الجيش يسيطر على قرى في ريف القامشلي
سيطر الجيش السوري و«الدفاع الوطني»، في محافظة الحسكة، على قرى عدة في ريف القامشلي الجنوبي بالتوازي مع عملية عسكرية مستمرة للجيش في حيّ غويران في مدينة الحسكة.
العملية العسكرية التي بدأها الجيش في ريف القامشلي الجنوبي استغرقت يوما واحدا سيطر خلالها على قرى تل شريسة والحاجية والمتينة والحارة وكبيبة وعوينة وتل عوينة، مقترباً بذلك من بلدة تل حميس معقل «الدولة الإسلامية» في ريف القامشلي، وأحد أهم خطوط الإمداد مع العراق.
مصدر عسكري أكد أنّ «العملية ترمي إلى توسيع الطوق الأمني حول مدينة القامشلي، وخلق تحصينات جديدة تبعد خطر «داعش» عن المدينة، ولتأمين مطار القامشلي الدولي على نحو أكبر». وأضاف المصدر أنّ استراتيجية السيطرة على هذه القرى تكمن في وقف استهداف محيط مدينة القامشلي بقذائف الهاون «حيث كانت هذه القرى قاعدة استهداف للمدنيين الآمنين في المدينة».
بدوره، نفى الناطق الرسمي باسم «وحدات حماية الشعب» الكردية، ريدور خليل، الأنباء التي تحدثت «عن سيطرة وحدات حماية الشعب على بلدة تل حميس»، واصفاً هذه الأنباء بـ«المبالغ فيها». وأكّد، أيضاً، أنّه «لا نية لدى الوحدات حالياً للسيطرة على البلدة».
وهاجمت «وحدات حماية الشعب» أمس قرى تل معروف وتل عيد وأبو كبير في ريف تل حميس الشمالي والشرقي التي يتمركز فيها عناصر من «داعش»، ولا معلومات عن حجم الخسائر في صفوف الطرفين. في موازاة ذلك، واصل الجيش عمليته العسكرية في مدينة الحسكة التي بدأها منذ أسبوع في حيّ غويران، محققاً تقدماً في الجزء الغربي من الحي مع تقدم بسيط في الجزء الجنوبي.
وأكد مصدر رسمي أنّ «جهوداً شعبية بذلت قد تسهم في انسحاب المسلحين من الحي مع سلاحهم باتجاه الريف الجنوبي للمدينة في إطار اتفاق مع قيادة الجيش في المدينة».
وفي عين العرب (كوباني) في ريف حلب الشمالي أعلن تشكيل كتيبة عسكرية من عناصر «الجيش الحر» من مدينة جرابلس باسم «كتيبة مفيد شحادة»، وانضمامها إلى «غرفة عمليات بركان الفرات» المكوّنة من تحالف كردي مع «الجيش الحر» لمحاربة «داعش».
أيهم مرعي
المصدر: الأخبار
إضافة تعليق جديد