موسكو: اتهام دمشق بـ«الكلور» ذريعة لتدخل عسكري
أعلنت موسكو، أمس، أن لديها أدلّة تفيد أن الاتهامات الموجّهة إلى دمشق بشأن استخدام مادة سامة في هجماتها «خاطئة»، واعتبرت أنها تمثّل «ذريعة لتدخل عسكري» في سوريا.
وتتهم باريس وواشنطن و«الائتلاف الوطني السوري» المعارض القوات السورية بأنها استخدمت مادة «الكلور» في هجماتها ضد المسلحين.
وقالت وزارة الخارجية الروسية، في بيان، «لا يزالون يلفّقون اتهامات ضد القوات الحكومية باستخدام مفترض لعناصر كيميائية سامة. وبحسب المعلومات الموثوقة لدى الجانب الروسي، فإن هذه المزاعم خاطئة».
ورأت أن هذه الشبهات تشكل «هستيريا كيميائية جديدة مناهضة لسوريا، تؤدي إلى التساؤل بشأن حقيقة هدف مطلقــيها الذين ما زالوا يحاولون إيجاد ذريعة لتدخل عسكري في سوريا».
وأعلنت وزارة الخارجية الصينية، في بيان، أنها لا تعتقد أن أكبر شركة لصناعة الأسلحة في البلاد انتهكت أي اتفاقيات دولية بعدما ظهرت اسطوانة تحمل اسمها في لقطات مصورة لهجمات بالكلور في سوريا. وأظهرت لقطات أسطوانة منفجرة جزئيا في بلدة كفرزيتا في ريف حماه وعليها الرمز الكيميائي للكلور إلى جانب اسم شركة «نورينكو» الصينية لصناعة الأسلحة.
وكالات
إضافة تعليق جديد