اقتصاد

ارتفعت أسعار النفط اليوم وسط مخاوف حيال قلة الطاقة الفائضة في السوق، وعدم اليقين بشأن الإمدادات الروسية، بينما يتعافى الطلب من الصين أكبر مستورد للخام.

وذكرت رويترز أن العقود الآجلة لخام برنت ارتفعت 40 سنتا أو 0.5 بالمئة إلى 86.56 دولاراً للبرميل.

وبلغ خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 80.76  دولاراً للبرميل مرتفعاً 30 سنتا أو 0.4 بالمئة.

وتتجه أسعار برنت إلى الارتفاع للجلسة السادسة على التوالي، وهي أطول فترة مكاسب منذ أيار الماضي.

ما زال الجمود يخيم على سوق العقارات في ريف دمشق، النشاط الزلزالي الذي تتعرض له المنطقة عموماً، سيطيل فترة الجمود كما يشير بعض الوسطاء العقاريين، نصيب محافظة ريف دمشق من تداعيات زلزال السادس من شباط على الأبنية كان ضعيفاً إذا ما قورنت بمحافظات اللاذقية وحلب وحماة وإدلب.

أثارت أزمة البصل التي شهدتها معظم الأسواق السورية الجدل في مواقع التواصل الاجتماعي بعد أن وصل سعر الكيلو الواحد منه إلى 15 ألف ليرة سورية إن وجد.

– رأي خبير زراعي:

أوضح الخبير التنموي أكرم عفيف أن “الفلاح باع البصـل بـ350 ليرة سورية وكان من الأجدر أن تشتريه السورية للتجارة بمبلغ 600 ليرة سورية وتخزنه في مستودعاتها وعندما تحصل هذه الأزمة تطرحه هي في الأسواق بمبلغ 1000 ليرة سورية فتكون هي والفلاح والمستهلك رابحين بدلاً من استيراده “.

ارتفعت أسعار منظومات الطاقة الشمسية في سوريا خلال الأسابيع الماضية نتيجة تزايد الطلب عليها وتفاقم أزمة المحروقات، حيث وصل سعر تركيب منظومة من لوح واحد لتوفير الإضاءة فقط، لأكثر من 4 ملايين ليرة.

في التفاصيل فقد تراوحت تكلفة اللوح الواحد 545 واط بين مليون و750 ألف ليرة سورية، متضمنة أجرة تركيبه لكن من دون القواعد والكابلات، ويشغل إنارة فقط من دون أدوات كهربائية.

في حين أن سعر المنظومة كاملة وهي ستة ألواح شمسية وإنفرتر وبطارية عدد 2 بحجم 200 أمبير بلغ 13 مليون ليرة سورية أيضاً لا يشمل القواعد الحديدية ولا الكابلات.

كشفت السلطات السعودية تفاصيل قضية فساد ضخمة، تورط فيها دبلوماسيون، ورجال أمن، ورجل أعمال.

ونشرت وكالة الأنباء الرسمية “واس”، تفاصيل القضية التي أحيلت إلى هيئة الرقابة ومكافحة الفساد “نزاهة”، مشيرة إلى أن التحقيق فيها جرى بالتنسيق مع وزارة الداخلية.

وذكرت الوكالة أن تفاصيل القضية تتركز حول استصدار تأشيرات عمل بالمملكة للمواطنين البنغال، بالتواطؤ بين عدة جهات، مقابل دفع رشاوى ضخمة.

ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية، أمس الجمعة، نقلاً عن نسخ من تقارير مقدمة إلى أعضاء الكونغرس الأميركي، أنّ وزارة الخزانة تُعد برنامجاً جديداً يمكن أن يحظر الاستثمار الأميركي في قطاعات معينة بـ"الدول المعادية".

وقالت الصحيفة إنّ عمل إدارة جو بايدن بشأن القواعد الجديدة سيتعامل بشكل كبير مع الاستثمارات الأميركية في الصين، على الرغم من أنّ التقرير المقدم للمشرعين لم يحدد أي دولة.

ونقلت الصحيفة عن أشخاص مطلعين على الأمر قولهم إنّ من المتوقع أن تغطي القواعد الجديدة استثمارات الأسهم الخاصة ورأس المال الاستثماري في أشباه الموصلات المتقدمة وبعض أشكال الذكاء الاصطناعي.

ارتفعت أسعار الذهب اليوم متجهة فيما يبدو لتسجيل أكبر زيادة أسبوعية منذ منتصف كانون الثاني الماضي، مع تراجع الدولار بينما يقيم المتعاملون احتمالات أن يواصل مجلس الاحتياطي الاتحادي رفع أسعار الفائدة.

وذكرت رويترز أن الذهب زاد في المعاملات الفورية 0.2 بالمئة إلى 1839.39 دولاراً للأوقية مرتفعا نحو 1.6 بالمئة خلال الأسبوع حتى الآن.

وارتفعت العقود الأمريكية الآجلة للذهب 0.2 بالمئة إلى 1844.80 دولاراً.

وزادت الفضة في المعاملات الفورية 0.5 بالمئة إلى 21 دولاراً للأوقية، وصعد البلاتين 0.4 بالمئة إلى 963.90 دولاراً وارتفع البلاديوم 0.4 بالمئة مسجلاً 145.99 دولاراً.

قال وزير الطاقة والنفط السوداني محمد عبد الله إنّ بلاده منفتحة على التعاون مع روسيا في إنتاج النفط، وإنّ المفاوضات جارية مع شركتي "روسنفت" و"زاروبجنفت" الروسيتين.

وأضاف وزير النفط السوداني في تصريح لوكالة "نوفوستي" أنّ روسيا "دولة ذات قدرات تكنولوجية كبيرة، لذلك نحن منفتحون على التعاون معها في مسائل إنتاج النفط، وحتى في تطوير البنية التحتية".

وأشار إلى أنّ شركات روسية عدة تعمل في قطاع النفط والغاز في السودان.

وفي سياق متصل، أكد عبد الله أنّ بلاده مستعدة أيضاً للتعاون مع روسيا في مجال البنية التحيتة، خصوصاً في ما يتعلّق بتحسين جودة السدود.

توالت في المدة الماضية تحذيرات خبراء الاقتصاد والمالية من مخاطر بوادر إفلاس الولايات المتحدة، أو ما يسميه بعض المتخصصين انفجار “فقاعة” الدين القومي الأمريكي.

وكان بريان موينيهان الرئيس التنفيذي لبنك أمريكا قد حث على الاستعداد للتخلف عن سداد الدين القومي للولايات المتحدة التي تبلغ قيمتها 31.55 تريليون دولار، الأمر الذي قد يؤدي إلى عدم الاستقرار ليس فقط على الولايات المتحدة، ولكن في جميع أنحاء العالم.

لفهم الموقف بصورة واضحة، نعود على الوراء، ونشير إلى أن السندات الحكومية الأمريكية كانت حتى وقت قريب تعد من الأصول المالية الأقل خطورة في العالم بأسره.