السلطة الفلسطينية تلوح بإعلان منفرد لـ “الدولة المستقلة”
هدد رئيس الوفد الفلسطيني لمفاوضات الوضع النهائي، أحمد قريع، أمس، بالإعلان عن إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية بشكل أحادي، موضحا رفض القيادة الفلسطينية للحلول الجزئية، وشدد على أن استمرار “إسرائيل” في سياستها المنافية لأسس عملية “السلام”، يجعل باب الصراع مفتوحاً على مصراعيه.
وعلى صعيد الحوار الفلسطيني وبعد أقل من أربع وعشرين ساعة على إشاعة الأمل ببدء طريق المصالحة الفلسطينية من خلال لقاء أعلن عن عقده في القاهرة بعد عيد الفطر، بين الرئيس محمود عباس ورئيس المكتب السياسي لحركة “حماس” خالد مشعل، أعلن أن عباس لن يشارك في الحوار.
وقال مستشار عباس السياسي نمر حماد في تصريحات صحافية إن “الرئيس لن يحضر أو يشارك في جلسات الحوار بل سيذهب إلى مكان انعقاد الحوار إذا توج باتفاق من أجل رعاية التوقيع”. كما نفى حماد أي ترتيبات لعقد لقاء بين عباس ومشعل بعد عيد الفطر. واستهجنت حركة “حماس”، على لسان المتحدث باسمها فوزي برهوم، هذا الموقف معتبرة أنه يؤكد “عدم جدية عباس في إنهاء الانقسام”.
وفي القاهرة صرح القيادي في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين رباح مهنا بأن المسؤولين المصريين أبلغوا الوفد الفلسطيني بأن الدعوة للحوار الشامل ستصدر خلال شهر ونصف الشهر أو شهرين. وصرح مهنا بذلك عقب اجتماع مع الطاقم المساعد لمدير المخابرات المصرية الوزير عمر سليمان في القاهرة.
المصدر: وكالات
إضافة تعليق جديد