أصيب عدد من المدنيين بجروح من جراء إقدام مجموعات من ميليشيا (قسد) المدعومة من قوات الاحتلال الأمريكي على إطلاق الرصاص الحي على مظاهرة احتجاجية ضدها في بلدة السويدية بريف الرقة.
وأفادت مصادر أهلية بأن أهالي بلدة السويدية بريف الرقة خرجوا بمظاهرة مساء اليوم احتجاجاً على ممارسات ميليشيا “قسد” القمعية ومواصلتها سرقة محاصيلهم ومقدرات المنطقة وثرواتها فضلاً عن الفلتان الأمني المتفشي في مناطق سيطرتها.
أقدمت قوات الاحتلال الأمريكي فجر اليوم على فرض طوق أمني حول قرية الدشيشة بريف الحسكة الجنوبي ونفذت إنزالاً جوياً فيها داهمت على إثره عدداً من المنازل.
وقالت مصادر محلية إن “قوات الاحتلال الأمريكي نفذت عملية إنزال على قرية الدشيشة الغربية بريف الحسكة الجنوبي عبر أربع مروحيات ومسيرة وقوة أرضية برفقة مسلحين من ميليشيا (قسد) المرتبطة بها”.
وبينت المصادر أن قوات الاحتلال ومسلحي ميليشيا قسد فرضوا طوقاً على المنطقة المذكورة وداهموا عدداً من منازل القرية وخلعوا أبوابها وعبثوا بمحتوياتها ما أدى إلى حالة من الهلع والرعب لدى السكان.
قالت مصادر من الصيادين العاملين في نهر الفرات بمناطق متفرقة من ريف دير الزور والرقة، أن قعر النهر يحتوي على كميات كبيرة من المواد المعدنية والملوثة بما في ذلك مخلفات الحرب التي أُلقيت خلال السنوات الماضية بشكل متعمد أو سقطت فيه بسبب الخطأ في الرمايات المدفعية من قبل الأطراف المتحاربة شرق النهر.
وتشير التقديرات إلى وجود كميات من القذائف غير المتفجرة التي سقطت في النهر خلال السنوات الماضية، وبفعل أن الفرات يحتوي مناطق قليلة العمق فإن ظهور هذه القذائف في مواسم انخفاض مستوى النهر أمر وارد، واحتمالات أن تتسبب هذه المقذوفات غير المتفجرة بإصابات بين المدنيين مسألة غير مستبعدة.
تراجع الاهتمام بأنواع محدد من المواشي خاصة “البغال والحمير وبعض أنواع الخيول” في سوريا، وخصوصاً في الأرياف بسبب دخول آليات جديدة على قطاع تربية المواشي وقطاع الزراعة، ليتم استبدال العديد من المواشي بآليات نقل أسرع جعلت من المواشي وتربيتها أمراً ثانوياً في حياة المزارعين.
لكن مع ارتفاع أسعار المحروقات في سوريا لأرقام لم تبلغها من قبل من جهة، وضرورة الاستمرار بتربية المواشي خاصة في الأرياف من جهة ثانية، عاد الاعتماد على هذه الأنواع من المواشي من جديد وهنا برزت مشكلة ارتفاع أسعار الأعلاف.
أيهم مرعي:
حكايات وقصص من الواقع السوري المعاش خلال الحرب الإرهابية التي شنت على سورية خطها أصحابها بأقلامهم لتكون وثيقة للتاريخ تثبت حقيقة المعاناة التي عاشها أهالي قرى وبلدات عانت من الحصار والحرب لتوثقها مؤسسة وثيقة وطن ضمن أرشيفها.
تسع حكايات فازت بجائزة أفضل حكاية واقعية قصيرة ضمن مسابقة هذه حكايتي للعام 2021 في احتفالية أقامتها المؤسسة في مكتبة الأسد مساء اليوم حيث شاركت المئات من القصص السورية في المسابقة التي خضعت للتقييم من قبل لجنة تحكيم مختصة.
فتحت وزارة الدفاع الأميركية، أخيراً، تحقيقاً في جريمة حرب ارتكبها «التحالف الدولي» بقيادة واشنطن في قرية باغوز فوقاني في محافظة دير الزور عام 2019. الجريمة التي أودت بحياة عدد كبير من الضحايا يفوق حتماً المُعلَن أميركياً (80 شخصاً)، استُخدمت فيها قذائف الفوسفور الأبيض «نابالم»، والتي سقطت على بقعة جغرافية صغيرة، تحصّن فيها عناصر تنظيم «داعش» مع عائلاتهم، إضافة إلى عدد كبير من المدنيين. وعلى رغم الضجّة المُثارة اليوم في شأن تحقيق «البنتاغون»، إلّا أنه من غير المتوقّع أن تواجه «مذبحة الباغوز» مصيراً مغايراً لما لاقته «جريمة الرقة»، من الإهمال والتعتيم، وذلك نتيجة ضغوطات واشنطن ونفوذها
اعتدت قوات الاحتلال التركي ومرتزقتها من التنظيمات الإرهابية بالقذائف المدفعية والصاروخية على قرية صيدا بمنطقة عين عيسى بريف الرقة.
وذكرت مصادر محلية أن مرتزقة قوات الاحتلال التركي استهدفوا بالقذائف المدفعية الثقيلة والصاروخية المناطق السكنية في قرية صيدا بالقرب من الطريق الدولي شمال الرقة ما تسبب بوقوع أضرار مادية بالمنازل والممتلكات.
وتستهدف قوات الاحتلال التركي ومرتزقتها الإرهابيون بالقذائف والصواريخ القرى والبلدات الآمنة الأمر الذي يؤدي إلى ارتقاء شهداء ووقوع إصابات بين المدنيين وأضرار بالممتلكات العامة والخاصة.
في شهر آذار من عام 2019، وقف الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترامب، أمام مجموعة من الصحافيين، حاملاً خريطة مطبوعة على ورقة، متفاخراً بخُلوّ جميع المناطق الظاهرة فيها من تنظيم «داعش»، مُعلِناً حينها القضاء على «دولة الخلافة»، بعد السيطرة على آخر معاقل التنظيم في بلدة الباغوز في ريف دير الزور الشرقي، إثر عملية مشتركة بين «قوات سوريا الديموقراطية» (قسد) وقوات «التحالف الدولي» الذي تقوده واشنطن.
اقدمت قوات الاحتلال التركي ومرتزقتها من التنظيمات الإرهابية على اختطاف ثلاثة مدنيين بينهم امرأة في قرية الحويجة بريف الرقة الشمالي.
وذكرت مصادر محلية أن قوات الاحتلال التركي ومجموعة من إرهابيي ما يسمى الشرطة العسكرية داهمت منازل أهالي قرية الحويجة في محيط مدينة تل أبيض بريف الرقة الشمالي واختطفت رجلاً ووالده وزوجته واقتادتهم إلى أحد مقرات مرتزقتها في مدينة تل أبيض.