نزاع بين إسرائيل وبلجيكا على ملكية منزل فلسطيني
ذكرت صحيفة »لوسوار« البلجيكية، أمس، أنّ نزاعاً يدور بين إسرائيل وبلجيكا حول الوضع القانوني لـ»فيلا سلامة«، المبنى الذي يعتبر تحفة معمارية ويضم القنصلية البلجيكية في القدس المحتلة، والذي ما زالت بروكسل تدفع إيجاره إلى المالك الفلسطيني الذي هجّر إلى لبنان في العام ،١٩٤٨ في حين يطالبها رجل أعمال إسرائيلي، كان قد أشترى المنزل من الدولة العبرية، بدفع متأخرات مستحقة.
وأشارت الصحيفة إلى أن إسرائيل، التي وضعت يدها على كثير من المباني التي هجرها الفلسطينيون بموجب »قانون الغائبين«، عرضت دون جدوى على مالك الفيلا قسطنطين سلامة مبلغ ٧٠٠ ألف دولار في العام لتعويضه عن فقدان منزله، قبل أن تبيعه إلى رجل أعمال إسرائيلي يدعى دافيد صوفير، لكن بلجيكا، التي لا تعترف بشرعية المصادرات الإسرائيلية ظلت تدفع الإيجار إلى سلامة واعترضت على طلب صوفير الذي يريد الحصول على مليوني يورو كمتأخرات مستحقة.
وأضافت الصحيفة أنّ السفيرة البلجيكية في إسرائيل بنديكت فرانكينيت استدعيت، الأسبوع الماضي، إلى وزارة الخارجية الإسرائيلية حيث أخطرت بأن الحكومة وافقت على أن يقوم صوفير بملاحقة بلجيكا أمام القضاء.
ولم تنف وزارة الخارجية البلجيكية هذه الوقائع، ولكنها هونت من حجم الخلاف. وقال المتحدث باسم الوزارة بارت أوفري إنّ »هناك نزاعاً بيننا فعلاً، لكننا نسعى إلى حل على المستوى الدبلوماسي«.
المصدر: أ ف ب
إضافة تعليق جديد