بريطانيا
تجدّد الاشتباكات في جنوب السودان ومشار ينفي «الانقلاب»
نفى النائب السابق لرئيس جنوب السودان، ريك مشار، وجود أي محاولة انقلابية، أو تورطه في «محاولة الانقلاب المزعومة» في العاصمة جوبا، في وقت أعلن فيه مصدر رسمي في الجيش الشعبي لتحرير السودان (حكومي)، أن قوات حكومية موالية لمشار انشقت عن القوات الحكومية، وقامت أمس بالسيطرة على مدينتين في ولاية جونقلي الواقعة شرق البلاد، وشمالي العاصمة.
«جنيف 2» تكريس لتحالف الغرب مع الأسد ضد الإرهاب؟
ليس في العلاقات الدولية عواطف وأخلاق. فيها مجرد مصالح. انطبق الأمر تماماً على التفاهم الغربي ـــ الإيراني. لم تنفع كل ضغوط إسرائيل، ولا نفع كل المال والضغط الخليجيين في ثني واشنطن عن التقارب. المبدأ نفسه سينطبق قريباً على علاقة الغرب بسورية. هكذا يبدو من التسريبات الأخيرة.
في هذه التسرييبات، أن مسؤولاً أميركياً التقى أخيراً أطرافاً معارضة سورية ناقلاً الآتي:
هل ينجح «جنيف 2» في مهمته الجديدة: تجريم «السعودية»؟
حتى الأب الروحي لـ «جنيف 2»، وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، بات يتشكك ويسأل عمّن ستفاوضهم الحكومة السورية في المؤتمر الذي ربما ينعقد في 24 كانون الثاني 2014؛ «الائتلاف» و«الجيش الحر» أصبحا من الماضي، ولكنهما لا يزالان موجودين كعناوين بلا مضمون تمثيلي أو قوة عسكرية ذات بال.
بريطانيا تشدد عقوبة «الرق»
أفادت الحكومة البريطانية أن مرتكبي جريمة الرق في العصر الحديث يمكن أن تصل عقوبتهم إلى السجن مدى الحياة، إذ نشرت قانونا جديدا لمكافحة هذه الجريمة بعد أسابيع من تصدر قضية ثلاث نساء عشن حياة العبودية لأكثر من 30 عاماً لعناوين الصحف العالمية. وعادت قضية الرق، التي جرمتها بريطانيا منذ أكثر من 200 عام، إلى الأجندة السياسية البريطانية مرة أخرى بعدما أنقذت الشرطة النساء الثلاث من منزل في لندن في ما وصفته الشرطة بأنها أسوأ قضية للعبودية الأسرية على الإطلاق.
الأسد باقٍ وواشنطن تبحث ضم «الجبهة الإسلامية» الإخونجية إلى «جنيف»والغرب يسعى إلى لبننة سورية
تلقى «الائتلاف الوطني السوري» المعارض ما يمكن أن يمثل صفعة سياسية خلال اجتماع مجموعة «أصدقاء سوريا» في لندن الأسبوع الماضي، حيث تبلغ أن مؤتمر «جنيف 2» قد لا يؤدي إلى تنحي الرئيس السوري بشار الأسد، وأنه يجب أن يكون للعلويين دور رئيسي في أي عملية سياسية انتقالية، وخصوصا في الجيش والقوى الأمنية، لمحاربة تنظيم «القاعدة».
بيادق المملكة السعودية القاتلة
تشوركين: واشنطن ولندن وباريس فعلوا ما بوسعهم لعرقلة التوصل إلى الحقيقة حول استخدام السلاح الكيميائي
كمال خلف الطويل: قراءة في التحولات الزلــزالية الكونية وانعكاساتها العربية [١/٢]
ي عمر جيل مرّ العالم بأطوار ثلاثة عكَس تسارع إيقاعها طبيعة العصر بما وسعه من ثورة في الاتصالات، وتدفق في المعلومات، وتشابك في المصالح بالسلب والإيجاب: أولها، كان خروج الاتحاد السوفياتي من سباق الحرب الباردة لخوار موارده بالقياس مع أعبائه (وكان للرسمية العربية دور فارق في إيصاله للإفلاس عبر إغراق السوق النفطية وإيصال سعر البرميل إلى 6 دولارات عام 1986)، وصولاً إلى انهياره وتشظيه في فترة عامين (ن
تجريم الوهابية ضرورة أخلاقية
ما عاد من مجال للسكوت على كل تلك الجرائم. بحور من الدماء في سوريا والعراق، تتهدد لبنان اليوم بعدما اجتاحت الجزائر ومصر وأفغانستان خلال عقود خلت. كلها جرائم مصدرها واحد أحد: الحركة الوهابية ومتفرعاتها من تنظيم قاعدة وغيره. آن الأوان لإطلاق حملة عربية دولية إسلامية لتجريم هذا الفكر وذاك النهج.