ثقافة

07-04-2006

عجباً لمن يقبل تمويلاً ويرفض شروطه!

احتفظت بالصفحة التي كتبتها سوسن الأبطح في ملحق «المنتدى الثقافي»، 23/11/2005، تحت عنوان «فنانون ومثقفون يطالبون بإنقاذهم من شروط الممولين الغربيين»، والذي غاظني بعد ذلك، هو التعميم الذي ورد في العنوان المكمل:
07-04-2006

ماحدث مع لويزا بنت بولاق

 ‏‏‏‏لم تر قرب سجن عكا أي جنازة، ولم يحدثها أحد عن محمد جمجوم أو فؤاد حجازي رغم أنها ظلت في مراقص المدينة لسنة كاملة تتعرى للفلسطينين والاسرائليين معا ، قبل أن تذهب نحو يافا، وحيفا، وتتوب توبة عنيفة في كنيسة القيامة
07-04-2006

لماذاعاقبت اسرائيل مدير إذاعة فرنسا الدولية ؟

في تشرين الأول 2004، إنقلبت حياة مينارغ رأساً على عقب، إنقلبت بين عشية وضحاها. فما كاد الكتاب الذي أصدره مينارغ وعنوانه «جدار شارون» يرى النور، حتى وجد الكاتب نفسه هدفاً لواحدة من تلك الحملات الإيديولوجية العنيفة، التي يختلط فيها الكذب باللامعقول. فالتهمة الأولى والأخيرة الموجهة لمينارغ تحمل عنوان «معاداة السامية». وهي تهمة واحدة ووحيدة إلا أنها كافية ووافية: لقد أعفي الرجل من كافة مهامه، عزل من منصبه بكل بساطة ‏

06-04-2006

شبع من الحياة ورحل كما تمنى

"مات على سروج الخيل"، هكذا وصف أهالي الرقة وفاة رجل بلدتهم عبد السلام العجيلي الأديب والطبيب. ومضى كما أراد معززاً مكرماً، محمولاً على الراحات، بعدما أوصى وبشدة قبيل وفاته ألا يجرى له حفل تأبين رسمي ولا شعبي، ولا خطابات ولا قصائد، إنما جنازة عادية بسيطة مثله مثل أي إنسان عادي بسيط.
06-04-2006

العجيلي: أيقونة المدينة

أروع بدوي عرفته الصحراء، وأروع صحراوي عرفته المدينة، هذا ما قاله عنه ذات يوم نزار قباني. <إنه رائد القصة العربية القصيرة>، هكذا اعتبره القاص المصري يوسف إدريس. ولو حاولنا أن نعدد النعوت والأوصاف التي أطلقت على الكاتب السوري عبد السلام العجيلي (الذي غيبه الموت نهار أمس عن عمر يناهز الثماني والثمانين سنة، من مواليد العام 1918) لامتد بنا الوقت والمساحة. وهي صفات تؤرخ فعلا لتاريخ هذا الرجل، الطويل والمتنوع ما بين الكتابة والعمل السياسي ومهنة الطب التي مارسها طيلة عمره، مثلما هي تؤرخ لمكانته في الأدب العربي الحديث.
06-04-2006

جماعة ألف!.. هل كنا جماعة حقاً؟ أحمد اسكندر سليمان

وجماعة ألف!.. هل كنا جماعة أدبية حقاً؟.. أم أن التوقيع الذي ذُيّلت به افتتاحيات المجلة لا يدل على حقيقة؟.. كيف التقينا؟.. ما طبيعة الظروف التي جعلتنا نلتقي؟.. أهي ظروف ثقافية، وباتجاه تشكيل نوع من النواة الثقافية السورية الجديدة، وبمعزل عن التيارات والمؤسسات الرسمية وشبه الرسمية، التي لم تستطع مجاراة ما يحدث في العواصم الثقافية العربية مثل بيروت والقاهرة؟.. وحتى عمّان التي جذبت كثيراً من الكتاب السوريين إلى أفلاكها؟.. أم ظروف سياسية جديدة، كان لها آثار مباشرة على الكتابة، بعد نهاية الحرب الباردة وانهيار الاتحاد السوفيتي على يد السيد غورباتشوف، الذي رضي، بالتحول إلى – فتاة إعلان – ليؤكد انتصار الأسواق على الأوطان والأحلام والعقائد؟.. أيضاً، الدخول في متاهات حرب الخليج الثانية، وارتداد كثير من النشطاء والحالمين بالتغيير إلى هويّات خانقة، وبروز نموذج – طالبان – الإسلامي الدموي المتشدد.
06-04-2006

اطمأن على خصب غيم سلمية ثم مات ...

هل تمطر بالسلمية؟ هكذا سأل الماغوط زائرته القادمة من السلمية ، كانت سماء دمشق المبشرة بالصيف بدأت تتراجع عن غيومها البيضاء ، قبل أن يستسلم الماغوط لصمته الأبدي، عواصف مغبرة لفعت شوارعها بمطر موحل ، فرشت الأرض ببساط من الوحل والحزن ، لم يأت بعد المساء حين تناقل الأصدقاء الخبر الحزين، وبدأ المطر النقي بالهطول.
05-04-2006

سميحة خريس: أعطني أسباباً لا تدفعني إلى المسخرة

للروائية الأردنية سميحة خريس , نتاج أدبي لاقى ترحيبا نقديا على مستوى العالم العربي , فمن أعمالها رواية "القرمية" و"الصحن" و"دفاتر الطوفان" , و"الخشخاش" و"الفهود" الخ ... كما لها باعها الطويل في القصة القصيرة , والسيناريو الإذاعي .
ولدت الأديبة خريس في عمان منتصف خمسينات القرن الماضي , تحمل إجازة في علم الاجتماع من جامعة القاهرة .. مارست (وماتزال) الصحافة , فقد سبق أن قرأها المتابعون في الصحافة الإماراتية , وبعض الدوريات التي تصدر في القاهرة وباريس ولندن , تشغل الآن مديرة تحرير الدائرة الثقافية في جريدة "الرأي" الأردنية .
05-04-2006

في أنّ البلادة مصيبة .. سمير عطا الله

يتدخل بابلو بيكاسو في مجريات السياسة اللبنانية وتفاهاتها امام مجرى التاريخ، لكي يلطِّف الوانها، ويخفف من عبثها، ويذوق سورياليتها الفاقعة، بظلال من المعقولية. على الاقل من حيث الشكل.
05-04-2006

الرقة تخالف وصية العجيلي

خالفت الرقة وصية الكاتب الكبير الدكتور عبد السلام العجيلي، وخرجت عن بكرة أبيها لتشارك في جنازته التي وصلت قبل قليل إلى مثواه الأخير.