الأوضاع بفلسطين تقلق الجيش الأميركي
أقر قائد القيادة المركزية الأميركية الجنرال ديفد بتراوس بأن التوترات الحالية بين إسرائيل والفلسطينيين لها تأثير بالغ على القوات الأميركية العاملة في العالم الإسلامي، مؤكدا أن جيش بلاده يراقب تلك التطورات عن كثب.
وخلال جلسة لمجلس الشيوخ الأميركي، قال بتراوس الذي يشرف على حربي العراق وأفغانستان "نراقب ما يجري هناك عن كثب نظرا للتأثير الواضح الذي له على هذا الجزء من القيادة المركزية وهو العالم العربي".
ولا تقع إسرائيل أو الأراضي الفلسطينية تحت مسؤولية قيادة بتراوس، لكن فكرة إدخال الأراضي الفلسطينية تحت مظلة القيادة المركزية نوقشت داخليا، وقال بتراوس إنه لم يوص بذلك رسميا وزارة الدفاع الأميركية أو البيت الأبيض.
وأضاف "من الواضح أن التوترات والقضايا لها تأثير بالغ فهي تضع السياق الإستراتيجي الذي تعمل في إطاره القيادة المركزية في المناطق التي تدخل في نطاق مسؤوليتها".
وتابع "توجهي كان دوما تشجيع هذه العملية التي يمكن بالقطع أن تحقق بعض التقدم في التحرك في عملية السلام كلها بسبب تأثير ذلك وبشكل خاص على ما نسميها الحكومات المعتدلة في المنطقة".
وتبرز تصريحات بتراوس مخاوف كبار ضباط الجيش الأميركي في الوقت الذي يستعدون فيه لسحب قواتهم تدريجيا من العراق، مقابل زيادة حجم القوات الأميركية في أفغانستان وأيضا الاستعداد لمواجهة محتملة مع إيران بسبب برنامجها النووي.
وتصاعدت التوترات بين إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما وإسرائيل الأسبوع الماضي بعد أن أعلنت الأخيرة خلال زيارة نائبه جوزيف بايدن عن بناء 1600 وحدة استيطانية جديد لليهود في منطقة من الضفة الغربية ضمتها إسرائيل إلى القدس المحتلة.
المصدر: رويترز
إضافة تعليق جديد