فيلم الأب.. جديد باسل الخطيب في سينما سيتي
ستشهد صالة سينما سيتي يوم الخميس 22/12/2016 العرض الخاص برعاية سيريتل للفيلم السينمائي "الأب" لمخرجه باسل الخطيب صاحب الثلاثية السينمائية (مريم – الأم – سوريون) التي حققت نجاحاً كبيراً في السنوات الثلاث الماضية ونال عنها جوائز محلية ودولية، ليكون فيلم الأب رابع عمل للخطيب من إنتاج المؤسسة العامة للسينما.
العرض يأتي برعاية سيريتل في ثاني تعاون لها مع المخرج الخطيب بعد فيلم سوريون الذي حصد عنه جائزة أفضل مخرج عربي في مهرجان الاسكندرية السينمائي الدولي وجائزة لجنة التحكيم الخاصة كأفضل فيلم في المهرجان الدولي لسينما المقاومة بطهران.
وعن سبب دعم سيريتل اليوم لفيلم الأب وسوريون سابقاً وضّح الأستاذ فراس المرادي مدير وحدة الترويج والعلامة التجارية في شركة سيريتل قائلاً : "لسورية سنبقى .. ومعاً سَنقِف .. ولأن سورية ستبقى خالدةً بتاريخها وبأعمالها الفنية.. شركة سيريتل تدعم الأفلام الوطنية والكفاءات الإخراجية".
كما جمعنا لقاء مع الأستاذ باسل الخطيب ليوضح لنا أكثر عن رعاية سيريتل للفيلم وعن ذلك قال: "ما تقدمه سيريتل من دعم ورعاية للنشاطات السورية المتميزة .. فنيةً كانت أم رياضية أم تكنولوجية .. مبادرة مهمة جداً يُشكرون عليها جزيل الشكر فإن أي شخص يعمل بجهد وتعب وحب سيكون سعيداً بما يقدّم لكنه سيكون أكثر سعادة عندما يرى أن عمله يلقى الاهتمام والتقدير، سيريتل بدعمها وتكريمها للفن والفنانين تمنحهم رغبة أكبر بالتمسك بعملهم وتطويره وبالتالي يصبحون أكثر قدرة على العطاء. في فيلم الأب كان تعاوني الثاني مع سيريتل وأتمنى أن يتكرر في العمل القادم وكلي رغبة بأن يتطور ليصبح في المستقبل إنتاجاً حقيقياً من سيريتل لصنع عمل سينمائي.
وبخصوص الفيلم فهو يحكي عن أب يبذل كل ما باستطاعته لينجو وعائلته من الموت والحصار الذي يفرضه تنظيم داعش الإرهابي على البلدة التي يقطنون فيها .. تتوالى الأحداث والمواقف .. يفشل مرة وينجح مرة أخرى ليكون في النهاية الحدث الأهم الذي يقوم به الأب والذي يجسد شخصيته الفنان أيمن زيدان".
فيلم الأب بطولة الفنان الكبير أيمن زيدان وعدد من النجوم السوريين ومنهم: روبين عيسى، يحيى بيازي، علاء قاسم، جابر الجوخدار ووفاء موصللي كضيفة شرف وغيرهم.
سيناريو وحوار: د. وضاح وباسل الخطيب والموسيقى التصويرية للأستاذ سمير كويفاتي، وأحمد عبدالله في التصوير وباسل عبد الله في إدارة الانتاج.
تم تصوير الفيلم في تلكلخ، الزارة، مشتى الحلو، وبعض القرى المجاورة لقلعة الحصن واستمر لمدة خمسة أشهر تقريباً.
ينتظر الجمهور مشاهدة عمل مليء بالأحاسيس المرهفة، الأحداث المؤثرة، الجمال في الصورة والنص وكل العناصر الفنية التي اعتدنا على التأثر بها ورؤيتها في أعمال المبدع باسل الخطيب.
خبر إعلاني
إضافة تعليق جديد