محادثات سورية إيرانية حول العراق
التقى منوشهر متكي وزير الخارجية الايراني مع الرئيس السوري بشار الاسد السبت حيث تم بحث سبل تحقيق الاستقرار في العراق وتعزيز العلاقات بين ايران وسورية.
وقال متكي للصحفيين "ناقشنا القضية العراقية والمحادثات كانت طيبة".
وسلم وزير الخارجية الايراني الرئيس السوري بشار الاسد رسالة من الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد.
وقالت وكالة الانباء السورية ان "الرسالة ركزت على الوضع في العراق وفلسطين ولبنان" من دون اعطاء مزيد من التفاصيل.
وقال الوزير الايراني ان الرسالة "جزء من الاطار الطبيعي لتعزيز العلاقات بين البلدين".
وفي غضون ذلك، حض نائب رئيس الوزراء العراقي السابق احمد الجلبي الولايات المتحدة على فتح محادثات مباشرة مع ايران.
وقال ان ذلك يمكن ان يؤدي الى تخفيف حدة العنف الطائفي في العراق والسماح للقوات الامريكية بالانسحاب.
جاءت تصريحات الجلبي في مقابلة صحفية مع وكالة اسوشييتد برس التي وصفته بأنه كان الخيار المفضل لوزارة الدفاع الامريكية(البنتاجون).
وانتقد الجلبي المحادثات السرية التي تجري بين الجماعات السنية المسلحة والمسؤولين الامريكيين قائلا انها لن تسهم في استقرار العراق او تخفيف وتيرة العنف.
وقال الجلبي "اذا عززت امريكا الجيش العراقي وحسنت الاستخبارات واعطت العراقيين وحكومتهم مزيدا من السلطات وفتحت محادثات مع الجيران مثل ايران فان قوات التحالف بمكن ان تبدأ الانسحاب في اقل من عامين".
واضاف "ايران وتركيا وهما جارتان قويتان للعراق يجب ان تشاركا في تفعيل الوضع الامني في العراق ومسيرته الديمقراطية وتحسين الامن".
واعتبر ان على الامريكيين والبريطانيين اعطاء الحكومة العراقية وقتا لتقوية نفسها ولتثبت للعالم العربي ان الديمقراطية ممكنة.
المصدر: BBC
إضافة تعليق جديد