مقتل 17 شخصاً بينهم 3 نساء في هجمات في العراق

أعلنت مصادر امنية عراقية مقتل 17 شخصا، بينهم ثلاث نساء، واصابة آخرين بجروح بالإضافة الى خطف اربعة اشخاص في هجمات متفرقة امس الاربعاء في العراق، وارتفعت حصيلة قتلى مجلس الصحوة شمال بغداد الى ثمانية، وأصيب مصوران تلفزيونيان بجروح خطرة في بغداد والبصرة.

وفي بعقوبة (60 كلم شمال شرق بغداد)، قتل ثلاثة من رجال الامن واصيب ثمانية آخرون بجروح بانفجار عبوة ناسفة استهدف دورية لقوات الشرطة والجيش في مندلي شرق المدينة. وفي هجوم آخر، قتل عنصران من الشرطة واصيب ثلاثة آخرون بجروح بانفجار عبوة ناسفة شرق بعقوبة. كما قتلت امرأة واصيب رجل بجروح بانفجار عبوة ناسفة قرب منزلهما في بلدة السعدية (شرق بعقوبة).

وفي سامراء (125 كلم شمال بغداد)، قتل اربعة اشخاص وخطف اربعة آخرون في هجوم مسلح استهدف سيارة مدنية، حيث كان مسلحون نصبوا مكمنا لسيارات مدنية قرب الضلوعية (70 كلم شمال بغداد)، واشار مصدر امني الى وجود احد زعماء عشائر الجنابات المنتشرة شرق الضلوعية بين المخطوفين.

وفي بغداد، اسفرت اصابة مصور قناة “الديار” الفضائية المستقلة بجروح خطرة اثر انفجار عبوة ناسفة اثناء عمله في حي الطالبية المجاور لمدينة الصدر، عن بتر احدى ساقيه، فيما قتل ثلاثة اشخاص واصيب 12 آخرون بالانفجار نفسه. وقال عماد العبادي مسؤول الاخبار والبرامج في “الديار” ان “مصور البرامج ميثم ابراهيم اصيب بجروح خطرة جدا اثر انفجار عبوة ناسفة اثناء ادائه واجبه في حي الطالبية”. بدوره، قال مصدر في وزارة الدفاع ان ثلاثة مدنيين قتلوا في الانفجار الذي كان يستهدف رتلا امريكيا لكن العبوة الناسفة انفجرت بعد مروره من دون ان تلحق به اصابات.

وقتل مسلحون مجهولون امرأتين تعملان لصالح شركة “عراقنا” للهاتف النقال في وسط بغداد. وأطلق المسلحون النار من اسلحة كاتمة للصوت على سيارة الضحيتين لدى مرورها في شارع العرصات، في حي الكرادة، واصيب شخص كان برفقة المرأتين.

وفي الموصل (370 كلم شمال بغداد)، قتلت امرأة واصيب ثلاثة من عناصر الشرطة بجروح في انفجار سيارة مفخخة استهدف دورية للشرطة في حي القدس شرق المدينة.

وعثرت الشرطة على جثتين في منطقتين من بغداد الثلاثاء.

وفي المحمودية قالت الشرطة ان مسلحا يستقل سيارة قتل مدرسا وجرح ابنه الثلاثاء في البلدة التي تبعد 30 كيلومترا جنوب بغداد.

وارتفعت حصيلة الانفجار الذي استهدف قوات الصحوة جنوب محافظة نينوى، شمال بغداد، اول امس الثلاثاء الى ثمانية قتلى وثلاثة جرحى، وفقا لبيان للجيش الامريكي صدر الاربعاء. وكانت الشرطة العراقية اعلنت الثلاثاء مقتل ستة في الانفجار الذي وقع لدى محاولة الضحايا نقل عبوة ناسفة لتفجيرها بعيدا بشكل آمن في بلدة الشرقاط (250 كلم شمال بغداد).

وأصيب مصور لقناة “الحرة” الفضائية الأمريكية امس بجروح غرب مدينة البصرة (550 كلم جنوب بغداد) إثر تعرضه لإطلاق نار بينما كان يرافق موكب قائد غرفة العمليات بالمحافظة. ونقلت الوكالة المستقلة للأنباء (أصوات العراق) عن صحافي يدعى فيصل البصري قوله إن “مازن الطيار مراسل “قناة الحرة” أصيب بنيران قناص في منطقة القبلة (8 كلم غرب البصرة) حيث تدور اشتباكات بين القوات الأمنية وبين مسلحين” مشيرا إلى أن الصحافي أصيب في قدمه بينما كان يرافق موكب قائد غرفة العمليات الفريق موحان الفريجي لتغطية الاشتباكات الدائرة في المدينة. وذكر صحافي آخر، بحسب الوكالة نفسها، أن إصابة الطيار “ليست خطرة”.

وكان المتحدث باسم وزارة الدفاع اللواء محمد العسكري قد قال انه كان في موكب لكبار الضباط بمعية الفريجي عندما انفجرت قنبلة مزروعة على جانب الطريق عندما كان الموكب يمر في حي الحيانية المعقل الحصين لمقاتلي جيش المهدي،واشار الى عدم اصابته هو شخصيا او الفريجي. ونفى العسكري معلومات سابقة عن تجدد الاشتباكات في البصرة. وقال شهود عيان ان القوات العراقية استخدمت مكبرات الصوت لتأمر اصحاب المتاجر باغلاقها والسكان في الحيانية بالتزام بيوتهم. واكد الشهود سماع اصوات انفجارات واطلاق نار.

وتقوم الأجهزة الأمنية في البصرة حاليا بعمليات مداهمة لبعض المناطق بالمدينة للبحث عن مطلوبين مما يتسبب في وقوع مواجهات محدودة مع مسلحين.

المصدر: وكالات