المعارضة السورية تسابق الجولاني والسبب؟
علاء حلبي:
بعد نحو 10 أعوام على تأسيس «الائتلاف السوري» المعارِض، يجد هذا الكيان السياسي المتشرذم نفسه على هامش الأحداث، بلا وجود حقيقي على الأرض، ولا قدرة تفاوضية في الساحات السياسية، يقتصر نشاطه على عقد اجتماعات في الفنادق التركية، وإصدار بيانات على مواقع التواصل الاجتماعي. يأتي ذلك في وقت بدأ يسطع فيه نجم مؤسّس «جبهة النصرة»، أبو محمد الجولاني، في الأوساط التركية، بعد سنوات من محاولات أنقرة تلميع صورته، الأمر الذي يضع «الائتلاف» و»الحكومة المؤقّتة» التابعة له تحت خطر وجودي، في ظلّ الخطط الرامية إلى توحيد المناطق التي تحتلّها تركيا، وإنهاء حالة الفلتان الفصائلي المنتشرة فيها.