سيناريوهات حول مستقبل المظاهرات في إدلب
في الفترة الأخيرة، شهدت المناطق التي تديرها “هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة وحلفاؤها)” سلسلة من المظاهرات تطالب بإقالة “أبو محمد الجولاني”، قائد الهيئة، وتحقيق الاستقرار والأمن.
حاول “الجولاني” التهدئة عبر إصدار عفو عام للمعتقلين وعقد اجتماعات مع المجتمع المحلي، لكن دون جدوى.
تحدثت صحيفة “الإندبندنت عربي” عن الوضع في “المدينة الخضراء”، إشارةً إلى إدلب، ووصفت الوضع بأنه انتفاضة تتسم بالتنوع والغضب، في حين أفادت “الأخبار” اللبنانية بأن “هيئة تحرير الشام” تعيش حالة اضطراب بسبب الانشقاقات الداخلية والحملة ضد الجولاني.
أشارت صحيفة “العرب” إلى ضعف خطة الجولاني للتعامل مع الانتفاضة، فيما بدأت المظاهرات بعد مقتل أحد أفراد ميليشيا “جيش الأحرار” في سجون الهيئة.
يجب الإشارة إلى أن “هيئة تحرير الشام” تسيطر على مناطق شمال غربي سوريا، وحاولت مؤخرًا التوسع نحو أرياف حلب، مما أدى إلى اشتباكات مع فصائل أخرى.
إضافة تعليق جديد