أميركا تحاصر حياة السوريين
علاء حلبي:
علاء حلبي:
صرح وزير الدفاع التركي، خلوصي أكار، أن تركيا تجري محادثات مع روسيا لاستخدام المجال الجوي شمالي سوريا في عملية محتملة عبر الحدود ضد قسد.
وجاءت تصريحات الوزير التركي، خلال اجتماع تقييمي لنهاية العام بخصوص فعاليات وزارة الدفاع التركية في أنقرة تبعه مؤتمر صحفي، السبت 24 من كانون الأول، حيث قال، “نجري محادثات ونناقش مع روسيا حول جميع القضايا بما في ذلك فتح المجال الجوي في سوريا”.
وعن عمليات أنقرة شمالي سوريا، لفت أكار إلى أن تركيا منعت من خلال تلك العمليات إقامة “الممر الإرهابي” المراد تشكيله على حدودها الجنوبية.
أحمد الدرزي:
كان من الواضح أن العملية العسكرية الخاصة التي أطلقتها موسكو؛ لمواجهة تمدد “الناتو” في أوكرانيا، لم تستطع أن تنجح في الضربة القاضية، كما توقع العسكريون الروس وغيرهم بدايةً، مثلما فشل الأميركيون أيضاً في ما أعدّوا له استعداداً للحرب على أيدي الأوكرانيين، منذ عام 2014، بهزيمة ساحقة للروس، بالاعتماد على مبدأ الحروب غير المتماثلة، والتفوق العددي للأوكرانيين بثلاثة أضعاف القوة المهاجمة، ما دفع الطرفين إلى التفكير في الانتقال إلى مرحلة جديدة من المواجهة، فهل تنتقل إلى الساحة السورية؟
حسني محلي:
خلافًا للرئيس إردوغان لم يتحدث الرئيس الأسد عن احتمالات المصالحة مع أنقرة، ويعرف الجميع أنها الطرف الأهم إن لم نقل الوحيد الذي يستطيع أن يقرر مصير الأزمة السورية.
عادت القوات التركية للتصعيد الميداني في محافظتي الحسكة والرقة بعد هدوء استمر نحو أسبوع.
وقالت مصادر خاصة، إن أربع نساء وطفلة أصيبوا نتيجة سقوط مسيّرة تركية في مدجنة بالقرب من “سد مزكفت”، وذلك بعد أن نفذت المسيّرة نفسها غارة استهدفت فيها نقطة تابعة لـ”قسد” بالقرب من السد ذاته ما أدى لمقتل عدد من عناصر “قسد”.
واستهدفت غارة ثالثة سيارة لـ “قسد” بالقرب من مفرق قرية الطويل شرقي القامشلي، وقالت مصادر خاصة إن اثنين من عناصر “قسد” بينهم قيادي قتلا نتيجة هذا الاستهداف.
أفادت مصادر خاصة، بتسلّم مسلحي فصيل “الشرطة العسكرية” المُدرَّب تركياً، مهمة الإشراف وإدارة عمل كافة المعابر والممرات الواقعة ضمن مناطق سيطرة أنقرة وفصائلها بريف حلب الشمالي.
وقالت المصادر: إن مسلحي “الشرطة العسكرية” انتشروا مؤخراً في كافة المعابر الحدودية مع تركيا “الراعي” و”باب السلامة” و”الحمّام” و”جرابلس”، مع الإبقاء على وجود محدود للفصائل الأخرى التي كانت تتولى إدارة تلك المعابر طيلة السنوات الماضية، وفي مقدمتها فصيلا “السلطان مراد” و”الجبهة الشامية”.
لمّح وزير الدفاع التركي خلوصي أكار إلى إمكانية عقد لقاء يجمعه بنظيريه الروسي والسوري.
وقال أكار تعليقاً على ما سبق وأعلنه الرئيس رجب طيب إردوغان عن إمكانية عقد لقاءات على مستوى الوزراء بعد مرحلة الاتصالات بين أجهزة المخابرات في كل من تركيا وسوريا: «كل ما يجب القيام به يتم وفقاً للإجراءات على جميع المستويات من أجل حماية حقوق ومصالح بلدنا، وهناك اتصالات ضمن هذا النطاق أيضاً».
قتل وأصيب عدد من مسلحي “قوات سوريا الديمقراطية” قسد، في اقتتال اندلع فيما بينهم، أمس الجمعة، في مدينة القامشلي.
وقالت مصادر محلّية قولها، إنّ “اقتتالاً بالأسلحة الفردية والرشاشة اندلع بين مجموعات مسلّحة تتبع لقسد في حي المحمقية بالقامشلي، ما أدى إلى سقوط عدد من القتلى وإصابة آخرين منهم”.
وأوضحت المصادر أنّ “الاقتتال امتد لاحقاً إلى حي الوسطى في المدينة، ما أدى أيضاً إلى إصابة عدد منهم إصابة متفاوتة”، مشيرة إلى أنّ “حالاً من الرعب انتشرت بين الأهالي جراء الاشتباكات العنيفة التي استمرت بضع ساعات”.
عُقد اجتماع بين ممثلين عن القوات الأمريكية وممثلين عن عشيرة البكارة برئاسة المدعو “حاجم البشير”، في بلدة الكسرة بريف دير الزور الغربي.
وبحسب مصادر خاصة، تم التوافق على محاكمة شقيق متزعم فصيل “مجلس دير الزور العسكري”، بجريمة اغتصاب وقتل سيدتين من عشيرة البكارة، إضافة إلى محاسبة قاتلي الشاب “صالح اللايذ”.
كما تم الاتفاق على تشكيل مجلس عسكري خاص بمناطق انتشار عشيرة البكارة بريف دير الزور على أن يمنع دخول أي عنصر من فصيل “مجلس دير الزور العسكري”.
استأنفت تركيا عملية إرسال عناصر من المرتزقة السوريين إلى ليبيا بعد 50 يوماً من توقفها، بحسب ما ذكر موقع "المرصد السوري المعارض".
وقال المرصد أمس الجمعة، إن رحلة تضم عشرات المرتزقة السوريين الموالين لتركيا في ليبيا، غادرت اليوم باتجاه تركيا.
وأضاف أن مغادرة رحلة المرتزقة السوريين ليبيا تأتي بالتزامن مع الاستعداد لإرسال دفعة أخرى من المرتزقة إلى ليبيا، والتي كانت وصلت تركيا قبل أيام من الشمال السوري.
وأشار المرصد إلى أن عملية تبديل المرتزقة السوريين في ليبيا، تأتي بعد توقف عمليات نقل المرتزقة نحو 50 يوماً.