مجتمع

أكد رئيس بلدية قمّين في ريف اللاذقية، منهل طالب أن لجان السلامة أخلت نحو 70 بناءً متضرراً بفعل الزلزال في قرية اسطامو وذلك حرصاً على السلامة العامة.

 وأشار طالب إلى ضرورة إحداث مركز إيواء ثانٍ في مدرسة حرف الهوا لاستقبال العائلات المتضررة التي تم إخلاؤها مؤخراً، لتضاف إلى مركز الإيواء الوحيد في اسطامو وهو مدرسة الشهيد نادر وطفة، علماً ان كل مدرسة لا تستوعب أكثر من 150 شخصاً وباقي المتضررين يقيمون عند ذويهم. 

بيّن رئيس فرع الاتحاد الوطني لطلبة سورية في جامعة الشام أنه في الساعة الثالثة صباحاً، جاء رجل إلى مركز الإيواء في كليات اللاذقية يعاني الألم والبرد والإرهاق، وعلى وجهه آثار كدمات وجروح، وقال:لا أريد شيئاً سوى ماسة.. وفتح معطفه ليخرج منه فتاة عمرها عام تقريباً، متعبة المُحيّا ومصدومة من الزلزال الذي أسقط بيتها، وعلى وجهها آثار من التشوهات والدمامل.

ويضيف: حملتها فوراً إلى النقطة الطبية بالمركز، واجتمع الأطباء والممرضون وكوادر الإغاثة والمتطوعون، للنظر في حالتها وتهدئة روعها، وارتاحت الطفلة ونامت في أحضاننا بعد أن أطمأن عليها الجميع، واستقرت حالتها نسبياً.

كشف مدير الموارد المائية في طرطوس المهندس محمد محرز أن كل السدود والسدات المائية في المحافظة بحالة فنية جيدة، ولا توجد فيها أضرار من جراء الزلزال، منوهاً باستمرار كوادر المديرية بتكثيف إجراءات المراقبة والقياسات الفنية اللازمة.

ولفت إلى أن كلاً من سد الدريكيش والصوراني وخليفة بحالة امتلاء كامل، في حين بلغت سعة سد الباسل في صافيتا  /61.5/ مليون متر مكعب، أي ما يقارب 60% من سعته الإجمالية.

أكد مصدر في محافظة الحسكة أن حجم مجموع تبرّعات أهالي وأبناء محافظة الحسكة لأشقائهم المتضررين في المحافظات المنكوبة، جراء الزلزال الذي ضرب البلاد، وصل إلى مليار و٤٠٥ ملايين ليرة سورية حتى مساء يوم أمس الخميس.

وأوضح المصدر أن المبلغ المشار إليه، تم تحويله إلى حساب لجنة الإغاثة العليا عن طريق لجنة الإغاثة الفرعية بالحسكة، مشيراً إلى أن اللجان المشكلة على مستوى مدينتي الحسكة والقامشلي، مستمرة في استقبال من يرغب بالتبرع في مبنى المحافظة وفي المركز الثقافي بالقامشلي من التاسعة صباحاً وحتى العاشرة ليلاً وبشكل يومي.

الوطن أون لاين

قررت وزارة التعليم العالي استئناف الامتحانات لكافة الجامعات على أن تكلف الأخيرة بوضع البرامج الامتحانية وتنظيم عملية الدوام.
وتواصلت الوطن مع رؤساء الجامعات للوقوف عند المواعيد الدقيقة لاستئناف الامتحانات بما في ذلك السنة التحضيرية، وعليه تستأنف جامعة دمشق امتحاناتها ب ٢١ الشهر الجاري، وجامعة البعث ب ٢٠ الشهر، أما جامعات تشرين وطرطوس وحلب وحماة فتستأنف امتحاناتها ب ٢٥ الشهر.
وتبدأ جامعة الفرات امتحانات اعتباراً من الأحد القادم.

تحدثت رئيسة دائرة الصحة النفسية بوزارة الصحة أمل شكو ، عن دور الطب النفسي في معالجة آثار الزلزال المدمر.

وبيّنت شكو أن الآثار النفسية للمتضررين من الزلزال قد تتمثل بالقلق، ونوبة هلع، واضطراب في النوم والشهية، وفقدان التركيز، أو بردود أفعال تكون خطيرة على أصحابها والآخرين، خصوصاً أنهم ليسوا مدركين لأفعالهم’ لذلك يجب تحويلهم إلى مختصين نفسيين لتقديم العلاج اللازم لهم.

وأشارت إلى أن هناك أشخاصاً بمجرد شعورهم بالأمان، سواء من خلال الانتقال إلى مكان آخر أو الاطمئنان على عائلتهم، تتحسن نفسيتهم تدريجياً، وتتلاشى الآثار النفسية، لصدمة التعرض للكارثة.

دعت غرفة عمليات تنسيق العمل الإغاثي في محافظة اللاذقية من المقيمين ضمن مراكز الإيواء المعتمدة في المحافظة، تقديم أي وثيقة تثبت مكان إقامتهم قبل حدوث الزلزال في كتل الأبنية المتضررة قبل إخلائها حرصاً على السلامة العامة.

ووفقاً لإعلان المحافظة، فإنه على المقيمين بالمراكز تقديم هذه الوثيقة خلال ثلاثة أيام عن طريق مشرفي المراكز والفرق التطوعية العاملة فيها.

أكد المهندس “أحمد قناديل” رئيس مجلس مدينة جبلة أن “عدد المنازل المدمرة جراء الزلازل 65 منزلاً موزعة بين مدينة جبلة واللاذقية وريفها وعدد الأبنية المتضررة بشكل كامل 20 بناء، وتبيّن وجود 10 أبنية بحاجة للإزالة بشكل فوري، والعمل مستمر للكشف على باقي الأبنية”.

“قناديل” أوضح أن “كل 10 مباني يوجد ما بين 7-8 منازل لديها تشققات بسيطة جداً ويمكن لساكنيها العودة ولايوجد فيها أي شيء يدعو للقلق والخوف، أما المباني المتبقية والتي نسبتها 2-3% فتعاني من الضرر في البيتون أو الجدران أو قابلة للانهيار”.

هنادي زرقه:

بعد ظهور تصدعات جديدة بواجهة الكنيسة الداخلية لموقع مجمع الكنائس في مدينة قنوات الأثرية، تم التوجيه من المديرية العامة للآثار ومحافظ السويداء بتشكيل لجنة مركزية برئاسة دائرة الآثار ونقابة المهندسين والخدمات الفنية من مهندسين مختصين للوقوف على واقع المواقع الأثرية و مدى تأثرها بالهزة الارتدادية التي تعرضت لها محافظة السويداء والعوامل الجوية التي لحقت من ثلوج وجليد بفترة حدوث الزلزال.