من دون خبرات أو رأسمال: مهنة تلقى رواجًا بين الشباب
وجهت الأوضاع الاقتصادية الصعبة في سوريا، العديد من الشباب، للبحث عن فرص عمل متنوعة تختلف عن الأعمال التقليدية القديمة (تجارة – وظيفة – حرفة)، لم يكن أولها التسويق عبر الانترنت، ولن يكون آخرها عمال توصيل الطلبات للمنازل أو المحال.
تعقيبًا على ذلك، تحدث “رامز أحمد” (سنة ثالثة أدب عربي)عن سبب اختياره مهنة توصيل الطلبات، معتبراً أنها تناسب طبيعة دوامه الجامعي، إضافة لسد معظم احتياجاته الدراسية وفق الأجر المتفق عليه مع صاحب المطعم والذي يصل أحياناً حسب نسب المبيع لأكثر من 100 ألف ليرة أسبوعياً، كما أنها أيسر من مهنة إعطاء الدروس المنزلية كونها تقتصر فقط على الفصل الدراسي.