البنزين المهرّب يفترش الطرقات.. رغم الرقابة والعقوبات!
في الحقيقة هو بنزين مهرب كما يؤكد أغلب السائقين، حيث انتشرت مؤخراً عبوات بلاستيكية سعة 20 ليتراً معبأة ببنزين ذي لون أخضر يباع على حواف بعض الطرقات من شباب وأحياناً أطفال بسعر 200 ألف ليرة للعبوة.
في وضح النهار
ليست المرة الأولى التي تنتشر فيها مثل هذه الظاهرة، فكلما حصلت أزمة في المحروقات ينتشر بيع هذا البنزين، كما يؤكد إبراهيم (سائق تكسي) الذي تبين له من خلال خبرته كسائق أن البنزين الأخضر غير مرغوب بتعبئته أثناء العمل على السيارة فهو يتطاير بسرعة شديدة، على عكس البنزين السوري الأصفر الذي يقطع فيه السائق كيلومترات أكثر بكثير من الأخضر.