النفط السوري المسروق يصل إلى الكيان الصهيوني.
ترجمة :الإعلامي يوسف الناعمة
إسرائيل تشتري النفط من شركاء أمريكا في سورية
تحت هذا العنوان ، ذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت "الإسرائيلية": "إن آبار وحقول النفط شمال شرق سورية، التي كانت تسيطر عليها حكومة دمشق سابقاً، و التي أصبحت مصدر دخل "لقوات سوريا الديمقراطية"، المدعومة من واشنطن، أصبحت تصل مؤنها إلى الأراضي الإسرائيلية"، "حيث تقوم السلطات الرسمية في تل أبيب، بشراء كميات كبيرة من النفط السوري، بسعر رخيص يصل إلى 22 دولار فقط، مقارنة بالسعر العالمي المحدد بـ 60.72 دولار أمريكي للبرميل.
و أضافت الصحيفة، بأن "عناصر قوات سوريا الديمقراطية في شرق سوريا، يقومون بحماية مصالح تل أبيب الحيويّة، عبر تأمين النفط شبه المجاني"، مشيرة إلى أن "المسلـحين الأكراد، بمساعدة أقل من 1000 جندي أمريكي، استطاعوا أن يسيطروا على ربع الأراضي السورية"، و حول النفط المسروق، أكدت يدعوت أحرنوت بأن "الدور الكبير في إيصال النفط السوري إلى داخل إسرائيل، يعود لرجل الأعمال الإسرائيلي موتي كاهانا"، الذي فوضته ميلـيشيا "مجلس سوريا الديموقراطية" الإر ها بية بتاريخ 15-07-2019 ببيع النفط السوري من المناطق التي تسيطر عليها الميلـ ـيشيات الكر دية شرق الفرات، إستناداً لوثيقة مسربة من كتاب التفويض.
وفقاً للمقال المنشور، فإن "قوات سوريا الديمقراطية تقوم بمبادلة النفط السوري مع إسرائيل، بأسلحة و معدات
عسـكرية و أموال قليلة أيضاً"، حيث "حصل الأكراد على صواريخ Spike و مضادات للدبابات و صواريخ و طائرات Stinger المتطورة"، إضافة إلى تزويدهم بأنظمة أمريكية
للدفاع الجو ي، "فسيطرة الأكراد في الشرق السوري، منحت رجل الأعمال الإسرائيلي "الذي يحمل الجنسية الأمريكية" القدرة على التصرف بـ 80٪ من احتياطي النفط في سوريا ".
و ختم المقال بالتأكيد على دور "اللقاء السري بين مسؤولين أكراد و وزير الشؤون العسـكرية الإسرائيلي الأسبق أفيغدور ليبرمان، في أيار 2019، من أجل إقامة كردستان سورية، وبحث الدعم العســكري الذي تقدمه القوات الإسرائيلية للأكراد شمال وشرق سوريا ".
إضافة تعليق جديد