داعش يهجّر أكراد الرقة ويعدم 80 من أنصاره بدير الزور ويصلب «المفطر»
تناقلت وكالات ومواقع إعلامية أن تنظيم داعش أعدم أكثر من 80 شخصاً من «أنصاره» في محافظة دير الزور خلال يوم واحد بتهمة «الخيانة وعصيان الخليفة»، بعد أن حاولوا اختراق حاجز تابع للتنظيم قرب الحدود العراقية، كما قام التنظيم بصلب عدة أشخاص وهم أحياء ليوم واحد بعد جلدهم سبعين جلدة بسبب إفطارهم في رمضان. يأتي ذلك على حين تقول أنباء إن داعش أفرغ مدينة الرقة من الأكراد من أبنائها، حيث أجبرهم على المغادرة إلى مدينة تدمر.
ونقل موقع «الحل السوري» المعارض، أن داعش قام بصلب عدة أشخاص على سور مقر «الحسبة» (بناء المحكمة القديم الواقع في شارع البوكمال) وعلق على رقابهم لافتة تقول: «يصلب يوماً كاملاً ويجلد سبعين جلدة بسبب إفطاره في رمضان».
وقالت مواقع للمعارضة إن داعش «قام بصلب 11 عاملاً من أبناء ريف الميادين، وممن يعملون داخل المدينة، وهم على قيد الحياة، بسبب إفطارهم في شهر رمضان.. كما صلب شاباً آخر من بلدة البصيرة (ريف دير الزور الشرقي)، داخل قفص حديدي، على الجبل المحاذي لبلدة البصيرة، منذ فترة بعد الظهر حتى أذان المغرب، بتهمة الإفطار في رمضان».
وقالت أيضا أن مدينة الرقة خلت من أكرادها تماماً، بعد أن طلب تنظيم داعش منهم مغادرتها إلى مدينة تدمر بريف حمص.
ونقل عن أحد الناشطين قوله: إن «التنظيم اتهم الكرد في مدينة الرقة بمساندة التحالف الدولي، ووحدات الحماية، وأمهلهم مدة أقصاها 72 ساعة، وكل من يتواجد بعد هذا الموعد يتعرض للمساءلة والعقوبة».
وأوضح، أن عدداً محدوداً من الكرد استجابوا لأوامر التنظيم وخرجوا باتجاه تدمر إلا أن الكثير من العائلات استطاعت النزوح باتجاه عين العرب وغيرها من المناطق التي سيطرت عليها وحدات الحماية في الشمال السوري.
وأشار الناشط إلى أنه بعد انتهاء المدة المحددة بدأ داعش بحملات تمشيط للأحياء ضمن المدينة، وكل من لم يرحل رُحل بالقوة.
وكالات
إضافة تعليق جديد