أنقرة
الإبراهيمي من الدوحة إلى طهران اليوم وتحذير أممي من تفاقم الكارثة الإنسانية في سوريا
شارفت جولة المبعوث العربي والدولي إلى سوريا الأخضر الإبراهيمي الإقليمية على نهايتها، وفي ختامها المحطتان الأكثر أهمية، طهران التي يزورها اليوم، ثم دمشق التي يفترض أن يصلها خلال الساعات الـ48 المقبلة، بعد أن ينتقل اليها من بيروت، حاملا إلى القيادة السورية خلاصة ما سمعه من قادة الدول التي زارها، والتي عبرت بغالبيتها عن دعمها لحل سياسي للأزمة السورية، فيما سيستمع في الوقت ذاته، الى الأفكار السورية
الأسد وربيع العرب: ثورات أم تثوير؟
في الشكل، يبدو التخلي الأميركي عن زين العابدين بن علي وحسني مبارك، جاء نتيجةً لثورة شعبية، أعدّت لها مجموعات شبابية على مواقع التواصل الاجتماعي، دعت خلالها الشباب إلى نزول الميادين طلباً للحرية والتغيير، بعد حادثة البوعزيزي. أهم هذه المجموعات، اتضح لاحقاً، أنّها تلقت تدريبات من جهات خارجية.
«الكردستاني» يهدد باستئناف القتال
أعلن الزعيم العسكري لـ«حزب العمال الكردستاني» جميل باييك أن المقاتلين الأكراد مستعدون لدخول تركيا من جديد من شمال العراق، مهددا بتأجيج القتال مجددا ما لم تحيِ أنقرة عملية السلام قريبا.
واتهم باييك، في مقابلة مع وكالة «رويترز» في جبال قنديل في العراق بثت امس، تركيا بشن حرب بالوكالة على الأكراد في سوريا بدعمها للمقاتلين الإسلاميين الذين يحاربونهم في الشمال، مضيفا «من حق حزب العمال الكردستاني الرد».
عبدالله الثاني في جدّة ضبط التحالف الأردني السعودي الإماراتي؟
تغير موازين القوى يُسرع قطار التسوية نحو دمشق
شرطة أردوغان تستخدم الغاز المسيل للدموع لتفريق مظاهرة طلابية في أنقرة
فرقت شرطة حكومة حزب العدالة والتنمية التركية برئاسة رجب طيب أردوغان مظاهرة احتجاجية قرب حرم جامعة الشرق الأوسط في أنقرة أمس.
وذكرت وكالة الصحافة الفرنسية أنه بناء على أمر من بلدية العاصمة التركية بدأت الجرافات محاطة بتعزيزات أمنية كبيرة تقتلع الأشجار لشق طريق وسط حديقة في جامعة الشرق الأوسط التقنية بانقرة فسرعان ما تجمع العشرات من الطلاب أمام سياج الجامعة احتجاجا بينما استعملت الشرطة الغازات المسيلة للدموع لتفريقهم.
تركيا وهدفها من استهداف «داعش»
أثار بيان القوات المسلحة التركية حول قصفها مواقع لـ«الدولة الإسلامية في العراق والشام» («داعش»)، رداً على انطلاق قذائف وقعت على الأرض التركية، تساؤلات عما إذا كانت هناك من متغيرات في طبيعة الموقف التركي من المنظمات «الجهادية» المتحاربة في سوريا.
شبكة تجسّس إسرائيلية هدية أنقرة لطهران
رغم البرودة التي وسمت العلاقة بين البلدين حول الأزمة السورية، قدّمت أنقرة الى طهران هدية هي عبارة عن كشف شبكة تجسّس إسرائيلية كانت تنشط داخل الجمهورية الاسلامية، وذلك حسبما أفاد تقرير لصحيفة «واشنطن بوست» أمس.
وقال التقرير إن تركيا كشفت عن عمد النقاب عن شبكة تجسّس إسرائيلية تعمل داخل إيران في أوائل عام 2012، ووجهت صفعة قوية لعملية جمع المعلومات الاستخبارية الإسرائيلية.
وقال الكاتب في «واشنطن بوست» ديفيد ايغناتيوس، إن إسرائيل كانت على ما يبدو تدير جزءاً من شبكتها للتجسس في إيران من تركيا، ما أعطى الاستخبارات التركية الفرصة لمراقبة تحركاتها.