كلما تعثر بوش أنجدته القاعدة بتسجيل صوتي
قال أبو حمزة المهاجر زعيم تنظيم القاعدة في العراق إن التنظيم يضع 12 ألفا ممن وصفهم بمقاتليه المستكملين العدة والعتاد تحت تصرف أبي عمر البغدادي الذي وصفه المهاجر بأمير "دولة العراق الإسلامية".
وأضاف المهاجر في تسجيل صوتي نشر على موقع إسلامي على شبكة الإنترنت ولم يتم التأكد من صحته "نقول للشيخ المفضل والبطل المغوار الهاشمي القرشي الحسيني النسب أمير المؤمنين أبي عمر البغدادي, بايعتك على السمع والطاعة واضعا تحت تصرفكم وإمرتكم المباشرة 12 ألف مقاتل هم جيش القاعدة كلهم قد بايع على الموت في سبيل الله".
كما دعا الفصائل المسلحة العراقية ومن بينها "جيش أنصار السنة" إلى مبايعة البغدادي, قائلا "يا أبطال جيش أنصار السنة ويا أسود الجيش الإسلامي ويا فلذات أكبادنا في جيش المجاهدين, إن إخوانكم يدعونكم لتباركوا دولة العراق الإسلامية وتبايعوا أميرها".
يشار إلى أن القوات الأميركية في العراق أعلنت أن أبا حمزة المهاجر المعروف أيضا بأبي أيوب المصري، تولى قيادة تنظيم القاعدة في العراق بعد مقتل أبي مصعب الزرقاوي في يونيو/حزيران 2006.
وهدد المهاجر بنسف البيت الأبيض قائلا "أيها المؤمنون أبشروا, والله لن نستريح من جهادنا إلا تحت أشجار الزيتون في روما, بعد أن ننسف البيت الأنجس المسمى بالبيت الأبيض".
وقال "إننا اليوم نعلن انتهاء مرحلة من مراحل الجهاد وبدء مرحلة جديدة, فنضع فيها أول لبنة من لبناتها لندشن مشروع الخلافة الإسلامية ونعيد للدين مجده".
كما رحب المهاجر بهزيمة الجمهوريين في انتخابات التجديد النصفي للكونغرس. وقال "ها هو الشعب الأميركي وضع قدمه على أول الطريق الصحيح لخلاصه من مأزقه, وبدأ يدرك خيانة وعمالة رئيسه وزمرته لإسرائيل. فصوت لصالح شيء من العقل في الانتخابات الأخيرة".
وتساءل "فهل يا ترى سيوفي الساسة (الأميركيون) بما وعدوا به مواطنيهم فيجبروا قلوب الأمهات بانتزاع أبنائهم من ثنايا الأسود في بلاد الرافدين".
ووصف إدارة الرئيس الأميركي جورج بوش بـ"البطة العرجاء" قائلا "لا تفعلوا كما فعل وزير دفاعكم (دونالد رمسفيلد) فتهربوا، بل ابقوا في ساحة المعركة فإننا لم نرتو بعد من دمائكم".
كما أخذ المهاجر على بوش "هذا الأحمق المطارد أنه قد استطاع في فترة وجيزة جدا أن يعيد مجد الإمبراطورية الفارسية القديمة وبسط النفوذ الفارسي في أفغانستان ثم على العراق, فاكتملت بذلك الإمبراطورية الفارسية القديمة الممتدة من بلاد ما وراء النهر إلى إيران مرورا بالعراق وانتهاء بالشام".
ووصف المهاجر فوز الحزب الديمقراطي في انتخابات الكونغرس بأنه "خطوة في الاتجاه الصحيح".
وقال المهاجر عن رمسفيلد الذي أعلن استقالته من منصب وزير الدفاع عقب الانتخابات، إنه "تنحى عن منصبه ليهرب من ميدان المعركة في العراق".
المصدر: وكالات
إضافة تعليق جديد