مؤتمر دمشق غداً لـرأب الصدع الفلسطيني
أوضح رئيس اللجنة التحضيرية لـ«المؤتمر الوطني الفلسطيني»، طلال ناجي، أمس، أنّه «تمّ توجيه الدعوة إلى كافة الفصائل الفلسطينيّة الـ17 في الداخل والخارج» لعقد المؤتمر في دمشق غداً، مرجِّحاً أن يتجاوز عدد المشاركين فيه 900 شخصية فلسطينية، وأن يكون عدد الضيوف 300 شخصية، مشدّداً على أنّ «مَنْ يؤيّد (مؤتمر) أنابوليس لا يمكنه أن يكون معنا».
وخلال مؤتمر صحافي في العاصمة السوريّة، قال ناجي إنّه «سيشارك في المؤتمر كلّ من حركة حماس، والجهاد الإسلامي، والجبهة الشعبية (القيادة العامة)، والصاعقة، وفتح الانتفاضة، وجبهة النضال الشعبي، وجبهة التحرير الفلسطينية، والحزب الشيوعي الفلسطيني الثوري، وجيش التحرير الفلسطيني، وممثلون عن المنظمات الشعبية ولجان العودة». وأكّد أنّ «تمويل المؤتمر هو من الفصائل الفلسطينية، ومن شخصيات وطنية تبرعت».
ونفى ناجي أن يكون التمويل من إيران، وقال إن «إيران لم تقدم شيئاً ولم نطلب منها ذلك»، وأضاف «وجهنا الدعوة إلى وفد إيراني لحضور الافتتاح، ومن الطبيعي أن نوجه هذه الدعوة إلى دولة مسلمة داعمة للحقوق الفلسطينية، كما أننا وجهنا الدعوة للأخوة في سوريا، والسوريون مع الوحدة الوطنية، وهم أبدوا استعدادهم لجمع الأطراف الفلسطينيّة كافة».
وعن توصيات المؤتمر، قال ناجي إنّ «التوصيات ستشدّد على العمل من أجل رأب الصدع، وستتضمن آلية لإيجاد السبل من أجل الحوار، وجمع الجهد العربي الفلسطيني من أجل جمع الأطراف لتجاوز خلافاتها»، مشيراً إلى أنّه «سيصدر عن المؤتمر بيان ختامي يشدّد على الوحدة، وإصلاح مؤسّسات المنظمة»، ومشدداً على أن الانقسام لن يكون بذرة في المؤتمر.
وعن عدم مشاركة «الجبهة الشعبية» في المؤتمر، قال ناجي إنّ «الإخوة في الجبهة الشعبية لديهم حساباتهم، ولديهم آلية معقدة في اتخاذ القرار بين قيادات الداخل والخارج والأسرى. والقرار يكون بأخذ النصف زائد واحد. وكان قرارهم بعدم المشاركة في هذا المؤتمر».
المصدر: د ب أ
إضافة تعليق جديد