واشنطن: التعزيزات العسكرية الروسية في سوريا "غير سلبية"
أكد البيت الأبيض، اليوم الثلاثاء، أن زيادة التواجد العسكري الروسي في سوريا ليس بـ"الأمر السلبي"، موضحاً أن أهداف موسكو في سوريا باتت واضحة للأميركيين، وهي محاربة تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام"-"داعش"، ودعم الحكومة السورية.
وقال المتحدث باسم البيت الأبيض جوش ارنست للصحافيين، بعد الكلمة التي ألقاها الرئيس الأميركي باراك أوباما في الأمم المتحدة: "سيُكون من الأفضل لو قام الجيش الروسي بمحاربة داعش لا بدعم الرئيس السوري بشار الأسد"، مضيفاً أن واشنطن لا ترى في زيادة التواجد العسكري الروسي في سوريا أمراً سلبياً.
وأضاف: "لدينا وضوح حول أهدافهم، أهدافهم هي ملاحقة تنظيم داعش ودعم الحكومة (السورية)".
ويرى البيت الأبيض أن الخلافات بقيت بين موسكو وواشنطن حول مصير الرئيس السوري، لكن الجانبين متّفقان على ضرورة الحلّ السياسي للأزمة السورية.
وقال ارنست: "أعتقد أن الروس يُدركون ضرورة الحل السياسي في سوريا... ضرورة عملية هدفها الحل السياسي.. ولدينا خلافات حول نتيجة هذه العملية"، موضحاً أن المقصود هو الرئيس الأسد.
وكان الرئيس الأميركي أعلن أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، أن الولايات المتحدة لا تريد العودة إلى الحرب الباردة، لافتاً إلى التعاون على مدى العامين الماضيين بين بلاده وروسيا والصين حتى تم التوصل إلى الاتفاق النووي مع إيران.
("روسيا اليوم")
إضافة تعليق جديد