داعية لبناني: حماس وحزب الله يحاربان في سبيل الطين!؟
وصف الداعية الإسلامي اللبناني عمر بكري زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن بأنه "إرهابي يتزعم أكبر أكبر منظمة إرهابية في العالم"، مع اعترافه أن الأخير "أحيا فريضة الجهاد، وتحول إلى أسطورة".
ورفض بكري وصف ما تقوم به حركات مثل "حماس" و"حزب الله" بأنه جهاد في سبيل الله، باعتبار أنها تحارب لتحرير الأرض والوطن، فاعتبر أنه هذه الحركات تحارب "في سبيل الطين"، بينما الجهاد يجب ألا يكون مرتبطا بمعايير وطنية أو قومية ضيقة، وأن يكون لإعلاء كلمة الله، وبدون هدف آخر.
وقال "إن طريقة عمل تنظيم القاعدة تعتمد على "فقه التوحش" لإرهاب الناس وضرب النظام، تمهيدا لإسقاط الأنظمة". ونفى -في لقاء مع برنامج "صناعة الموت" للزميلة ريما صالحة- أن يكون قد ارتبط بعلاقة مع اللبناني الموقوف بتهمة الانتماء لتنظيم "فتح الإسلام" الفلسطيني نبيل رحيم، مؤكدا وجود أجهزة أمنية تتربص به وتترصده، لتحاول زج اسمه في أية قضية، لشغله عن دوره في مواجهة الفساد، وفق ما قال، مشيرا إلى أن معظم الجماعات السلفية السنية الموجودة في لبنان، وفي طرابلس خصوصا، مخترقة من الأجهزة الأمنية وتلعب لحسابها.
وفي الحلقة التي تبثها "العربية" الساعة 19.00 بتوقيت غرينتش مساء الجمعة 11-1-2008، روى بكري جانبا من ذكرياته مع أهم الشخصيات الأصولية في لندن، مثل أبوحمزة المصري الذي قال بكري "إنه عمل في ملهى ليلي لسنوات قبل أن يبدأ في الالتزام الديني"، كما تحدث عن كيفية خروجه من لندن، بعد أن ضيقت عليه الأجهزة الأمنية الخناق في أعقاب تفجيرات لندن، وأشار إلى أنه لم يكن متهما بشيء هناك ولكنه فضل الرحيل، وتوجه بشكل علني إلى لبنان؛ حيث بحث في طرابلس عن مجتمع سلفي يستطيع العمل من خلاله.
المصدر: العربية نت
إضافة تعليق جديد