كيف تكتب مسودات التاريخ إعلامياً:الحدث السوري نموذجاً
الجمل- قسم الترجمة: من المفترض أن ينقل الصحفيون الحقيقة من دون منة أو خوف. و لكن في الواقع، ينضوي الصحفيون و السياسيون في "نادٍ كبير", وفق ما يقر به مدير تحرير صحيفة الإندبندنت.
يعمل السياسيون والصحفيون معاً لتقديم شكل متناغم من "إدارة الواقع", متحكمين بذلك بكيفية الإدراك الشعبي للصراعات الدائرة في مناطق كأفغانستان والعراق وليبيا وسوريا. يشير أليستر كورك، مؤسس ومدير موقع كونفليكت فوروم, إلى كيفية تلقيم الشعب 'شكلاً مبسطاً لنموذج "الضحايا - المعتدي"، بحيث يكمن الحل الوحيد في إسقاط المعتدي.
إن الانحياز مذهل ومشين وشامل، وهو بذلك يعكس الواقع. وهو ما يعبر عنه الكاتب والصحفي الأردني أحمد برقاوي:
" أثناء " الثورة الليبية" ، كان الإعلام السائد يعرض بحماس دراماتيكي عدد الضحايا الناجم عن قمع القذافي للمحتجين, بحيث لم يترك للمتابعين المجال ليراجعوا على الأقل الكم الهائل من المعلومات غير المحققة والروايات المضللة لشهود العيان.
و لكن ما إن بدأت قوات الناتو تقصف وتدمر ليبيا، حتى أوقفت الشاشات بشكل مفاجئ احتفالية عد الضحايا ( الذين يقدرون بالآلاف بفضل القرار ١٩٧٣ سئ الذكر)، وحل محلها حلقة لانهائية من الأخبار اليومية عن المواقع التي سقطت بأيدي "الثوار" المدعومين من الناتو، واستعادتها من جيش القذافي، و من ثم سقوطها مجدداً في أيدي الثوار أثناء زحفهم البطيء نحو طرابلس.
لماذا لم يشمل اهتمام الإعلام بحقوق الإنسان ضحايا قصف الناتو لطرابلس وسرت؟ لماذا فتر حماس المجتمع الدولي للدفاع عن حياة المدنيين الليبيين في بنغازي لحظة تدخل الناتو الذي تسبب بمضاعفة عدد الضحايا عشر مرات؟"
إن انتقال وسائل الإعلام السريع من تغطية إلى أخرى, ودوماً وفقاً لما ترغب به سلطة الدولة، لهو ظاهرة مدهشة. و لكن الانحياز لا يتوقف عند هذا الحد. إن الموقف الذي تتبناه وسائل الإعلام في نقلها لأحداث ليبيا و سوريا فيه غضب أخلاقي كبير. و قد بلغ مستوى الإدانة الإعلامية و السياسية حداً تم فيه إقناع المتابعين لهذا الإعلام بأن الرأي المخالف, العقلاني والمبني على المعطيات, ما هو إلا تبريرٌ للقتل الجماعي. يكتب كروك:
" إن أولئك المتهورين الذين يرفضون "روايتهم", و يجادلون أن التدخل الخارجي سيكون كارثياً, يدانون صراحةً لكونهم شركاء في الجرائم التي يرتكبها الأسد ضد الإنسانية. ويواجهون بسؤال مضاد ومفحم عن الأطفال الميتين."
احتكار المسودة الأولى للتاريخ
يملك الغرب شبه احتكار للعنف المتطور تقنياً, ويملك إعلامه شبه احتكار لتكوين " المسودة الأولى للتاريخ". لنقرأ العنوان التالي في افتتاحية صحيفة التايمز في 6 شباط 2012:
"العمى الأخلاقي: استناد روسيا والصين إلى دوافع مبنية على مصالحهما الذاتية لنقض قرار مجلس الأمن الذي يدين إراقة الدماء في سوريا."
تم التأكيد لقارئي الصحيفة أن العنف, الذي, لأجل الصدفة, بلغ ذروته أثناء تصويت مجلس الأمن على القرار, كان هائلاً:
"قام الجيش السوري بإطلاق النار على مدينة حمص خلال الليل من دون إنذار أو سبب أو تعاطف, مما سبب مقتل 200 شخص وإصابة و جرح المئات غيرهم."
و كما ذكرنا سابقاً, كانت هذه " المسودة الأولى للتاريخ" في وسائل الإعلام. ثم بدأت تظهر نسخة أخرى مناقضة للأولى, ولكن على هامش الإعلام. كتب جوناثان ستيل, كبير المراسلين الخارجيين السابق لصحيفة الغارديان, عن روسيا والصين في صحيفة لندن ريفيو أوف بوكس:
"سخرت وسائل الإعلام الغربية بشدة من روسيا والصين واعتبرتهما مدافعتين عن النظام بسبب نقضهما لقرار مجلس الأمن المتعلق بسوريا. ولكن قبل أيام من التصويت, في الرابع من شباط, كان الدبلوماسيون يعملون على مسودتين منفصلتين ويحاولون إيجاد صيغة تسوية بينهما. لم تكن المسودة الروسية تساند الأسد ولكنها كانت مختلفة عن المسودة المغربية المدعومة غربياً. أدانت المسودة الروسية استخدام السلطات" للعنف غير المتناسب", و دعت إلى وقف فوري لإطلاق النار. و لكن الاختلافين الأساسيين بين المسودتين كانا في مطالبة المسودة الروسية ببدء العملية السياسية من دون شروط مسبقة, مقابل دعم المسودة المدعومة غربياً لمطالبة الجامعة العربية بتنحي الأسد, ونقل سلطاته إلى نائبه قبل بدء الحوار. و في حال عدم التجاوب, هددت المسودة الغربية بأخذ تدابير إضافية. أما المسودة الروسية فلم تتضمن إشارة إلى ذلك. ولأسباب ما تزال مجهولة, قرر الغرب نصب كمين لروسيا والصين بطرح المسودة المغربية للتصويت المفاجئ قبل أن يصل وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إلى دمشق للتفاوض مع الأسد. كان الغرب يعرف بأن روسيا والصين ستمارسان حق النقض لنسخة القرار التي تطالب بتنحي النظام. ولو كان الروس أقل دبلوماسية, لكانوا هم من سارع إلى طرح مسودته على التصويت المفاجئ. ولكنّا اليوم نصرخ في وجه الغرب لنقضه القرار."
أما بالنسبة للإدعاء غير المؤكد, والذي استمرت التايمز, و وسائل الإعلام الأخرى بتكراره عن مقتل 200 شخص في حمص, فينقل ستيل عن مصدر قوله بأنه بدأ " يشك في تغطية وسائل الإعلام حين ادعت الجزيرة بأن مئتي شخص قتلوا في يوم انعقاد مجلس الأمن لمناقشة القرار.
أشارت مجموعة تحليل المخاطر المؤثرة ستراتفور إلى أنه "تبين أن معظم اداعاءات المعارضة مبالغ فيها أو غير حقيقية." و قد سرب موقع ويكيليكس مجموعة من الرسائل الاكترونية لستراتفور تستبعد فيها قيام الحكومة السورية بمذابح ضد المدنيين, ذلك أن" النظام قد ضبط إجراءاته بحيث يتجنب هذا السيناريو. وحرصت القوات الحكومية على تجنب وقوع عدد كبير من الضحايا يمكن أن يقود إلى التدخل لذرائع إنسانية."
في مقال لـرويتز بعنوان "البائع السوري الذي يشن حربه وحيداً من مدينة إنكليزية." أوردت الوكالة لمحة عن المصدر الرئيسي لعدد الضحايا في معظم التقارير, ألا وهو المرصد السوري لحقوق الإنسان. يشير التقرير إلى المحارب الوحيد رامي عبد الرحمن:
" على بعد آلاف الأميال عن سوريا, و من بيت مستأجر في كوفنتري, يدير رامي عبد الرحمن مجموعة النشطاء الأبرز, والتي أصبحت مركزية في كيفية فهم وتناقل العالم للانتفاضة في سوريا."
عندما نشرت هيومان رايتس ووتش تقريرها عن قيام المعارضة السورية المسلحة بعمليات خطف, و تعذيب, وإعدام, تساءلت الناشطة والمخرجة الإيطالية غابرييل زامباريني في رسالة الكترونية إلى ميديا لينس: " لماذا لم يخبرنا المرصد السوري لحقوق الإنسان عن ذلك؟ ماذا يرصدون إذاً؟" هذان, دون شك, سؤالان آخران لن تطرحما وسائل الإعلام.
ليس مشيناً أن يقول رامي عبد الرحمن ما يشاء عن الصراع. و لكن المشين أن البي بي سي, والغارديان, والنيويورك تايمز, تقدمه على اعتباره مصدراً رئيسياً و موثوقاً.
و كما ذكرنا, فإن غضب الإعلام فقد تم التعبير عنه بنبرة إدانة عالية. و لكن عدد الضحايا في ليبيا تحت حكم القذافي, وفي سوريا هو أقل بكثير من عدد الضحايا الذي سببته حرب الناتو على ليبيا. وهو بالتأكيد صغير حين نقارنه بالمحرقة التي سببها الغرب في العراق طوال عقدين من الزمن, و التي أودت بحياة مليوني شخص. و لكن الغضب الأخلاقي هو كالصنبور: نفتحه عندما يرتكب أعداؤنا جرائم. أما جرائمنا, أي الفظائع التي نحن مسؤولون أخلاقياً عنها لكوننا مواطنين في ديمقراطيات, فهي تثير القليل من الهمس والقليل من الاهتمام. و مرة أخرى, يغير قطيع الإعلام وجهته بشكل مفاجئ, و لكن دوماً وفقاً لمصالح الدولة.
إن تحضيرنا للاقتناع بهذا الانحياز يتم بشكل يومي. مع وصول المطالبة الغربية بتغيير النظام السوري إلى ذروتها في بداية آذار, نشرت الغارديان صوراً معنونة " زوجات المستبدين- يدير أزواجهن أعتى الأنظمة في العالم العربي, و لكن السيدات الأول, السابقات والحاليات, يقدمن صورة مختلفة للعالم."
ركزت الصور الست الأولى على أسماء الأسد, زوجة الرئيس السوري الذي صار "عدو اليوم". إن لم يكن قراء الغارديان على معرفة بأن حكومتي المملكة المتحدة والولايات المتحدة تصوران الرئيس السوري على أنه هتلر, صدام, ميلوسوفيتش أو القذافي فإنهم سيعرفون من المقال. وبالطبع غابت عن الصور المتبقية زوجات المستبدين الذين يحكمون الأنظمة الموالية للغرب كالسعودية والأردن والبحرين واليمن.
قبل أسبوع من ذلك, نشرت الغارديان مقالاً بعنوان "سيدات القمع الأول في العالم العربي." ومجدداً, كانت الصورة المنشورة تحت العنوان لبشار الأسد وزوجته أسماء. وتساءلت مقالة في الأندبندنت: " سيدة الأسد, ما رأيك بالقمع الوحشي الذي يقوم به زوجك؟"
هل نستطيع أن نتخيل سؤالاً مماثلاً يوجه إلى زوجتي الرجلين اللذين يديران "أعتى الأنظمة" في العالم: باراك أوباما و دايفيد كاميرون؟
كتبت الغارديان تعليقاً على "صورة اليوم " في ال25 من كانون الثاني:
" تألقت السيدة الأولى بلون الزفير, في بحر من البزات السوداء...لا تتبع ميشيل أوباما الموضة. فهي ترتدي ملابس توصل من خلالها رسالة من دون أن تستحوذ عليها."
و في الأسبوع الماضي, كتبت الصحيفة:
" ملأت واشنطن الفراغ الذي خلفه انتهاء موسم عروض الأزياء. لقد استضافت العاصمة في هذا الأسبوع عرض أزياء جيوسياسي مذهل تضمن نجوماً على رأسهم ميشيل أوباما وسامانثا كاميرون."
تخيل صحفياً بريطانياً يسأل:"سيدة أوباما, ما رأيك بالقمع الذي يمارسه زوجك من خلال قصف الطائرات من دون طيار؟"
"لسنا مراسلي تحقيقات"
إن حجر الزاوية في الانحياز البنيوي للصحافة يكمن في الافتراض بأن دور الصحافة "المتوازنة" هو الدفاع عن الديمقراطية عبر نقل أقوال وأفعال القادة المنتخبين من دون أي نقد لها. في جردة ما بعد حرب العراق, كتب المحرر السياسي لأي تي إن في حينها ,و للبي بي سي حالياً, نيك روبينسون :
"كانت وظيفتي نقل ما يفكر ويقوم به أصحاب السلطة... وهذا كل ما يمكن لشخص في مثل هذه الوظيفة القيام به. نحن لسنا مراسلي تحقيقات." ( التايمز في 16 تموز 2004).
أما عبء مواجهة ومسائلة أفعال وأفكار "أصحاب السلطة", فهي تعتبر من مهام الصحفيين الأقل رتبة. ولكن, في الواقع, غالباً ما يكون هؤلاء أيضاً مجرد صدى لما يدور في المكاتب.
مؤخراً, قام باتريك ونتور وجوليان بورجر, وهما مراسلان إخباريان للغارديان, بنقل ادعاءات دافيد كاميرون بأن "إيران تخطط لسلاح نووي عابر للقارات قد يشكل تهديداً للغرب". ولم يقدم المراسلان معلومة أو مصدراً واحداً لدحض هذه الادعاءات غير المعقولة والمشابهة للأكاذيب التي استبقت الحرب على العراق في 2002-2003. (عدّلت الغارديان المقالة بسبب الاحتجاج عليها).
وكذلك نشرت رويترز تقريراً يقول:
"صرحت فاليري آموس, مسؤولة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية, يوم الثلاثاء أنها مصدومة لحجم الدمار الذي شاهدته في منطقة باب عمرو في مدينة حمص, و هي تريد أن تعرف ماذا حلّ بسكان المنطقة نتيجة هجوم القوات الحكومية."
ما أغفلت رويترز ذكره هو أن فاليري آموس هي نفسها البارونة آموس, التي منحها طوني بلير لقب النبالة في العام 1997, وجعلها وزيرة في وزارته عام 2003 عوضاً عن كلير شورت التي استقالت بسبب حرب العراق. و كانت آموس قد صرحت في العام 2003:
" من السخيف القول إننا اخترعنا أو بالغنا أو شوهنا الأدلة بما يخدم غاياتنا. لقد أصدر مجلس الأمن قرارات متتالية عن أسلحة الدمار الشامل في العراق. ولدينا أدلة تثبت أن العراق استخدم هذه الأسلحة ضد الشعب العراقي. هذه هي الحقائق." ( مقال لبول وو في الاندبندنت,31 أيار 2003)
لقد أصرت آموس أن ملف الحكومة عن أسلحة الدمار الشامل هو ملف "شامل و دقيق". وترك أمر دحض ادعاءات السلطة و كشف الحقيقة لقلة من الصحافيين المقاتلين المتبقيين في الصحف الجيدة.
بالإضافة إلى ذلك, إن كون وسائل الإعلام الضخمة مملوكة من قبل أفراد أغنياء, أو من قبل شركات كبيرة تعود ملكيتها لأفراد أغنياء, يعني أن الصحفيين عاليي الرتبة سيتم اختيارهم بناءاً على الافتراض الضمني بأنهم سيدعمون النسخة التي يقدمها النخبة عن العالم. لذا لن نتفاجأ حين نجد أن كبار المراسلين السياسيين للصحافة المرئية و المطبوعة يميلون لتبني وجهة النظر الرسمية. كتب صحفي التحقيقات أي إف ستون:
" إن المراسل المكلف بتغطية أخبار مؤسسة محددة, كالبنتاغون مثلاً, لصالح وكالة أنباء تابعة لصحيفة يومية كبيرة, سرعان ما يجد نفسه رهينة. يملك البنتاغون "قوات" كبيرة تعمل في مكاتب العلاقات الصحفية, مهمتها توجيه الصحافة وتشكيل الأخبار. أما من يفكر من المراسلين بخرق الصف, فهناك وسائل كثيرة لمعاقبته: كمثل ألا يستدعيه المكتب الصحفي لتغطية الأحداث الهامة والطارئة بينما يغطي غيره الخبر. هناك الكثير من الطرق لتملق المراسلين و ضمهم إلى المعسكر: كمثل الترفيه على حساب المكتب, ودعوات العشاء الخاصة وغير الرسمية مع مسؤولين كبار."
في تعليق له, كتب نيك روبنسون, من البي بي سي:
"سيكون ديفيد كاميرون أول زعيم عالمي يصعد على متن طائرة الرئاسة الأميركية مع الرئيس أوباما ليسافرا معاً إلى أوهايو...في الأسبوع الماضي, أتيحت الفرصة للرئيس أوباما لينظر في عيني رئيس الوزراء الإسرائيلي نتينياهو, و ليعرف مدى قرب الأخير من إعلان الحرب. سيكون كاميرون مهتماً بمعرفة ما رآه الرئيس الأميركي."
إن أسطرة القادة كأنهم أبطال افتراضيين في هوليوود, و تصوير السياسة على أنها صادرة عن أفراد مؤثرين لا عن مجموعات مؤثرة, يدفع العامة إلى الإذعان للقادة الذين يتم تصويرهم على أنهم أكثر من مجرد ممثلين للشعب.
و تسهم الصحافة المهنية, القائمة على أساس مساندة النظام دون نقاش, في ضمان مزيد من الترويج للنسخة الرسمية عن العالم. يقوم السياسيون ببساطة بإعلان قرب حدوث مجزرة رهيبة في ليبيا فتتناقل الصحافة أقوالهم مراراً و تكراراً.
يتم كذلك الاعتماد على المنظمات الدولية المفضوحة, كالأمم المتحدة, وبعض مجموعات حقوق الإنسان ذات النوايا الحسنة ولكن الساذجة, لدعم وجهة النظر الرسمية. فمثلاً, الأمم المتحدة ليست تلك الهيئة المستقلة والمترفعة عن سياسة الواقع. إنها خاضعة لسيطرة القوى الكبرى التي تمارس عليها التلاعب, والتهديد, والعقاب, والثواب. إذا دعمت الأمم المتحدة وجهة النظر الرسمية, فإن وسائل الإعلام ستتناقل ذلك على انه تأكيد "مستقل" لمزاعم الولايات المتحدة و بريطانيا. و يتلقف الصحفييون ومؤسسات الأبحاث يمينية الاتجاه الخبر, ويضيفون زعيقهم إلى الجوقة الصارخة: "لا بد من فعل شيئا ما!"
إن الحصول على إجماع صلب من قبل الطيف السياسي والإعلامي, ومن قبل المنظمات غير الحكومية, هو الوسيلة المثلى لإثارة غريزة التعاطف عند متابعي وسائل الإعلام, مما سيجرهم إلى قبول نداءات " التدخل الإنساني" لوقف جرائم الأعداء الرسميين.
الخطر واضح. إن البروباغاندا المفصلة حسب الطلب ( بضغطة زر) ستكوّن عازلاً بين نموذج "الضحايا- المعتدي" الذي تروج له ,و بين الحقائق أو حتى إمكانية مناقشة الحقائق.
عن موقع Media lens
syrian rango-
التعليقات
مقالة مهمة.
شكرا أخ صيادمشكلة إعلامنا
شمعة أخرى
نحن ... هم .. والمذيعة الشقراء
الإعلام الوطني وجلد الذات !
الإعلام الوطني الرديف
عتب الإخوة.
عن محبة
تقدير
دور الإعلام
رد على توضيح !
إضافة تعليق جديد