ميتشل يلتقي عباس ونتنياهو للدفع نحو مباحثات مباشرة
يبدأ المبعوث الأمريكي للسلام، جورج ميتشل، الثلاثاء، جولة مباحثات جديدة لدفع الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي إلى الدخول في مفاوضات مباشرة، تزامنت مع تصريحات أبدى خلالها رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية، محمود عباس، استعداده لبدء مفاوضات مباشرة، إذا دعت إليها اللجنة الرباعية.
ومن المقررأن يلتقي ميتشل برئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتياهو في القدس ثم عباس في رام الله، قبيل عودته إلى واشنطن المقررة الأربعاء، وفق فيليب كراولي، الناطق باسم وزارة الخارجية الأمريكية.
وقال كراولي ردا على سؤال عما إذا كان ميتشل يحمل حوافزاً إلى الجانب الفلسطيني، الذي يصر على شرط وقف الاستيطان وتحديد مرجعية المفاوضات لقبول الدخول فيها: "إن المفاوضات المباشرة هي الوسيلة الوحيدة لتحديد الهدف الذي نريده كلنا، وهو تعزيز الاستقرار والأمن في المنطقة وإقامة دولة فلسطينية قابلة للحياة."
وذكر الناطق باسم الخارجية الأمريكية أن ميتشيل سيجري "مشاورات إضافية عبر الهاتف مع عدد من حلفائنا الآخرين في المنطقة"، وسيعود ليرفع تقرير إلى الرئيس باراك أوباما، ووزيرة الخارجية، هيلاري كلينتون.
ومن جانبه أكد عباس، الاثنين، أن القيادة الفلسطينية ستذهب إلى المفاوضات المباشرة وغير المباشرة بعد تحقيق مسألتي تحديد مرجعيات المفاوضات ووقف الاستيطان.
ولفت عباس، في حديث مع صحفيين برام الله الاثنين، إلى أن هذه ليست شروطا فلسطينية وإنما هي متطلبات لنجاح المفاوضات وهي مذكورة في خطة خارطة الطريق التي أصبحت قرارا أممياً، موضحاً أن هناك اتفاقا ثنائيا (فلسطينيا- إسرائيليا) يقضي بعدم إجراء أي خطوات أحادية الجانب تمس قضايا الوضع النهائي أو تعمل على تغيير الوضع القائم على الأرض.
وأشار إلى إنه 'إذا دعت اللجنة الرباعية للذهاب إلى مفاوضات مباشرة وفق قرارها الصادر في 19-3-2010 فإننا مستعدون للذهاب مباشرة إلى هذه المفاوضات."
وأردف: 'لقد قدمنا ثلاثة اقتراحات تتعلق بالعودة إلى المفاوضات المباشرة وهي إصدار بيان من الرئيس الأميركي (باراك أوباما) يحدد مرجعية المفاوضات، أما الاقتراح الثاني فهو عقد لقاء ثلاثي بين السلطة الفلسطينية والولايات المتحدة وإسرائيل، لتحديد مبادئ المفاوضات.. وتم رفضهما."
وتابع: "الاقتراح الثالث يتعلق بإصدار بيان من اللجنة الرباعية يحدد مرجعية المفاوضات وهذا الاقتراح يبحث ولم نتلق ردا نهائيا حوله."، وفق وكالة الأنباء الفلسطينية، وفا.
وأوضح أنه سيقوم بالرجوع إلى القيادة الفلسطينية لدراسة كافة الخيارات المتاحة.
ويرفض رئيس السلطة الفلسطينية الدخول في مفاوضات مباشرة إلا بعد الحصول على أرضية ثابتة وواضحة ممثلة في وقف الاستيطان والعودة لحدود عام 1967.
وتعتبر واشنطن المباحثات غير المباشرة - التي توسط فيها ميتشل - خطوة مؤقتة نحو إجراء مباحثات مباشرة بين الطرفين.
وتعمل الإدارة الأمريكية على تعجيل إطلاق المفاوضات المباشرة بين الجانبين.
ولفت عباس، في حديث مع صحفيين برام الله الاثنين، إلى أن هذه ليست شروطا فلسطينية وإنما هي متطلبات لنجاح المفاوضات وهي مذكورة في خطة خارطة الطريق التي أصبحت قرارا أممياً، موضحاً أن هناك اتفاقا ثنائيا (فلسطينيا- إسرائيليا) يقضي بعدم إجراء أي خطوات أحادية الجانب تمس قضايا الوضع النهائي أو تعمل على تغيير الوضع القائم على الأرض.
وأشار إلى إنه 'إذا دعت اللجنة الرباعية للذهاب إلى مفاوضات مباشرة وفق قرارها الصادر في 19-3-2010 فإننا مستعدون للذهاب مباشرة إلى هذه المفاوضات."
وأردف: 'لقد قدمنا ثلاثة اقتراحات تتعلق بالعودة إلى المفاوضات المباشرة وهي إصدار بيان من الرئيس الأميركي (باراك أوباما) يحدد مرجعية المفاوضات، أما الاقتراح الثاني فهو عقد لقاء ثلاثي بين السلطة الفلسطينية والولايات المتحدة وإسرائيل، لتحديد مبادئ المفاوضات.. وتم رفضهما."
وتابع: "الاقتراح الثالث يتعلق بإصدار بيان من اللجنة الرباعية يحدد مرجعية المفاوضات وهذا الاقتراح يبحث ولم نتلق ردا نهائيا حوله."، وفق وكالة الأنباء الفلسطينية، وفا.
وأوضح أنه سيقوم بالرجوع إلى القيادة الفلسطينية لدراسة كافة الخيارات المتاحة.
ويرفض رئيس السلطة الفلسطينية الدخول في مفاوضات مباشرة إلا بعد الحصول على أرضية ثابتة وواضحة ممثلة في وقف الاستيطان والعودة لحدود عام 1967.
وتعتبر واشنطن المباحثات غير المباشرة - التي توسط فيها ميتشل - خطوة مؤقتة نحو إجراء مباحثات مباشرة بين الطرفين.
وتعمل الإدارة الأمريكية على تعجيل إطلاق المفاوضات المباشرة بين الجانبين.
المصدر: CNN
إضافة تعليق جديد