تداعيات العملية النوعية للمقاومة اللبنانية ضد قوات الإحتلال
قتل وأصيب عدد من جنود العدو الاسرائيلي في عملية نوعية نفذتها المقاومة الوطنية اللبنانية صباح اليوم ضد قافلة عسكرية كبيرة للاحتلال في منطقة بركة النقار في مزارع شبعا المحتلة.
وأصدر حزب الله البيان رقم1 قال فيه “قامت مجموعة شهداء القنيطرة الأبرار في المقاومة باستهداف موكب عسكري إسرائيلي مؤلف من عدد من الآليات ويضم عددا من الضباط والجنود الصهاينة بالأسلحة الصاروخية المناسبة ما أدى إلى تدمير عدد منها ووقوع إصابات عدة فى صفوف العدو”.
واعترفت قوات العدو الاسرائيلي بمقتل اثنين من جنودها حتى الآن من جراء العملية النوعية للمقاومة وذلك رغم التعتيم الكامل والتكتم الشديد اللذين فرضتهما الرقابة العسكرية التابعة للاحتلال الإسرائيلي على وسائل إعلامها حول نشر أخبار الخسائر في صفوف جنودها بينما أشارت وسائل إعلامية متطابقة إلى أن حصيلة قتلى جنود الاحتلال أكبر بكثير من العدد المعترف به وفي ظل هذا التضارب والتكتم على المعلومات عن خسائر العدو تحدثت وسائل الإعلام المختلفة عن حصيلة تتراوح بين خمسة قتلى و17 قتيلا في صفوف جنود الاحتلال وإصابة عدد آخر.
وكانت وسائل اعلام العدو أشارت في وقت سابق اليوم إلى فرض الرقابة العسكرية حظرا على نشر أعداد الخسائر في صفوف جنود الاحتلال جراء عملية المقاومة النوعية.
يذكر أن مصادر إعلام العدو اكتفت في الساعات الأولى للعملية بتسريب نبأ سقوط ست إصابات بحالة خطر شديد في صفوف جنود الاحتلال
وذكرت وسائل الإعلام المختلفة أن تسع آليات تابعة لقوات الاحتلال أصيبت في العملية في حين رفعت قوات الاحتلال من حالة الاستنفار والتأهب فى صفوفها وأغلقت مطاري روش فينا وحيفا وعمدت إلى قطع عدد من الطرق فى المستوطنات شمال فلسطين المحتلة وقصفت بالمدفعية عددا من المناطق في جنوب لبنان بينما أشارت إلى سقوط قذائف وصواريخ جديدة على منطقة مزارع شبعا.
بدورها أفادت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام أن قوات العدو الاسرائيلي أقدمت على قصف المناطق المحاذية لمزارع شبعا المحتلة وخاصة متنزهات منطقة الوزاني ومزرعة بسطرة وحلتا وأطراف بلدة كفرشوبا ومرتفعات منطقة وادي خنسا الحدودية والعباسية مستخدمة المدفعية الثقيلة من عيار155 ملم بالتزامن مع تحليق مكثف للطيران الحربي والاستطلاعي التابع للعدو الإسرائيلي.
وأدى اعتداء قوات العدو الإسرائيلي وقصفها العنيف بالقذائف الفوسفورية للمناطق الجنوبية اللبنانية المحاذية لمزارع شبعا المحتلة إلى احتراق المزارع المستهدفة بالقذائف كما أدت الاعتداءات إلى مقتل جندي إسباني من قوات اليونيفيل العاملة في جنوب لبنان جراء القصف الإسرائيلي للمناطق المحاذية لمزارع شبعا المحتلة.
وأفاد مراسل الوكالة الوطنية اللبنانية في مرجعيون بمقتل عنصر الكتيبة الإسبانية الذي أصيب اليوم نتيجة القصف الإسرائيلي المعادي في منطقة العباسية قبالة الغجر حيث أكد اندريا تينينتي المتحدث باسم وحدات اليونيفيل ومصدر بالسفارة الإسبانية مقتل الجندي الإسباني في تصريحين لوكالة الصحافة الفرنسية.
الخارجية اللبنانية
في غضون ذلك استنكرت وزارة الخارجية والمغتربين اللبنانية العدوان الإسرائيلي على الأراضي اللبنانية اليوم.
ونقلت الوكالة الوطنية اللبنانية للاعلام عن بيان للخارجية اللبنانية تأكيده تمسك لبنان بقرار الامم المتحدة رقم/1701/ حماية له من الاعتداءات الإسرائيلية.
وتقدمت الخارجية اللبنانية في ختام بيانها بأحر التعازي من قيادة /اليونيفيل/ والكتيبة الإسبانية العاملة فيها ومن ذوي الجندي الإسباني التابع للقوات الدولية الذي قتل جراء العدوان الإسرائيلي على لبنان.
وأدت العملية النوعية التي نفذتها المقاومة الوطنية اللبنانية إلى إصابة العدو الإسرائيلي بحالة ارتباك وهلع وذهول وأشارت وسائل إعلامه إلى احتمالات أسر جنود تابعين له وإلى أن قواته تدرس احتمالات تعرض جنوده للأسر فيما لازم المستوطنون في المستعمرات الشمالية الملاجئ.
وكانت وسائل إعلام العدو تحدثت إثر العملية عن استدعاء كبير للقوات كما طلبت من مستوطني المستعمرات في شمال فلسطين المحتلة وخاصة مستعمرة المطلة ومحيطها البقاء في وحداتهم الاستيطانية.
القيادة القطرية لحزب البعث
في هذه الأثناء أكدت القيادة القطرية لحزب البعث العربي الاشتراكي أن العملية النوعية للمقاومة اللبنانية ضد قوات الاحتلال الإسرائيلي في مزارع شبعا المحتلة هي” نصر جديد لمحور المقاومة بكامله وكل عربي يتوق الى تحقيق النصر النهائي للامة على عدوها الصهيوني وعملائه من الرجعيين والتكفيريين الذين سخروا قدرات انظمتهم لضرب سورية خدمة للمشروع الصهيو أمريكي في المنطقة” .
وتوجهت القيادة القطرية باسم مناضلي الحزب وقواعده في بيان تلقت سانا نسخة منه بالتحية والتقدير الى ابطال المقاومة اللبنانية على” الانجاز الكبير بضرب قوات الاحتلال في مزارع شبعا المحتلة”.
ورأت أن هذا الإنجاز يؤكد “تطور قوة الردع لدى المقاومة في مواجهتها عدوا عنصريا غدارا وفي التنمية المستمرة لقدراتها وتعزيز إرادة التصدي لهذا العدو الغاصب”.
شخصيات وأحزاب وقوى وطنية لبنانية
إلى ذلك أكدت حركة أمل اللبنانية أن الجرائم الصهيونية الموصوفة والتمادي في العدوانية لا يمكن ردعها إلا من خلال المقاومة .
ودعت الحركه في بيان لها اليوم الى توحيد كل الجهود والطاقات حول المقاومة التي هي السبيل الوحيد لتحرير اراضينا المحتلة وخصوصا في مزارع شبعا وتلال كفرشوبا.
بدوره بين رئيس التجمع الشعبي العكاري النائب اللبناني السابق وجيه البعريني أن عملية المقاومة اللبنانية ضد قافلة عسكرية إسرائيلية في مزارع شبعا المحتلة في جنوب لبنان جاءت ردا على غطرسة هذا العدو وعدوانه السافر على أبناء المقاومة في الجولان السوري الاسبوع الماضي.
وأوضح البعريني في بيان له أن المقاومة اعطت الوجه الحقيقي للأمة من خلال صمودها وتصديها الدائم وانتصاراتها البطولية التي حققتها على العدو الصهيوني داعيا الى دعم المقاومة لمواجهة السرطان الصهيوني وترسيخ القاعدة الذهبية الجيش والشعب والمقاومة لكونها القاعدة الوحيدة التي تحقق النصر والعزة والشرف لأبناء الأمة .
كما أكد الوزير اللبناني السابق فيصل كرامي أن رد المقاومة على العدوان الإسرائيلي في مزارع الأمل في القنيطرة جاء في “الوقت والمكان” المناسبين.
وأكد كرامي في بيان له أن الزمن الذي تستطيع فيه “إسرائيل” أن تفلت من العقاب “ولى” وعليها الآن أن تعيد حساباتها وتلملم خيبتها وتنزل إلى الملاجىء.
وشدد كرامي على أنه يجب أيضا أن ينتهي الزمن الذي يستطيع فيه أي شخص أن يتكلم باسم اللبنانيين والعرب ويعطي دروسا في السيادة والاستراتيجية العسكرية ويبرر العدوان الإسرائيلي سواء على لبنان أو على أي منطقة عربية.
من جانبه أكد الأمين العام لحركة النضال اللبناني العربي النائب اللبناني السابق فيصل الداوود أن العدو الإسرائيلي الذي يتدخل إلى جانب التنظيمات الإرهابية التكفيرية في سورية ويستهدف المقاومين لن يعرف الهدوء لا في جيشه ولا في مستوطناته.
وأكد “الداوود” في تصريح له أن المقاومة ستخوض حرب استنزاف ضد الكيان الصهيوني الذي سيندم على عدوانه على مزارع الأمل في القنيطرة مبينا أن المقاومة في الجنوب ستحرر الجولان وكل أرض عربية محتلة.
بدورها أكدت الهيئة القيادية في حركة الناصريين المستقلين المرابطون وقوفها إلى جانب المقاومين في حزب الله في مواجهتهم للعدو الإسرائيلي في مزارع شبعا وكفر شوبا داعية كل اللبنانيين إلى الوقوف مع مقاومتهم التي ترسخ معادلة حماية الوطن اللبناني وتكرس السيادة والكرامة اللبنانية.
وأكدت الهيئة في بيان أن المقاومة حق في وجه الباطل الإسرائيلي موجهة التحية لمجموعة شهداء القنيطرة الأبرار.
بدوره أكد أمين عام التنظيم الشعبي الناصري أسامة سعد “أن من حق اللبنانيين مقاومة قوات الاحتلال الإسرائيلي في أي بقعة من الأراضي اللبنانية المحتلة” داعيا إلى وقوف اللبنانيين صفا واحدا مع المقاومة من أجل طرد قوات الاحتلال من مزارع شبعا وصولا إلى تحرير آخر شبر من الأراضي المحتلة.
وشدد سعد في تصريح له اليوم على أهمية تعزيز التعاون والتنسيق بين الجيش اللبناني والمقاومة لمجابهة التحديات التي يواجهها لبنان وفي مقدمتها تحدي العدوانية الصهيونية وتحدي الظلامية والإرهاب منوها بالعملية البطولية للمقاومة التي استهدفت رتلا من الآليات العسكرية للجيش الصهيوني في مزارع شبعا المحتلة.
بدوره أكد معن بشور المنسق العام لتجمع اللجان والروابط الشعبية أن”المقاومة اللبنانية تمتلك كامل الحق القانوني والوطني والقومي في القيام بعمليات ضد قوات الاحتلال الاسرائيلي في مزارع شبعا المحتلة”.
وقال بشور إن”عملية المقاومة اليوم هي رسالة جديدة للعدو الصهيوني ومن يقف وراءه بأن المقاومة اللبنانية ما زالت تحتفظ بجهوزية تامة ” داعيا إلى المزيد من التنسيق بين الشعب والجيش والمقاومة “كمعادلة وحيدة تحمي الارض والوطن وإلى التنسيق أيضا مع الجيش العربي السوري في مواجهة العدو الصهيوني والعدو الظلامي التدميري الارهابي”.
من جهته أكد رئيس بلدية صيدا السابق عبد الرحمن البزري أن رد المقاومة على العدوان الاسرائيلى فى مزارع الامل بالقنيطرة اليوم أثبت قدرة المقاومة على التعامل مع العدوان الاسرائيلي بالطريقة المناسبة والرد عليه بكفاءة عالية وتقنية عسكرية فريدة.
وقال البزري في بيان له ” إن زمن الغطرسة الصهيونية قد ولى وإن العدو الاسرائيلي المغتصب للأرض والمقدسات هو الذي بدأ العدوان ويجب أن ينال الرد المناسب”.
من جهتهم أكد المؤتمر القومي العربي والمؤتمر القومي الإسلامي والمؤتمر العام للأحزاب العربية دعمهم بكل حزم وقوة موقف المقاومة اللبنانية في الرد على العدوان الصهيوني في القنيطرة موءكدين وقوف جماهير الأمة العربية والإسلامية وأحرار العالم إلى جانب المقاومة.
واعتبر الحزب السوري القومي الاجتماعي في بيان له أن العملية البطولية التي نفذتها المقاومة الوطنية اللبنانية ضد قوات الاحتلال الصهيوني في مزارع شبعا المحتلة تمثل أحد أوجه الرد النوعي على الغارة الصهيونية التي استهدفت مجموعة من المقاومين بمدينة القنيطرة .
وأوضح الحزب في بيانه ان هذه العملية تشكل رداً طبيعياً وموءلماً يتلقاه العدو الصهيوني داعيا الى الالتفاف حول المقاومة لأجل استكمال عملية التحرير بطرد الاحتلال الصهيوني من مزارع شبعا وتلال كفرشوبا وقرية الغجر واعادة هذه المناطق المحتلة إلى كنف السيادة اللبنانية.
من جانبه لفت الأمين العام لموءتمر الأحزاب العربية قاسم صالح في تصريح له اليوم الى ان العملية النوعية للمقاومة اللبنانية توءكد قدرة واستعداد المقاومة لمواجهة العدو الصهيوني وعدم تجاوز أي اعتداء عليها وعلى شعبها بل الاحتفاظ بحقها في الرد وفق قواعد الاشتباك وتوازن القوى التي ارستها طيلة العقود الماضية .
بدوره أكد تجمع العلماء المسلمين أن العملية النوعية للمقاومة اللبنانية هي رد مناسب في المكان المناسب على ما قام به العدو الصهيوني من اعتداءات.
من جهتها اعتبرت جبهة العمل الإسلامي في لبنان في بيان لها اليوم العملية البطولية الجريئة التي نفذتها المقاومة ردا طبيعيا على العنجهية والإرهاب الصهيوني المتواصل لافتة الى حق لبنان وجيشه ومقاومته المشروع في التصدي لقوات الاحتلال .
الى ذلك قال نائب رئيس مجلس النواب السابق ايلي الفرزلي في تصريح له ان رد المقاومة كان منتظراً بعد أن خرقت /اسرائيل/ اتفاق التهدئة باعتداء القنيطرة .
وفي السياق نفسه اعتبر التجمع الوطني الديمقراطي في لبنان العملية البطولية للمقاومة اللبنانية أنها “رد قاس” على العدوان الصهيوني داعيا الشعب اللبناني بمختلف مكوناته الى مواجهة الاحتلال ومطالبا جميع القوى الوطنية والاسلامية بتنسيق جهودها والمشاركة الفاعلة في التصدي لأي عدوان صهيوني مرتقب.
بدوره دعا الحزب الديمقراطي الشعبي في بيان جميع القوى الوطنية واليسارية والقومية الى تحمل مسوءولياتها في المواجهة مع العدو.
كما دعا الحزب أن تكون المواجهة المقبلة هي معركة تصويب الصراع ضد العدو الاميركي/ الصهيوني الشريك المباشر لقوى الارهاب التكفيري في الحرب المفتوحة ضد الدول العربية .
كما اعتبرت المكاتب العمالية للأحزاب والقوى الوطنية اللبنانية في بيان لها ان العملية النوعية التي نفذتها المقاومة تشكل رداً طبيعياً على العدوان الصهيوني الذي استهدف مجموعة من المقاومين في القنيطرة وتندرج في سياق حق المقاومة المشروع في الرد على اي عدوان وفي تحرير مزارع شبعا وتلال كفرشوبا وقرية الغجر داعية إلى ضرورة الالتفاف حول المقاومة في تصديها للعدوان واستكمال عملية التحرير.
الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين-القيادة العامة
وأكدت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين-القيادة العامة أن العملية النوعية التي نفذتها المقاومة الوطنية اللبنانية اليوم ضد قافلة عسكرية كبيرة للاحتلال الاسرائيلي دليل جديد على أن يد المقاومة قادرة على توجيه ضربات نوعية للعدو الصهيوني وأدواته التكفيرية من حيث لا يحتسب.
وأشارت الجبهة في بيان تلقت سانا نسخة منه إلى أن هذه العملية في منطقة بركة النقار بمزارع شبعا المحتلة تعبير عن تكامل أدوار محور المقاومة وتأتي في اطار مواجهة أعداء الأمة الذين يحاولون النيل من إرادة المقاومة وتصفية القضية الفلسطينية وتفكيك محور المقاومة عبر الحرب الكونية التي تشن ضد سورية مؤكدة أن المقاومة في كل ساحات المواجهة قادرة على مفاجأة العدو والنيل منه في إطار هذه الحرب المفتوحة.
تحالف قوى المقاومة الفلسطينية
من جانبه أكد تحالف قوى المقاومة الفلسطينية وقوفه صفا واحدا إلى جانب حزب الله ودول المقاومة ولا سيما سورية ولبنان في مواجهة الكيان الصهيوني مبينا أن العملية البطولية التي نفذتها مجموعة شهداء القنيطرة الأبرار في المقاومة ضد قافلة عسكرية كبيرة للاحتلال في مزارع شبعا المحتلة تعتبر أولى خطوات الرد على غطرسة وجرائم الاحتلال.
وقال التحالف في بيان تلقت سانا نسخة منه إن عملية شهداء المقاومة في القنيطرة أثبتت أن محاولات الاحتلال لتغيير قواعد الاشتباك باءت بالفشل مبينا في الوقت ذاته أنه يتابع دوره في مواجهة الاحتلال داخل فلسطين وفي ساحات المجابهة إلى جانب قوى ودول معسكر المقاومة.
حركة فتح الانتفاضة
من ناحيتها أكدت اللجنة المركزية لحركة فتح الانتفاضة أهمية العملية النوعية التى نفذتها المقاومة الوطنية اللبنانية ضد اليات وضباط وجنود العدو الاسرائيلي التي تأتي في سياق الرد على العدوان الذي ارتكبته قوات الاحتلال الاسرائيلي في مزارع الامل بالقنيطرة .
وقالت اللجنة فى بيان تلقت سانا نسخة منه اليوم “إن العدو الصهيوني اعتقد واهما ان جريمته النكراء ستمر دون عقاب باستهداف ثلة من ابطال المقاومة الوطنية وهاهم أبطال حزب الله يلقنوه الدرس بان عهد الغطرسة والعدوان دون رد قد انتهى” معبرة عن تهنئتها ومباركتها للشعب اللبناني وقواه الحية وللشعب العربي والإسلامي بهذه العملية النوعية لأبطال المقاومة الوطنية اللبنانية.
وشدد البيان على مواصلة حركة فتح الانتفاضة التمسك بالمقاومة ومسيرة المقاومة حتى تحقيق التحرير الكامل.
أحزاب وطنية سورية
من جهته أكد حزب الشباب الوطني للعدالة والتنمية أن العملية البطولية التي نفذتها مجموعة شهداء القنيطرة الأبرار في المقاومة ضد الاحتلال الإسرائيلي “تأتي في سياق توازن الردع مع العدو وأتباعه من التنظيمات الإرهابية المسلحة”.
وأكد الحزب في بيان له تلقت سانا نسخة منه على وحدة المصير والجبهة بين سورية ولبنان وفلسطين مشددا على أن “سورية ستبقى الحاضن الأبرز والأوفى للمقاومة وأن البوصلة ستبقى باتجاه فلسطين”.
وأعرب الحزب عن أسفه من موقف الجامعة العربية المتمثلة بأمينها العام الذي تجاهل هذه العملية البطولية.
وفي السياق ذاته أكد حزب الشباب الوطني السوري دعمه للمقاومة الشعبية السورية في الجولان السوري المحتل حتى تحرير آخر حبة تراب منه وبارك لمجموعة شهداء القنيطرة نجاح استهداف الموكب الإسرائيلي وتحقيق إصابات مباشرة فيه.
كما اعتبر حزب سورية الوطن أن المقاومة الوطنية اللبنانية لقنت العدو الصهيوني درسا موجعا باستهداف موكب عسكري له في مزارع شبعا المحتلة.
وأكد الحزب أن الجولان أرض سورية لن يتم التنازل عن أي شبر منها ومن حق السوريين مقاومة الاحتلال الإسرائيلي بكل الوسائل المناسبة.
الحرس الثوري الإيراني
بدوره أكد الحرس الثوري الإيراني وقوفه إلى جانب المقاومة في جميع المواجهات ضد الكيان الصهيوني.
ونقلت وكالة أنباء فارس الإيرانية عن العلاقات العامة للحرس الثوري الإيراني قولها في بيان أصدرته اليوم.. “إن الحرس الثوري يعتبر ضمان الأمن القومي المستديم وحماية قضية القدس الشريف والمقاومة في المنطقة ضد الكيان الصهيوني الغاصب نابع من رسالته الذاتية الحساسة والمقدسة في الدفاع عن الثورة الإسلامية في عمق استراتيجية إيران الاسلامية ” وقال البيان إن الحرس الثوري سيقف الى جانب جميع أبطال المقاومة في جميع ساحات المعارك ضد الكيان الصهيوني المجرم”.
كما أوضح البيان أن استشهاد العميد “محمد علي الله دادي” وعدد من أبطال المقاومة اللبنانية خلال الجريمة الكبرى التي ارتكبها الكيان الصهويني في القنيطرة يبشر بتشكيل الجبهة الاسلامية الموحدة ضد محتلي أرض فلسطين”.
سانا
إضافة تعليق جديد