متلازمة الخوف: عيون السوريين لا تغمُض
لم يألف السوريون، على رغم الأهوال التي مرّوا بها على مدار السنوات الماضية وصولاً إلى زلزال السادس من شباط، الخوف، كما لم يتّخذوه قريناً. هذا ما أظهره الزلزال الجديد الذي عاود ضرْب البلاد في الـ20 من الشهر نفسه، والذي جاءت خسائره البشرية محدودة إلّا أنها أكثر إيلاماً. إذ تُوفي، على الأقلّ، رجل أربعيني بأزمة قلبية، وشابّة في عقدها الثاني بعد صدمة عصبية، وامرأة خمسينية بسبب سقوطها وهي هاربة من منزلها، فيما سُجّلت العديد من حالات الرضوض والكسور نتيجة التدافع والسقوط أثناء الهروب إلى الشوارع.