سوسيولوجيا العلم الإسلامي وصكوك المستقبل الكوني
في صيرورة دائمة، تتغاير إشكالية الإنسان مع الدين وتتنوّع، ليس في جوهرها وإنما في شكلها، ليس في ثوابتها وإنما في محاورها، ذلك سعياً الى تطابق الحقائق النسبية مع الحقائق المطلقة.
في صيرورة دائمة، تتغاير إشكالية الإنسان مع الدين وتتنوّع، ليس في جوهرها وإنما في شكلها، ليس في ثوابتها وإنما في محاورها، ذلك سعياً الى تطابق الحقائق النسبية مع الحقائق المطلقة.
هل استطاعت العولمة بما حملته وتحمله من اطياف متعددة للعلمانية الجافة المسطحة ان تزيح الدين من الصدور والقلوب قبل ان تحاول ازاحته عن المسارات الفكرية والثقافوية للانسانية في القرن العشرين واوائل القرن الحادي والعشرين؟
طالب إعلان تاريخي مشترك بين زعيمي الكنيسة الكاثوليكية بروما والأرثوذكسية الروسية المجتمع الدولي بوقف هجرة المسيحيين من الشرق الأوسط، مشدداً على ضرورة العودة إلى المفاوضات لحل الصراع فيه، وموجهاً نداء لإطلاق سراح مطراني حلب، للروم الأرثوذكس، بولس اليازجي، والسريان الأرثوذكس، يوحنا إبراهيم، المختطفين منذ 2013.
مفهوم الدولة الدينية، ووصول الإسلاميين إلى السلطة في عدد من البلدان، والنماذج التي قدمها الإسلاميون، أو تجوزاً الإسلام السياسي، وهو المصطلح الذي يقرّ سماحته به لكنه يرفضه، ويرفض تعميمه كان محور حديثنا في جلستنا هذه لمتابعة حديث خاص للغاية، فعرض سماحته لقضايا مهمة، ومنها رسائل النبي (ص) إلى ملوك العالم حينها، وكيف أن النبي اكتفى بصفة العبودية وخاطب الحكام بألقابهم، مستدلاً بهذه الرسائل على قدرة
الإسلام، الإسلام السياسي، الإسلام العصري، الإسلام السلفي، وغير هذه المصطلحات تعج بها الساحة السياسية والدينية والفكرية والإعلامية اليوم، وبدل أن نكون مع إسلام واحد نجد أنفسنا أمام عدد من التيارات، وكل تيار منها يرى نفسه صواباً!
دعا مفتي الجمهورية أحمد حسون الدول الداعمة للإرهاب في سورية إلى التوقف عن احتضانها للإرهابيين الذين دأبوا على قتل الشعب السوري منذ خمس سنوات وتخريب مقدرات الدولة السورية.
في كتابه «العقل في الإسلام: بحث فلسفي في جذور الشراكة بين العقل العلمي والعقل الديني» (دار الطليعة، بيروت، الطبعة الثانية، 2010) عمل خليل أحمد خليل على إحياء السؤال حول مسألة العقل في الإسلام، وعلى تبيان أسباب تنوّع العقول التي ولدت مع الإسلام وتواصلت فيه أو ضده حتى أيامنا الحاضرة.
أنهى البابا فرنسيس، اليوم الخميس، قروناً من التقاليد التي منعت النساء من المشاركة في طقوس غسل الأرجل خلال فترة الصوم الكبير، ما أثار استياء المحافظين وابتهاج الناشطين في مجال حقوق المرأة.
رأى ماكس فيبر (1864-1920) أن المرحلة المدينية دشنت ما أطلق عليه «الإسلام المحارب»، ملاحظاً أن الإسلام قبل الهجرة إلى المدينة، كان مفهوماً توحيدياً نقياً، يمكن أن يكون قد أنتج زهداً دنيوياً.
موضوع هذه المقالة ليس الدين، ولا الأنبياء والكهنة بالمعنى الديني الحصري للعبارة.