تشهد أسواق دمشق ارتفاعًا كبيرًا في أسعار المواد الغذائية الأساسية خلال فترة قصيرة، مما يزيد من أعباء المواطنين في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة.حيث بلغ سعر صحن البيض 52 ألف ليرة وكيلو زيت الزيتون 110 آلاف ليرة.
وسجل كيلو أرز الفرط 16 ألف ليرة، بينما وصل سعر كيلو الأرز البسمتي إلى 40 ألف ليرة، وسجل سعر كيلو البرغل 13,500 ليرة ، وبلغ سعر كيلو الفريكة 50 ألف ليرة، وسعر عبوة “المتة” نص كيلو 40 ألف ليرة ، و250 غرام 25 ألف ليرة.
استلمت الحكومة السورية من المملكة العربية السعودية، عبر البحرين، معدات وقطع تبديل لصيانة الطائرات المدنية.
يأتي هذا في سياق “عدم تمكن سوريا من استيرادها من الخارج بسبب العقوبات”، ووصف الموقع ذلك بأنه “غاية في الأهمية”.
وأشار الموقع إلى أنّ هذه الخطوة جاءت بعد أيام من مشاركة الرئيس بشار الأسد في اجتماع الجامعة العربية على مستوى القمة الـ 33.
وفي تطور آخر، عيّنت المملكة العربية السعودية، يوم الأحد الماضي، فيصل بن سعود المجفل سفيرًا لدى سوريا، وذلك بعد 12 عامًا من قطع العلاقات بين البلدين.
أفادت وسائل إعلام سورية بارتفاع كبير في أسعار مواد البناء، حيث وصل سعر طن الأسمنت إلى 2.45 مليون ليرة، وسعر طن الحديد إلى 9.9 مليون ليرة.
وقدر خبير عقاري أن أسعار المنازل في دمشق تعادل تلك في روما وباريس.
وأشار الخبير إلى أن أسعار العقارات في أحياء دمشق مثل المالكي وأبو رمانة تصل إلى 20 مليار ليرة، بينما تتراجع في بعض المناطق والأطراف إلى نصف مليار ليرة سورية.
وأوضح أن هذه الأسعار تعكس التفاوت في الخدمات والنقل بين المناطق.
وأضاف الخبير أن حركة بيع وشراء العقارات شبه متوقفة، إذ يزيد العرض عن الطلب بسبب ارتفاع أسعار العقارات مقارنة بقدرة المشترين.
مدد المجلس الأوروبي إجراءات الاتحاد الأوروبي التقييدية ضد الحكومة السورية حتى بداية يونيو 2025، نظراً “لتفاقم الوضع في سورية”.
تشمل هذه الإجراءات التقييدية الحالية 316 شخصاً و86 كياناً، حيث يخضعون لتجميد أصولهم ويُحظر على مواطني الاتحاد الأوروبي وشركاته توفير الأموال لهم.
وفي بيان نشره المجلس على موقعه الرسمي، تم تمديد تطبيق الإعفاء الإنساني الذي قُدم في فبراير 2023، نظراً لخطورة الأزمة الإنسانية في سورية والتي تفاقمت بسبب الزلزال الذي ضرب تركيا وسوريا.
أوضح يحيى الخن، رئيس الجمعية الحرفية للحامين، أن ذبح الأضاحي هذا العام سيكون محصوراً لدى اللحامين ومسلخ اللحوم في دمشق.
وأشار الخن إلى أن الجمعية أصدرت تعميماً على اللحامين الراغبين في الحصول على رخصة لتجديد اشتراكهم بالجمعية، وأكدت على ضرورة اشتراك غير المشتركين للحصول على الرخصة، حيث أصبحت الرخص محصورة باللحامين المشتركين بالتنسيق مع المحافظة.
وفيما يتعلق بأسعار الأضاحي هذا العام، أوضح الخن أن أسعار الأغنام الحية ارتفعت بمقدار 7 آلاف ليرة سورية منذ عيد الفطر وحتى اليوم، ومن المتوقع أن تستمر في الزيادة.
توقع البنك الدولي في تقريره استمرار حالة الانكماش الاقتصادي في سوريا بنسبة 1.5% خلال العام الحالي، مما يضاف إلى التراجع بنسبة 1.2% في العام السابق.
وأشار التقرير إلى أن الاستهلاك، والذي يمثل المحرك الرئيسي للنمو، سيظل في تراجع مستمر مع استمرار تآكل القوة الشرائية نتيجة ارتفاع الأسعار.
كما توقع البنك الدولي بقاء معدلات التضخم مرتفعة هذا العام في سوريا، نتيجة لانخفاض قيمة العملة، واستمرار العجز في أرصدة العملات الأجنبية، وإمكانية خفض دعم الغذاء والوقود بشكل أكبر.
بفرحة كبيرة لأنه لم يصرف مبلغ مالي كبير وتمكن من شراء ما يمكن تسميته “شم ولا تذوق”، يقول عقبة البالغ 45 عاماً إنه اشترى بأربعة آلاف ليرة سورية فقط لا غير “6 حبات من الخوخ وتفاحة وثلاث حبات بندورة وخيارة واحدة”.
هذا الحديث لعقبة، هو واحد من الكثير من الأحاديث التي تدور بين السوريين فمنهم من يقول إنه لم يأكل الفواكه منذ أشهر وآخر يذكر أنه يشتريها بالقطعة وفق عدد أفراد عائلته.
قامت وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك بتعديل أسعار المشتقات النفطية، حيث أصدرت قرارات بتخفيض طفيف لأسعار بعض أصناف المحروقات، وذلك وسط ارتفاع الأسعار في السوق المحلية نتيجة تفاقم أزمة المحروقات.
وفقًا للقرار الموقع من وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك، تم تخفيض سعر ليتر البنزين أوكتان 90 إلى 12,276 ليرة بدلاً من 12,500 ليرة، وسعر ليتر البنزين أوكتان 95 إلى 13,873 ليرة بدلاً من 14,368 ليرة.
بينما حُدد سعر ليتر المازوت الحر بـ 11,772 ليرة، وسعر طن الفيول بـ 8,385,909 ليرة، وطن الغاز السائل بـ 9,900,609 ليرة.
ما إن أطلقت صفارة القطار الحكومي اللبناني، معلنة بدء رحلة إعادة اللاجئين السوريين إلى وطنهم، حتى تعالت الأصوات من مختلف القطاعات اللبنانية، مؤكدة أهمية اليد العاملة السورية والحاجة الماسة إليها، وعدم القدرة على الاستغناء عنها.
كان اتحاد “نقابات الأفران والمخابز” في لبنان من أوائل المعبرين عن قلقهم بشأن ترحيل العمال السوريين.
نقيب الاتحاد، ناصر سرور، أكد في مؤتمر صحفي مع رئيس الاتحاد العمالي العام، بشارة الأسمر، أن العمال السوريين هم عصب قطاع الأفران منذ عقود.
طالب أعضاء الهيئة العامة لغرفة تجارة حلب خلال اجتماعهم السنوي، بحضور وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك محسن عبد الكريم علي، ومحافظ حلب حسين دياب، بتحسين الواقع الاقتصادي في المدينة.
وشددوا على أهمية تأمين حوامل الطاقة من كهرباء وفيول والمشتقات النفطية بشكل دائم، وتغذية المدينة بـ 600 ميغاواط من الكهرباء لتلبية احتياجاتها المنزلية والتجارية والسياحية والإنتاجية.
وأكدوا أن هذا الدعم سيمكن قطاع التجارة من التوسع داخلياً وخارجياً، ويساعد المنشآت على الاستمرار في عملها.