18-06-2010
لارسن يرعى جلسة مفاوضات مباشرة
فيما بدأ المبعوث الأميركي جورج ميتشل جولة جديدة من المفاوضات غير المباشرة، بدا أن مسؤولي السلطة ذاهبون إلى محادثات مباشرة مبكرة، إذ سيعقد رئيس دائرة المفاوضات في منظمة التحرير صائب عريقات جولة مباحثات مباشرة في نيويورك مع نائب رئيس الوزراء الإسرائيلي دان مريدور في 25 حزيران الحالي برعاية تيري رود لارسن، مدير معهد السلام الدولي وناظر قرار مجلس الأمن الدولي 1559 في مقر المعهد في 777 يونايتد نايشن بلازا، شارع 44 قبالة مبنى الأمم المتحدة.
وحدّد لارسن إطار اللقاء كـ«مؤتمر رفيع المستوى يضم الشخصيتين الفلسطينية والإسرائيلية بعنوان الشرق الأوسط: هل هناك من طريق قدماً؟». وقال، في الدعوة التي وجّهها إلى بعض الدبلوماسيين لحضور الاجتماع الثنائي، «بعد عقود من التغيرات والتحولات الدراماتيكية في عملية السلام التي دارت في الشرق الأوسط باتت الصورة أكثر تعقيداً وتفرض تحديات على القادة السياسيين الذين يعملون من أجل مستقبل من السلام الدائم للشعبين الإسرائيلي والفلسطيني». وأضاف إن هذا «الاجتماع سيبحث الآفاق من الجانبين ويتفحص آليات السلام والأمن الحالية في المنطقة».
في هذا الوقت، اجتمع جورج ميتشل أمس مع وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك في القدس المحتلة، قبل لقائه مع رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو.
ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن ميتشل قوله «آمل أن تقود المحادثات (غير المباشرة) إلى مفاوضات مباشرة، وهذه فترة يتعيّن فيها على الجانبين إبداء ضبط النفس من أجل الامتناع عن المواجهة». أما باراك فقال «نأمل ونؤمن بأن المحادثات غير المباشرة يجب وبإمكانها أن تستمر وتقود لاحقاً إلى محادثات مباشرة بيننا وبين الفلسطينيين بهدف تحقيق ثغرة تحقق تغييراً في الواقع من أساسه بيننا وبين جيراننا». وأضاف إن إسرائيل معنية بدفع مفاوضات التقارب مع الفلسطينيين الى الأمام بصورة مكثفة والانتقال السريع الى المفاوضات المباشرة. بدوره، قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس، في مؤتمر صحافي عقده في شرم الشيخ، «إذا وجدنا أن الموقف الإسرائيلي بشأن الأمن والحدود إيجابي، أو يمكن البناء عليه، ونعتبر هذا خطوة للأمام، عند هذا لا مانع لدينا من الذهاب للمفاوضات المباشرة، وبطبيعة الحال هذا يحتاج تحت أي ظرف إلى الجلوس مع لجنة المتابعة العربية». ورداً على سؤال عن الأنباء التي تردّدت عن نية الرئيس الأميركي باراك أوباما طرح أفكار ومبادئ جديدة تتعلق بعملية السلام إذا ما فشلت المحادثات غير المباشرة، قال عبّاس: «لا مبادئ جديدة، والرئيس أوباما يرى أن المفاوضات المباشرة مفيدة، وقلنا له نعم مفيدة، ولكن يجب حدوث تقدم».
وحدّد لارسن إطار اللقاء كـ«مؤتمر رفيع المستوى يضم الشخصيتين الفلسطينية والإسرائيلية بعنوان الشرق الأوسط: هل هناك من طريق قدماً؟». وقال، في الدعوة التي وجّهها إلى بعض الدبلوماسيين لحضور الاجتماع الثنائي، «بعد عقود من التغيرات والتحولات الدراماتيكية في عملية السلام التي دارت في الشرق الأوسط باتت الصورة أكثر تعقيداً وتفرض تحديات على القادة السياسيين الذين يعملون من أجل مستقبل من السلام الدائم للشعبين الإسرائيلي والفلسطيني». وأضاف إن هذا «الاجتماع سيبحث الآفاق من الجانبين ويتفحص آليات السلام والأمن الحالية في المنطقة».
في هذا الوقت، اجتمع جورج ميتشل أمس مع وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك في القدس المحتلة، قبل لقائه مع رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو.
ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن ميتشل قوله «آمل أن تقود المحادثات (غير المباشرة) إلى مفاوضات مباشرة، وهذه فترة يتعيّن فيها على الجانبين إبداء ضبط النفس من أجل الامتناع عن المواجهة». أما باراك فقال «نأمل ونؤمن بأن المحادثات غير المباشرة يجب وبإمكانها أن تستمر وتقود لاحقاً إلى محادثات مباشرة بيننا وبين الفلسطينيين بهدف تحقيق ثغرة تحقق تغييراً في الواقع من أساسه بيننا وبين جيراننا». وأضاف إن إسرائيل معنية بدفع مفاوضات التقارب مع الفلسطينيين الى الأمام بصورة مكثفة والانتقال السريع الى المفاوضات المباشرة. بدوره، قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس، في مؤتمر صحافي عقده في شرم الشيخ، «إذا وجدنا أن الموقف الإسرائيلي بشأن الأمن والحدود إيجابي، أو يمكن البناء عليه، ونعتبر هذا خطوة للأمام، عند هذا لا مانع لدينا من الذهاب للمفاوضات المباشرة، وبطبيعة الحال هذا يحتاج تحت أي ظرف إلى الجلوس مع لجنة المتابعة العربية». ورداً على سؤال عن الأنباء التي تردّدت عن نية الرئيس الأميركي باراك أوباما طرح أفكار ومبادئ جديدة تتعلق بعملية السلام إذا ما فشلت المحادثات غير المباشرة، قال عبّاس: «لا مبادئ جديدة، والرئيس أوباما يرى أن المفاوضات المباشرة مفيدة، وقلنا له نعم مفيدة، ولكن يجب حدوث تقدم».
نزار عبود
المصدر: الأخبار
المصدر: الأخبار
إضافة تعليق جديد