تركيا: استقالة خمسة آلاف عضو من حزب أردوغان
قطع أهالي منطقة حربيات في لواء اسكندرون السليب مجددا الطريق أمام سيارات الإسعاف التي تنقل الإرهابيين الجرحى ممن شاركوا في العدوان الإرهابي على كسب بريف اللاذقية الشمالي.
قطع أهالي منطقة حربيات في لواء اسكندرون السليب مجددا الطريق أمام سيارات الإسعاف التي تنقل الإرهابيين الجرحى ممن شاركوا في العدوان الإرهابي على كسب بريف اللاذقية الشمالي.
أعلنت محطة تلفزيونية على صلة بـ فتح الله غولن منافس رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان أن السلطات التركية سحبت ترخيصها ومنعتها من البث على المستوى الوطني قبل أيام فقط من انتخابات محلية حاسمة.
ونقلت وكالة اسوشيتد برس عن فاتح كراجة رئيس وحدة الاعلام لمجموعة شركات ايبك قوله إن "هيئة الرقابة على التلفزيون والاذاعة في تركيا سحبت رخصة العمل من تلفزيون كانال تورك بالاعتماد على حكم محكمة صادر عام2010" لافتا إلى أن القرار الصادر ضد المحطة التي ترتبط بصلات بحركة حزمت التي يتزعمها غولن تقف وراءها دوافع سياسية.
في وقت متزامن، وعلى جبهتين مختلفتين يربط بينهما شمال مفتوح على تركيا، اندلعت معارك عنيفة أريد منها «خلط الأوراق وتحقيق انتصارات سريعة قد تغطي على خسارة يبرود ومنطقة الحصن المفتوحتين على لبنان»، حسب ما يؤكد مصدر معارض.
ويضيف المصدر، «اتبع المهاجمون تكتيك القصف العنيف، والزحف السريع لاحتلال مناطق استراتيجية يمكن من خلالها السيطرة على أكبر قدر ممكن من المناطق، قبل بدء ردة فعل الجيش السوري»، وهو ما حصل على جبهة حلب الغربية (قرب مبنى الاستخبارات الجوية)، وجبهة كسب في ريف اللاذقية الشمالي، والحدودية مع تركيا.
هل بدأت الحرب الأطلسية في اللاذقية؟ أم أنها مجرد معركة إرهابية إقليمية جديدة؟
هدد وزير الخارجية التركي احمد داود اوغلو، أمس، بالرد في حال تعرض تنظيم «الدولة الإسلامية في العراق والشام» (داعش) لضريح عثماني تاريخي خاضع لسيادة تركيا، لكنه يقع في الأراضي السورية في محافظة الرقة.
وقال داود اوغلو، في أنقرة، «أي هجوم من أي نوع، سواء كان من طرف النظام (السوري) أو جماعات متشددة سيستتبعه رد، وستتخذ تركيا بلا أي تردد جميع الإجراءات اللازمة للدفاع عن أراضيها».
تجمع عشرات آلاف الاتراك في مدينة اسطنبول اليوم للمشاركة في تشييع فتى توفي أمس متاثرا باصابته بجروح بليغة خلال تفريق شرطة حكومة حزب العدالة والتنمية تظاهرات احتجاجية ضد سياسات رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان في حزيران العام الماضي.
لم يقتصر الدعم التركي لـ «الثوار» في سوريا على فتح الحدود والتعاون اللوجستي فحسب، بل ثمة مجموعات «ثورية» أُنشئت ـ بتمويل وتسليح وإشراف تركي ـ على أساس الصفاء العرقي لمؤسسيها ومسلحيها.