الجيش السوري و المقاومة اللبنانية يسيطرون على عدة تلال ومرتفعات في القلمون الغربي

أسفرت العمليات عن تدمير عدد من النقاط المحصنة للتنظيم ومقتل وإصابة العديد من إرهابييه ،وفي الوقت نفسه وحدات الجيش والمقاومة اللبنانية يواصلون تقدمهم إلى منطقة العرقوب ورابية النحاش بالقلمون الغربي.

وذكر مراسل سانا بعد التقدم الكبير لوحدات من الجيش السوري والمقاومة اللبنانية في جرود القلمون الغربي بدأت مجموعات من تنظيم “داعش” الإرهابي بتسليم نفسها عند معبر الزمراني الذي أصبح تحت السيطرة النارية بشكل كامل.

ودمرت وحدات من الجيش أمس تحصينات وتجمعات لتنظيم “داعش” في مرتفع قرنة الشلوبي ومعبر ميرا ومعبر فيخا ومعبر مرطبيا ومنطقة الزمراني في جرود قارة والجراجير في القلمون الغربي.

إلى ذلك و جهت وحدات من الجيش العربي السوري مدعومة بسلاح الجو ضربات مكثفة على تجمعات ومحاور تحرك لتنظيم “داعش” المدرج على لائحة الإرهاب الدولية في دير الزور.

فقد خاضت وحدات من الجيش معارك عنيفة مع ارهابيي تنظيم “داعش” على محور منطقة المقابر بالتزامن مع تنفيذ سلاحي الجو والمدفعية رمايات مكثفة على تحركات ونقاط وتحصينات للتنظيم في حويجة صكر والبانوراما وحويجة المريعية واحياء الحميدية والجبيلة والرشدية.

وأسفرت الاشتباكات والرمايات عن مقتل العديد من إرهابيي تنظيم “داعش” من بينهم العراقي “أحمد العبيدي” إضافة إلى تدمير أسلحة وعتاد لهم.

ودمرت وحدات من الجيش بإسناد جوي أمس الأول تجمعات ومقرات لتنظيم “داعش” وقضت على العديد من إرهابييه من بينهم ما يسمى “مسؤول الاستتابة لدى تنظيم داعش فى دير الزور” الملقب “أبو العباس في حيي الرشدية والحويقة ومحيط الفوج 137 ومنطقة الموارد ومحيط حقل التيم ومنطقة البانوراما وقرية المسرب.

إلى ذلك ذكرت مصادر أهلية من مدينة الميادين بالريف الشرقي أن تنظيم “داعش” أعدم الإرهابي “أبو اسباط السوداني” أمير ما يسمى “معاهد التوبة المغلقة” في المدينة وما حولها مؤكدة فرار عدد من متزعميه من بينهم المدعو أبو الحوراء التونسي “مسؤول إذاعة البيان” من الميادين وبحوزتهم 300 ألف دولار.

وكانت مجموعة من إرهابيي “داعش” فرت قبل أيام من بين أفرادها أحد المتزعمين الأمنيين في تنظيم “داعش” المدعو “جليبيب التونسي” إضافة إلى “أبو طلحة البلجيكي” وبحوزتهما نحو 39 مليون ليرة سورية.

ولفتت المصادر إلى أن تنظيم “داعش” الإرهابي قام باختطاف عشرات المدنيين في الريف الغربي وسط حالات فرار جماعية وذلك بعد الخسائر التي مني بها التنظيم خلال تقدم وحدات الجيش العربي السوري والقوات الرديفة في البادية وريف الرقة وحماة وحمص.

سانا