5 أشخاص يعبثون بمصير 6 ملايين سوري شمال سوريا
يعيش السوريون في المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة بالشمال السوري ظروفاً بالغة الصعوبة في ظل تحكم قادة الميليشيات الذين قد لا يتجاوز عددهم أصابع اليد والواحدة بمصير نحو 6 ملايين شخص، حيث يقوم هؤلاء وأتباعهم بانتهاكات واسعة تجاه المدنيين وصلت إلى حد الخطف والقتل والسرقة والا. غتصاب وهم:
“أبو محمد الجولاني”
هو شخص مجهول الهوية، فرغم حديثه عن نفسه، إلا أنه لا يوجد ما يثبت صحة كلامه، حيث تُشير مصادر إلى أن اسمه الحقيقي يمكن أن يكون أحمد حسين الشرع أو أسامة العبسي الواحدي، وكان قائداً لـ”جبهة النصرة” التي تُعد الفرع السوري لتنظيم القاعدة، قبل أن تُغير اسمها إلى “هيئة تحرير الشام”، وفي 2013 صنّفت وزارة الخارجية الأمريكية الجولاني على أنه إرهابي.
وارتكبت ميليشيا الجولاني انتهاكات وجرائم لا تحصى بحق الأهالي في إدلب من عمليات قتل واحتجاز تعسفي واختفاء قسري، مستغلة غياب المساءلة القانونية وسيادة منطق القوة والسلاح. كما تتبع الميليشيا سياسة تكميم الأفواه وخنق الحريات وقامت باعتقال الناشطين والصحفيين لمجرد التطرق إلى بعض التجاوزات التي ارتكبتها.
“سمير كعكة”
الملقب “أبو عبد الرحمن” ينحدر من مدينة دوما بالغوطة الشرقية، وهو المسؤول الشرعي في “جيش الإسلام” والمحرك الرئيسي له بعد مقتل قائده ومؤسسه زهران علوش أواخر عام 2015، حيث يتهمه ناشطون بقتل علوش و”أبو علي الأجوة” أحد مؤسسي جيش الإسلام وشقيقه “أبو عمر”.
كما يُتهم كعكة بأنه أحلّ سفك دماء الكثيرين، وأفتى باغتيال القادة والشرعيين وحتى أعضاء المجالس المحلية وكل من يخالف توجيهاته، علما أنه هو لا يملك من المؤهلات إلا حفظه لبضع أجزاء من القرآن وأحكام الطهارة، وقد كان يعمل قبل الأحداث في مهنة تصليح الغسالات.
“محمد الجاسم”
الملقب “أبو عمشة” ينحدر من قرية جوصة التابعة لمنطقة حيالين بريف حماة، أسس لواء “العمشات” في الشمال السوري، ثم أصبح قائداً للواء السلطان سليمان شاه، وتحوّل بين ليلة وضحاها من سائق لجرارات الحراثة قبل اندلاع الأزمة السورية، إلى أحد أبرز قادة ميليشيا الجيش الوطني وصاحب السيارات والمرافقات وغيرها.
وشهدت المناطق الخاضعة لسيطرته تجاوزات عديدة من سرقة وأتاوات وتعذيب، كما اتهم باغتصاب إحدى النساء. وكشف تقرير لـ “منظمة سوريون من أجل العدالة” بأن ثروة “أبو عمشة” وثروة فصيله تبلغ ملايين الدولارات.
“سيف بولاد”
المقلب “سيف أبو بكر” وينحدر من بزاعة بريف حلب، وشغل قيادياً في صفوف الجيش الحر بعد انشقاقه عن الجيش السوري برتبة رقيب مجند، وخلال سيطرة داعش على مدينة الباب عام 2014، بايع أبو بكر التنظيم ومكث في مناطق سيطرته حتى هروبه إلى تركيا.
وبعد انشقاقه عن داعش، أعلن أبو بكر تشكيل “فرقة الحمزة”، وفي نهاية العام ذاته انضم إلى صفوف “الفيلق الثاني”، ويُتهم أبو بكر بالمسؤولية عن عشرات الانتهاكات والجرائم تجاه المدنيين والنشطاء في ريف حلب.
“نور كرز”
ينحدر من مدينة الباب بريف حلب الشرقي، وانضم إلى صفوف “لواء التوحيد” قبل أن ينضم “الجبهة الشامية” ويصبح أحد قادتها، ويمثل القوات المركزية للفيلق الثالث في الباب، وتردد اسمه مؤخراً بسبب ضلوعه مع مجموعته التي يتزعمها بعمليات خطف وسرقة وتعذيب مدنيين.
مواقع معارضة
إضافة تعليق جديد