سوريا في المرتبة 115 على مؤشر السلام العالمي

09-06-2010

سوريا في المرتبة 115 على مؤشر السلام العالمي

حلت سوريا في المرتبة ال115 في مؤشر السلام العالمي للعام 2010، الذي تصدرت فيه نيوزيلندا لائحة الدول الأكثر سلماً في العالم.. فيما حلّ العراق في المرتبة الأخيرة وجاء تصنيف الولايات المتحدة في المرتبة 85.
وشملت لائحة مؤشر السلام العالمي 149 دولة حول العالم من أفغانستان إلى زيمبابوي، حسب مستوى الأمان السائد في كل دولة، وقد أصدر «معهد الاقتصاد والسلام» المؤشر للعام الرابع على التوالي.
وتصدرت نيوزيلندا دول العالم في النتائج تليها آيسلندا فيما حلت اليابان في المرتبة الثالثة، وشغلت دول أوروبية بقية المراتب العشر الأولى، وهي بالترتيب النمسا والنرويج وأيرلندا والدنمارك واللوكسمبورغ وفنلندا والسويد، فيما حلّت كندا في المرتبة 14.
وتصدرت دولة قطر لائحة الدول العربية الأكثر سلماً وحلت في المرتبة 15 على اللائحة الدولية.. في حين جاءت ألمانيا في المرتبة 16 وبلجيكا في المرتبة 17 وسويسرا في المرتبة 18 وأستراليا في المرتبة 19. وحلّت ماليزيا في المرتبة 22 وسلطنة عمان في المرتبة 23.
وجاءت بريطانيا في المرتبة 31 تليها فرنسا في المرتبة 32، فيما احتلت تونس المرتبة 37 والكويت المرتبة 39 تليها إيطاليا في المرتبة 40، وجاءت كوريا الجنوبية في المرتبة 43 على الرغم من أزمتها الاخيرة مع جارتها الشمالية على خلفية اتهامها بإغراق سفينتها الحربية. والمرتبة 44 الإمارات العربية ، وحلّت مصر في المرتبة 49 وليبيا في المرتبة 56 والمغرب في المرتبة 58 والأردن في المرتبة 68 والبحرين في المرتبة 70.
وجاءت الصين في المرتبة 80 فيما جاء تصنيف إيران في المرتبة 104 والسعودية في المرتبة 107. وجاءت سوريا في المرتبة 115 تليها الجزائر في المرتبة 116 فيما احتلت تركيا المرتبة 126 والهند المرتبة 128 تليها اليمن في المرتبة 129، وحلّ لبنان في المرتبة 134.
وحلت روسيا في المرتبة 143 تليها فلسطين المحتلة في المرتبة 144 ثم باكستان في المرتبة 145 تليها السودان في ال146 ثم أفغانستان في ال147 ثم الصومال في ال148 وأخيراً العراق التي احتلت المرتبة 149.
وبصفة عامة، أظهر المؤشر أنّ العالم أصبح أقل أماناً بقليل، وذلك للسنة الثانية على التوالي. ومع استمرار الاقتصاد العالمي في التعثر، تظهر بيانات هذا العام اشتدادا في الصراعات وعدم استقرار متزايد له صلة بالانكماش الاقتصادي الذي بدأ نهاية عام 2008.

 

المصدر: وكالات

التعليقات

أشعر بالدهشة والذهول وأنا أقرأ ملخص التقرير الوطني للتنافسية المنشور في مجلة الإقتصادي السورية والذي يؤكد بأن “سورية بيئة جاذبة للإستثمار” وكأن هذا التقرير العجيب الغريب يستهدف فقط مجموعة من رجال الأعمال الهواة والمستثمرون الجهلة الذين لايعرفون أبسط مفاهيم الإقتصاد وأصول الإستثمارات الناجحة ، وللأسف لاتزال الأجهزة الحكومية الرسمية تمارس نفس عادتها القبيحة المعهودة في الكذب بوقاحة منقطعة النظير وذلك لتجميل الواقع المأساوي وتزييف الحقائق بدلاً من العمل بصورة جادة وسريعة لتحسين الوضع الإقتصادي للبلد الذي هو حالياً سلبي وسيئ للغاية على كافة المؤشرات الإقتصادية العالمية مثل مؤشر الإقتصاد المعرفي حيث تحتل المرتبة ماقبل الأخيرة عربياً والمرتبة 108 دولياً ، وهي حالياً في المرتبة 13 عربياً و أيضاً 108 دولياً على مؤشر التنمية البشرية ، ومؤشر حرية الإقتصاد أعطى سورية المرتبة 15 إقليمياً و141 دولياً ، ومؤشر آخر عن حرية الإقتصاد أعطى سورية المرتبة ماقبل الأخيرة عربياً و124 دولياً ، وسورية حالياً في المرتبة 104 دولياً بموجب مؤشر تمكين التجارة الصادر عن المنتدى الإقتصادي الدولي ، وهي في المرتبة 13 عربياً و122 على مؤشر العولمة ، وهي في المرتبة الأخيرة عربياً و116 على مؤشر فوربز أفضل الدول لممارسة الأعمال ، أما ترتيبها على مؤشر سهولة الأعمال الصادر عن البنك الدولي فهي في المرتبة الأخيرة عربياً و143 دولياً ، وفي مؤشر التنافسية المسؤولة فهي في المرتبة ماقبل الأخيرة عربياً ، وحتى مؤشر التنافسية السياحية فهي على مرتبة 85 دولياً و 15 إقليمياً ، وأعطى مؤشر الجدارة الإئتمانية المرتبة ماقبل الأخيرة عربياً و119 دولياً ، ومؤشر السلام العالمي أعطى سورية المرتبة 13 عربياً و115 دولياً ، وأعطيت بموجب تقرير حرية الصحافة الصادر عن مؤسسة مراسلون بلاحدود المرتبة ماقبل الأخيرة عربياً و165 دولياً مع ملاحظة التراجع المتواصل والمؤسف سنوياً كما يؤكد ذلك التقرير ، كما أن مؤشر الفساد الصادر عن مؤسسة الشفافية الدولية أعطى سوريا مرتبة متدنية للغاية وهي 147 مع درجة 2.1 من 10 وهذا تقييم كارثي ومزعج حقاً ، وليس للجمهورية العربية السورية أي وجود على مؤشرات أخرى مثل مؤشر التنافسية ولايوجد أي معطيات واضحة عن التضخم والتقييمات الإئتمانية غير موجودة. وربما أن الشيء الإيجابي هو أن سورية حصلت على المرتبة الثالثة عربياً و56 عالمياً في مؤشر الأداء البيئي كما أنها في المرتبة السادسة عربياً و72 دولياً على مؤشر سنوات الحياة السعيدة والأسباب لانعرفها حتى الآن. وبالطبع يجب عدم نسيان أن معظم الإستثمارات في سورية تحتكرها فئة رجال أعمال معروف للجميع أن لها إمتيازات حصرية وخاصة وبلا حدود أيضاً. بناءً على كل ماذكر ، نرجو عدم خداعنا بعبارة “سورية بيئة جاذبة للإستثمار” لأنها تفتقد لأدنى معايير المصداقية. رجاء خاص من السادة المسؤولين ملاحظة أنه يوجد في مكان من هذا العالم مواطنون عرب على قدر كبير من العلم والمعرفة ولديهم إتصال مباشر بالإنترنت بدون أي رقابة ويمكنهم بسهولة الحصول على المعلومات الإقتصادية الصحيحة.

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...