27-07-2013
تخبط تركي من رأس العين إلى مصر
ينقل بعض المسؤولين الدوليين الذين التقوا وزير الخارجية التركية احمد داود اوغلو مؤخرا انه في حالة لا يحسد عليها. ونقلت صحيفة
ما جرى في القاهرة يوم 3 يوليو/ تموز عندما سقط حكم الرئيس محمد مرسي يشابه ما حصل للأنظمة الشيوعية في الكتلة السوفياتية بين عامي 1989 و1991 من حيث أنه سقوط لنموذج فكري _ سياسي مربوط بتنظيم عالمي تمثّل القاهرة مركزه، تماماً كما كانت موسكو بالنسبة إلى الأحزاب الشيوعية العالمية.
حظيت معركة بلدة رأس العين (سركانيه لدى الأكراد) السورية على الحدود مع تركيا، بين قوات «حزب الاتحاد الديموقراطي» الكردي الموالي لـ«حزب العمال الكردستاني» ومسلحي «جبهة النصرة» التي ترعاها أنقرة، باهتمام داخلي تركي واسع، غطّى على الصخب الذي لا يزال رئيس الحكومة التركية رجب طيب أردوغان يثيره حول إطاحة «جماعة الإخوان المسلمين» في مصر.
وتكاد معركة رأس العين وعزل الرئيس المصري محمد مرسي يكونان وجهين لعملة واحدة، حيث تتلاحق الضربات التي توجه لركائز النفوذ التركي في المنطقة.