19-06-2010
ميتشل وعباس لا تقدم في المفاوضات السياسية
طغت الامور الحياتية على الجولة التاسعة عشرة للمبعوث الاميركي لعملية السلام جورج ميتشل بسبب عدم تحقيق تقدم في ملفي الحدود والامن الجاري التفاوض عليهما بواسطته.
وأجرى ميتشل امس محادثات مع الرئيس محمود عباس أعقبت محادثاته مع المسؤولين الاسرائيليين. وقال رئيس دائرة المفاوضات صائب عريقات ان محادثات ميتشل - عباس تركزت على رفع الحصار عن قطاع غزة والقرارات الاسرائيلية الاخيرة الخاصة بإقامة 1600 وحدة استيطانية في احدى مستوطنات شرقي القدس، وقرارات هدم عدد من البيوت وإبعاد عدد من المواطنين عن المدينة.
وكان من المقرر ان يحمل ميتشل أمس الى الرئيس عباس ردوداً اسرائيلية في شأن المطالب والاسئلة الفلسطينية الخاصة بملفي الحدود والامن، لكن الاجابات التي سمعها من الجانب الاسرائيلي لم تكن مشجعة للجانب الفلسطيني. وبحسب مسؤول فلسطيني رفيع، فإن ردود رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو لا تزال بعيدة جداً من الموقف الفلسطيني المطالب بانسحاب اسرائيلي كامل من الاراضي الفلسطينية المحتلة عام 1976 وإقامة دولة مستقلة وعاصمتها القدس. وأوضح ان عباس يستبعد ان يتوصل ميتشل الى اتفاق مع الجانب الاسرائيلي في الاشهر الاربعة التي حددها الجانبان الفلسطيني والاميركي للمفاوضات غير المباشرة.
وأشار الى ان الرهان الفلسطيني هو على تقدم الجانب الاميركي باقتراح للحل قبل نهاية العام الحالي يقوم على الانسحاب الاسرائيلي من الاراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967 بسبب رفض الجانب الاسرائيلي قبول حل يقوم على اقامة دولة فلسطينية على الاراضي المحتلة عام 1967.
وبسبب عدم وجود تقدم في المفاوضات السياسية، تركزت جولة ميتشل على مسألتي رفع الحصار عن غزة ووقف الاستيطان في القدس. وقال عريقات ان الرئيس عباس ابلغ ميتشل ان رفع الحصار عن قطاع غزة يقتضي فتح كل معابر القطاع مع اسرائيل وعددها ستة معابر، للحفاظ على الوحدة الجغرافية بين الضفة الغربية وغزة، كما ابلغه بوضوح ان اسرائيل تسعى الى فتح معابر قطاع غزة مع مصر من اجل إقصاء غزة وعزلها عن الضفة وإجهاض مشروع اقامة الدولة الفلسطينية المستقلة. وأضاف عريقات ان عباس طالب المبعوث الاميركي ضرورة الرفع الشامل والكامل للحصار الإسرائيلي المفروض على قطاع غزة وليس تخفيفه. وقال في مؤتمر صحافي عقب اللقاء: «طالب الرئيس خلال لقائه ميتشل بتلبية الحاجات الأساسية الكاملة لأبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وألا تستخدم هذه المواد كسيوف مصلتة على رقاب أبناء شعبنا». وتابع: «طالب الرئيس بإيصال بضائع غزة إلى الضفة وبالعكس، ودعا الإدارة الأميركية والمجتمع الدولي الى بذل كل جهد ممكن من أجل تحقيق ذلك، فالحصار يشكل عقوبات جماعية، ولا يوجد ما يبرر استمراره على 1.5 مليون إنسان فلسطيني».
وأوضح عريقات أن عباس قال لميتشل إنه خلال الاشهر الثلاثة الأولى من عام 2007، دخل قطاع غزة أكثر من 36 ألف شاحنة محملة بالبضائع، بينما في الاشهر الثلاثة الأولى من العام 2010 دخل 3600 شاحنة، أي 10 في المئة فقط. وأضاف: «المسألة لا تتعلق بتخفيف الحصار، فهذا لا يكفي، والرئيس عباس يريد أن يصل قطاع غزة 100 في المئة من حاجاته، أي رفع شامل للحصار». وتابع: «تم الاتفاق على استمرار الحديث مع الإدارة الأميركية، وهناك حوار مع الاتحاد الأوروبي، ومع الجميع في شأن رفع الحصار».
وأجرى ميتشل امس محادثات مع الرئيس محمود عباس أعقبت محادثاته مع المسؤولين الاسرائيليين. وقال رئيس دائرة المفاوضات صائب عريقات ان محادثات ميتشل - عباس تركزت على رفع الحصار عن قطاع غزة والقرارات الاسرائيلية الاخيرة الخاصة بإقامة 1600 وحدة استيطانية في احدى مستوطنات شرقي القدس، وقرارات هدم عدد من البيوت وإبعاد عدد من المواطنين عن المدينة.
وكان من المقرر ان يحمل ميتشل أمس الى الرئيس عباس ردوداً اسرائيلية في شأن المطالب والاسئلة الفلسطينية الخاصة بملفي الحدود والامن، لكن الاجابات التي سمعها من الجانب الاسرائيلي لم تكن مشجعة للجانب الفلسطيني. وبحسب مسؤول فلسطيني رفيع، فإن ردود رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو لا تزال بعيدة جداً من الموقف الفلسطيني المطالب بانسحاب اسرائيلي كامل من الاراضي الفلسطينية المحتلة عام 1976 وإقامة دولة مستقلة وعاصمتها القدس. وأوضح ان عباس يستبعد ان يتوصل ميتشل الى اتفاق مع الجانب الاسرائيلي في الاشهر الاربعة التي حددها الجانبان الفلسطيني والاميركي للمفاوضات غير المباشرة.
وأشار الى ان الرهان الفلسطيني هو على تقدم الجانب الاميركي باقتراح للحل قبل نهاية العام الحالي يقوم على الانسحاب الاسرائيلي من الاراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967 بسبب رفض الجانب الاسرائيلي قبول حل يقوم على اقامة دولة فلسطينية على الاراضي المحتلة عام 1967.
وبسبب عدم وجود تقدم في المفاوضات السياسية، تركزت جولة ميتشل على مسألتي رفع الحصار عن غزة ووقف الاستيطان في القدس. وقال عريقات ان الرئيس عباس ابلغ ميتشل ان رفع الحصار عن قطاع غزة يقتضي فتح كل معابر القطاع مع اسرائيل وعددها ستة معابر، للحفاظ على الوحدة الجغرافية بين الضفة الغربية وغزة، كما ابلغه بوضوح ان اسرائيل تسعى الى فتح معابر قطاع غزة مع مصر من اجل إقصاء غزة وعزلها عن الضفة وإجهاض مشروع اقامة الدولة الفلسطينية المستقلة. وأضاف عريقات ان عباس طالب المبعوث الاميركي ضرورة الرفع الشامل والكامل للحصار الإسرائيلي المفروض على قطاع غزة وليس تخفيفه. وقال في مؤتمر صحافي عقب اللقاء: «طالب الرئيس خلال لقائه ميتشل بتلبية الحاجات الأساسية الكاملة لأبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وألا تستخدم هذه المواد كسيوف مصلتة على رقاب أبناء شعبنا». وتابع: «طالب الرئيس بإيصال بضائع غزة إلى الضفة وبالعكس، ودعا الإدارة الأميركية والمجتمع الدولي الى بذل كل جهد ممكن من أجل تحقيق ذلك، فالحصار يشكل عقوبات جماعية، ولا يوجد ما يبرر استمراره على 1.5 مليون إنسان فلسطيني».
وأوضح عريقات أن عباس قال لميتشل إنه خلال الاشهر الثلاثة الأولى من عام 2007، دخل قطاع غزة أكثر من 36 ألف شاحنة محملة بالبضائع، بينما في الاشهر الثلاثة الأولى من العام 2010 دخل 3600 شاحنة، أي 10 في المئة فقط. وأضاف: «المسألة لا تتعلق بتخفيف الحصار، فهذا لا يكفي، والرئيس عباس يريد أن يصل قطاع غزة 100 في المئة من حاجاته، أي رفع شامل للحصار». وتابع: «تم الاتفاق على استمرار الحديث مع الإدارة الأميركية، وهناك حوار مع الاتحاد الأوروبي، ومع الجميع في شأن رفع الحصار».
محمد يونس
المصدر: الحياة
المصدر: الحياة
إضافة تعليق جديد