"فتح الإسلام" يمولهاسعوديون ضمن مخطط وضعه تشيني

20-08-2007

"فتح الإسلام" يمولهاسعوديون ضمن مخطط وضعه تشيني

تشير مصادر استخبارية إلى أن مجموعة "فتح الإسلام" التي تقف وراء المواجهات العنيفة في لبنان في الأيام الأخيرة، هي جماعة مختلقة يتم تمويلها من قبل أمراء ورجال أعمال سعوديين كجزء من المخطط الفاشل لنائب الرئيس الأمريكي ديك تشيني لتشكيل جماعات مسلحة تناهض حزب الله وحماس. ففي ذات الوقت الذي كان الملك عبدالله الثاني ملك الأردن يحذر في نوفمبر الماضي من امكانية اندلاع ثلاثة حروب أهلية متزامنة في المنطقة قد تؤدي إلى اندلاع سلسلة حروب متواصلة، كان ديك تشيني يخطط لتمويل وتسليح مجاميع مختلفة تسعى إلى مواجهة حزب الله وحماس. وحسب مصادر أمريكية ومصرية، تم حسب مخطط تشيني تشجيع أطراف سعودية على توفير السلاح والمال لعدد من المجموعات السنية المتطرفة في لبنان وفلسطين. وحسب المصادر بدأت الأسلحة تتدفق أيضا إلى الميليشيات اللبنانية الموالية لرئيس الوزراء فؤاد السنيورة، تحسبا لمواجهة مع حزب الله. لكن هذه االمصادر تقول أن العملية خرجت عن نطاق السيطرة بعدما وفرت دوائر سعودية مرتبطة بالتيار الوهابي السلفي المتطرف بشكل منتظم أسلحة وأموالا لجماعات مثل جماعة فتح الإسلام، خاصة في شمال لبنان.
برغم وجود دلائل عديدة على ذلك، تصر دوائر الحكومة البنانية والمسؤولون في إدارة بوش على إلقاء اللوم للمواجهات الدائرة في منطقة طرابلس والمخيمات الفسطينية القريبة منها على الحكومة السورية، متهمين إياها بأنها تسعى لاستخدام العنف لوقف الجهود الرامية إلى تأسيس محكمة جزاء دولية للتحقيق ومحاكمة المتهمين باغتيال رئيس الوزراء اللبناني السابق رفيق الحريري.
هل هذه حقا محاولة للتغطية على الفشل الذريع لواحدة من سياسات نائب الرئيس تشيني، وهي سياسة من شأنها أن تهدد بتفجير لبنان وكامل المنطقة في سلسلة حروب طائفية دائمية؟ ماذا يعرف رئيس قسم الشرق الأوسط في مجلس الأمن القومي الأمريكي إليوت أبرامز عن هذه الفوضى، وعن الجهود المتزامنة لضرب حماس وفتح في حرب أهلية أخرى في الأراضي الفلسطينية؟
 

المصدر: مجلة إكزكتف إنتلجنس ريفيو

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...