مؤتمر دول جوار سوريا لاستثمار للاجئين سياسيا واقتصاديا
شدد وزراء خارجية الدول المستضيفة للاجئين السوريين، أمس، على ضرورة تطبيق قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1139 الخاص بدعم اللاجئين السوريين وتقديم المساعدات الإنسانية لهم وللدول التي تستضيفهم.
وعقد وزراء خارجية الأردن ناصر جودة والعراق هوشيار زيباري وتركيا احمد داود اوغلو ووزير الشؤون الاجتماعية اللبناني رشيد درباس ونائب وزير الخارجية المصري للشؤون الأفريقية حمدي لوزا ومفوض الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أنطونيو غوتيريس اجتماعا في مخيم الزعتري للاجئين السوريين في الأردن.
وقال جودة، في مؤتمر صحافي بعد الاجتماع، ان «المشاركين بالاجتماع اتفقوا على مخاطبة المجتمع الدولي لزيادة دعم الدول المستضيفة لهم، وتطبيق قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2139 الذي يؤكد أهمية استمرار الإمدادات والمساعدات للاجئين داخل سوريا».
وكرر «موقف الأردن الثابت منذ بداية الأزمة السورية الداعي إلى إيجاد حل سياسي للازمة السورية، بمشاركة كل مكونات الشعب السوري، وهو السبيل الوحيد لإيجاد حل للازمة الإنسانية».
وأضاف ان «الاجتماع المقبل لدول الجوار السوري سيعقد في لبنان في العشرين من حزيران المقبل لمتابعة قرارات اجتماع اليوم (أمس) والاجتماعين الماضيين في جنيف وتركيا».
وقال غوتيريس «يجب أن نحشد أكثر من اجل دعم الدول المستضيفة للاجئين السوريين، ويجب أن يكون هناك تعاون عالمي في هذا الإطار»، بينما دعا داود اوغلو إلى «السماح بتدفق المساعدات إلى الداخل السوري، وإيصالها إلى اللاجئين لتمكينهم وتثبيتهم داخل وطنهم».
وقال زيباري «اتفقنا على ان نقدم كل إمكاناتنا المتوافرة للسوريين لتمكينهم من العودة الى بلدهم بكرامة»، مؤكدا «أهمية إيصال الدعم إلى اللاجئين السوريين في الداخل رغم صعوبة ذلك بسبب الأوضاع العسكرية والأمنية».
وكالات
إضافة تعليق جديد