عُقدة الطُرق الدولية: «مربط فرس» التطبيع السوري ــ التركي
علاء حلبي:
علاء حلبي:
نشرت صحيفة الشرق الأوسط تقريراً تحدثت خلاله عن الإجراءات التي من الممكن اتخاذها في الفترة القادمة في ظل المساعي الأمريكية الرامية لقطع الطريق أمام خطة روسيا لإنهاء الأزمة في سوريا.
ونقلت الصحيفة عن مصدرها الخاصة تأكيدها وجود اتصالات دولية تقودها أمريكا من أجل عقد قمة رباعية بشأن سوريا بحضور المبعوث الأممي الخاص بالملف السوري غير بيدرسون.
وأشار المصدر إلى أن وزارة الخارجية الأمريكية تعمل على عقد اجتماع موسع بشأن الملف السوري سيجمع كل من وزراء خارجية أمريكا وفرنسا وبرلين ولندن قريباً، من أجل اتخاذ موقف موحد بشأن المرحلة القادمة والتطورات الأخيرة التي شهدتها الساحة السورية.
اقترح رئيس هيئة الأركان العامة الإيراني محمد باقري، إنشاء لجنة أمنية ودفاعية بين سوريا وإيران.
جاء ذلك خلال لقاء باقري بوزير الدفاع السوري العماد علي محمود عباس، وفقاً لما ذكرته وكالة “تسنيم” الإيرانية.
وتحدث باقري خلال اللقاء عن توقيع وثيقة التعاون العسكري والأمني بين إيران وسوريا، التي جرت في تموز/يوليو 2020.
واعتبر أن هذه الوثيقة يمكن أن تكون أساساً جيداً للتعاون بين البلدين.
وقال: “من الضروري إنشاء لجنة أمنية ودفاعية بين البلدين في أقرب وقت ممكن”.
وأضاف: “وجودنا في سوريا كان في المجال الاستشاري، الجيش السوري اليوم بحاجة لإعادة تأهيل”.
أكد محافظ دمشق محمد طارق كريشاتي أمس استعداد المحافظة لتقديم كل الدعم والتسهيلات لعمل برنامج الأغذية العالمي ومشاريعه الإنسانية.
وبحث كريشاتي مع نائب المدير القطري للشؤون المالية والإدارية ببرنامج الأغذية العالمي في سورية ليلى أحدي سبل تعزيز التعاون المشترك، وواقع العمل الإغاثي والخدمات التي يقدمها، والمواضيع المتعلقة بأنشطته في دمشق، وذلك حسب ما ذكرت وكالة «سانا».
رغم مساعي الإدارة التركية المستمرة للتقارب مع دمشق، واصل تنظيم «جبهة النصرة» الإرهابي الذي يتخذ من مظلة تلك الإدارة حماية له، تصعيده في منطقة «خفض التصعيد» شمال غرب البلاد ما حدا بالجيش العربي السوري للرد عليه باستهداف مواقعه ونقاط تمركزه، على حين جدد الاحتلال التركي اعتداءاته على ريف حلب الشمالي.
وبيَّنَ مصدر ميداني أن المجموعات الإرهابية المنضوية تحت قيادة «النصرة» استهدفوا محيط مدينة السقيلبية بريف حماة الشمالي بصاروخين من طائرة مسيرة، ونقاطاً عسكرية في محاور ريفي إدلب الجنوبي والشرقي.
تواصلت التظاهرات ضد ميليشيات «قوات سورية الديمقراطية- قسد»، لليوم الثاني على التوالي في مدينة الرقة للمطالبة بإعدام أحد متزعميها بعد قتله سيدة وطفلتها بقصد السرقة قبل أسبوع، على حين واجهت الميليشيات المشاركين بإطلاق الرصاص الحي في الهواء بهدف تفريقهم، وشنت حملة اعتقالات بحقهم.
ونقل موقع عن مصادر أهلية: لقد واصل المتظاهرون الخروج لليوم الثاني على التوالي في مدينة الرقة، وواجهتهم ميليشيات «قسد» بإطلاق الرصاص الحي في الهواء بهدف تفريقهم.
نفت رئيسة الهيئة التنفيذية لـ”مجلس سوريا الديمقراطية- مسد” إلهام أحمد عقد أي لقاءات بين الأخيرة والحكومة السورية، بعدما تحدثت صحيفة الشرق الأوسط عن فتح الخطوط مجدداً بين #دمشق و”#مسد”، وأن وفداً منها زار دمشق قبل أيام.
“أحمد” وفي تصريحات إذاعية قالت إن “هدف #تركيا هو جميع مناطق شمال وشرق سوريا.. وربما تشن هجوماً في أي لحظة”.
وأضافت: “أكدنا لوزير خارجية روسيا سيرغي لافروف مراراً وتكراراً خلال زيارتنا، أنا نحافظ على وحدة الأراضي السورية، ولا نسعى لإنشاء دولة صغيرة، وأخبرنا روسيا بأن مثل هذه التصاريح، تشجع تركيا للوصول إلى أهدافها، والاستمرار بهجماتها”.
أعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الثلاثاء، أن موسكو ودمشق رممتا قاعدة الجراح الجوية العسكرية شمالي سوريا لاستخدامها بشكل مشترك، وفقاً للإعلام الروسي.
وقالت الوزارة في بيان": "رمم العسكريون الروس والسوريون مطار الجراح في الجزء الشمالي من الجمهورية العربية السورية، الذي دمر أثناء الأعمال العدائية".
وبحسب البيان، فإن القاعدة الجوية المشتركة للقوات الجوية الروسية والسورية في مطار الجراح تجعل من الممكن تغطية حدود الدولة.
فرضت قوات “قسد”، حظر تجوال كلي في مدينة الرقة على خلفية التعرض لمقار تابعة لها من جانب مواطنين طالبوا بمحاكمة شخصين قتلا طفلة ووالدتها قبل أيام.
وذكرت مصادر محلية، أمس الأحد، أن “قوات (قسد) فرضت حظر تجوال، ومنعت عدداً من أهالي القرى الدخول إلى مدينة الرقة للمشاركة في المظاهرة المطالبة بإعدام قتلة “نورا الأحمد” وطفلتها “راما” في حي المشلب شرقي مدينة الرقة”.
طارد أطفال إحدى القرى شرقي سوريا رتلا للجيش الأمريكي ومنعوه من دخول قريتهم، بعد أن شكل الأطفال والأهالي حاجزا بشريا أمام المدرعات لمنعها من العبور.
وتصدى مواطنين سوريين وأطفال بالحجارة لمحاولة رتل عسكري أمريكي دخول قرية “حامو” في محيط مدينة القامشلي، أقصى ريف محافظة الحسكة السورية.
وقام طفلان من أطفال قرية حامو من أبناء قبيلة (طيء) العربية بالتصدي لــ 4 مدرعات أمريكية على أحد الطرقات التي تصل قريتهم، وأجبروها بالحجارة على تغيير اتجاهها إلى مناطق سيطرة مسلحي قوات “قسد” الموالين للجيش الأمريكي.