الالمان لا يعرفون الاسلام
أوضح استطلاع في ألمانيا أن أغلبية الألمان لا يملكون علاقات شخصية مع المسلمين في ألمانيا، وذلك رغم عقود من العيش المشترك.
أوضح استطلاع في ألمانيا أن أغلبية الألمان لا يملكون علاقات شخصية مع المسلمين في ألمانيا، وذلك رغم عقود من العيش المشترك.
احتفلت الطوائف المسيحية في سورية التي تسير على التقويم الشرقي بعيد الفصح المجيد بإقامة الصلوات والقداديس في الكنائس وأماكن العبادة.
خلال الأزمة السورية برز الحديث بشكل كبير عن العلويين ومعتقداتهم وصدرت فتاوى بحقهم تدعو إلى تكفيرهم وإخراجهم من الدين وبالتالي قتلهم وذبحهم في ظل غياب العلويين إعلامياً أو تغييبهم قصداً.
بدأت الاستعدادات الأمنية والتنظيمية لاستقبال وفود الحجيج اليهود إلى كنيس الغريبة بمدينة جربة السياحية، وتراهن تونس على هذا الحدث الديني السنوي لتلميع صورتها بالخارج وإنعاش سياحتها التي تأثرت بعد الأحداث الإرهابية الدامية التي استهدفتها.
في مقال «محاولات معاصرة لدمج الفلسفة الإسلامية بتاريخ الفلسفة الغربية»، الذي نُشر بتاريخ 3 تشرين الأول (أكتوبر) 2015، تناولتُ الجهود التاريخية والمحاولات المعاصرة؛ لإعادة الاعتبار للفلسفة الإسلامية، والتي أسفرت عن ضرورة اعتبار الفلسفة الإسلامية حقبةً تاريخية فلسفية معترفاً بها في التاريخ العام للفلسفة، بحيث تتصل بما قبلها من فلسفة اليونان والسُريان، وتتصل بما بعدها من فلسفة اللاتين والأوروبيين.
تنامت في العقود الأخيرة الدراسات المتعلقة بفلسفة الدين؛ سواء على مستوى التأليف أم الترجمة إلى اللغة العربية. ولا شك في أن هذا الاهتمام المتزايد إنما يعكس في جوهره وعياً مفرطاً بضرورة هذا الحقل المعرفي المهمّ في الزمن الراهن.
بين يديّ محاور تم استخدام كلمة الدين فيها باستمرار. من تلك المحاور: العلاقة بين الدين وبين تخفيف الآلام النفسية للإنسان، قدرة الدين على إنتاج ونشر الاستقرار الفردي – الاجتماعي، دور الدين في تأمين بيئة اجتماعية مبتهجة، رؤية المتديّن لعملية العولمة. ربما من خلال كلمة الدين، ومن دون أية شروط مسبقة، لن نستطيع أن نتطرق إلى تلك المحاور. وأنا أطرح هذا الموقف لعدة أسباب.
ضاق الأديب الفرنسي فيكتور هوغو ذرعا بممارسات المتدينين وحروبهم، فكتب: « نحن مع الدين لا مع الأديان». ومنذ رفع «أبو بكر البغدادي» من قلب العراق، شعار تصدير « الخلافة الإسلامية» الى الغرب بعد 15 عاما على الهجمات الإرهابية على نيويورك، يعيش المسلمون في أوروبا أسوأ أوقاتهم. صاروا هدفا لكل الشكوك والريب. بات كل مسلم إرهابيا حتى يثبت العكس.
لم تمثل السلفية الدعوية وجمعياتها العاملة في قطاع غزة منذ الثمانينيات خطراً على مشاريع حركتي «فتح» و«حماس» وحكوماتهما، مقارنة بظاهرة السلفية الجهادية التي برزت في السنوات العشر الأخيرة، وخاصة بعد سيطرة «حماس» على غزة.
يكثر الحديث عن الجماعات الجهادية، فيما يغض الإعلام النظر عن الجمعيات الدعوية والخيرية، مع أنها ليست سوى الجزء الظاهر من «جبل الجليد السلفي»، الذي تمثّل قاعدته الحالة الدعوية، فيما لا يصعب على المنضوين تحت هذا الإطار الانتقال إلى «مشروع الجهاد العالمي».