إدلب: شركة “الجولاني للمحروقات” ترفع أسعارها للمرة السابعة خلال شهرين
أصدرت شركة وتد للمحروقات التابعة لـ”هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة وحلفاءها)” لائحة أسعار جديدة للمشتقات النفطية حيث رفعت إدارة الشركة أسعار المحروقات للمرة السابعة خلال شهرين.
أصدرت شركة وتد للمحروقات التابعة لـ”هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة وحلفاءها)” لائحة أسعار جديدة للمشتقات النفطية حيث رفعت إدارة الشركة أسعار المحروقات للمرة السابعة خلال شهرين.
أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية أنها تنتظر توضيح الجانب التركي قرار أنقرة طرد سفراء 10 دول، من بينهم سفير الولايات المتحدة.
وقال مسؤول في وزارة الخارجية الأمريكية: "لقد قرأنا هذه التقارير ونسعى للحصول على توضيح من وزارة الخارجية التركية حول ذلك".
من جهتها، دعت الولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا وكندا والدنمارك وهولندا ونيوزيلندا والنرويج والسويد وفنلندا، في بيان مشترك الاثنين الماضي إلى الإفراج عن المعارض التركي عثمان كافالا، معتبرة أن "استمرار احتجازه يثير الشكوك حول الديمقراطية وسيادة القانون في تركيا".
لم يكن اختيار الولايات المتحدة الأميركية منطقة التنف الواقعة في البادية السورية للإقامة فيها اعتباطياً، وإنّما جاء بعد دراسة دقيقة لخريطة المنطقة، حيث تقع القاعدة في مثلّث حدودي يطلّ على العراق والأردن من جهة، وعلى العمق السوري من جهة أخرى.
تؤشّر التعزيزات العسكرية على امتداد الشريط الحدودي التركي - السوري، وصولاً إلى أطراف بلدة تل رفعت في ريف حلب الشمالي، وأطراف ريف حلب الغربي، إلى تبدّلات ميدانية ربّما تكون المنطقة مقبلةً عليها، في ظلّ ما يُحكى عن إصرار سوري - روسي على فتح معركة إدلب، والرغبة التركية في قضم مناطق سيطرة جديدة على حساب «قسد».
في الوقت الذي شرعنت فيه تركيا احتلالها سورية حتى وصل الأمر بها لاعتباره حقا لها، عندما أعلنت أن لها الحق في الدخول إلى سورية مثلما قامت بذلك روسيا أو الولايات المتحدة.
على هذا النهج ، يبدو أن تركيا تخطط لشئ جديد لتعزيز احتلالها، و تحت عنوان “تشتت كردي”، تحدث مدير مركز “دراسة تركيا الجديدة“، يوري مواشيف، في صحيفة “إزفيستيا”، حول استعداد أنقرة لعملية عسكرية جديدة في سورية.
استدعت الخارجية التركية، مساء أمس الإثنين، سفراء 10 دول من بينهم الولايات المتحدة وفرنسا.
ونقلت وكالة "الأناضول" عن الخارجية التركية إن الدول التي تم استدعاء سفرائها هي "الولايات المتحدة الأميركية وألمانيا والدنمارك وفنلندا وفرنسا وهولندا والسويد وكندا والنرويج ونيوزيلندا".
وأوضحت الوكالة أن استدعاء السفراء جاء بسبب "بيان حول عثمان كافالا، المحبوس في تركيا بتهمة الضلوع في محاولة الانقلاب عام 2016".
ارتفعت، خلال الأيام العشر الماضية، حدّة التوتر في المناطق الواقعة في ريف حلب الشمالي الأوسط، الأمر الذي دفع الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، أكثر من مرّة، إلى التهديد بأن «صبر أنقرة قد نفد»، بعد سلسلة من التفجيرات والاستهدافات الصاروخية لمواقع في مدينة عفرين والمناطق المحيطة بها من قِبَل «الوحدات الكردية» المنسحبة من عفرين، والتي ينقسم قادتها بين تأييد «قوات سورية الديمقراطية» (قسد)، والخلاف معها بشكل جذري، على خلفية اتّهامهم إيّاها بالتخلّي عن عفرين في آذار من عام 2018، حينما واجهت الوحدات الكردية العملية التركية المعروفة باسم «غصن الزيتون»، من دون أيّ دعم أو إمداد سوى عبر وسائل الإعلام.
عاد شبح الانقسام العنقودي ليظلّل المشهد الليبي، وسط بوادر انشقاق داخل حكومة عبد الحميد الدبيبة، بعدما طلب النائب الأوّل لرئيس مجلس الوزراء حسين القطراني، من مسؤولي إقليم برقة الذي يمثّله، عدم الالتزام بقرارات الدبيبة، من دون الرجوع إليه.
واصل الجيش العربي السوري حشد قواته في ريفي حلب الشمالي والغربي ورفع من جهوزيته، استعداداً لردع أي مغامرة قد يقدم عليها النظام التركي بمؤازرة التنظيمات الارهابية والميليشيات المسلحة الموالية له، تزامنا مع تكبيد الطيران الحربي السوري والروسي، مسلحي تنظيم داعش الإرهابي خسائر فادحة بالأفراد والعتاد في البادية الشرقية.
مع تزايد المؤشرات على الخلافات القائمة مع روسيا بشـأن ملف «منطقة خفض التصعيد» والتنظيمات الإرهابية الموجودة فيها، لجأ رئيس النظام التركي رجب طيب أردوغان مرة أخرى إلى الولايات المتحدة الأميركية، وأعلن عن محادثات يجريها معها لشراء طائرات مقاتلة من طراز «إف 16»، في محاولة منه للضغط على موسكو في ملف إدلب.