساطتها من أجل المساعدة في انهاء هذه الأزمة اللبنانية .وقال نائب وزير الخارجية السوري فيصل المقداد لقناة "سكاي نيوز" مؤخرا ان دمشق مستعدة للمساعدة على حل الأزمة الحالية، اذا بذلت واشنطن جهدا لحل المشاكل الأخرى في المنطقة، وخصوصا مسألة الأراضي التي تحتلها إسرائيل.

المصدر: ا ف ب


 

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...