آقبيق يستقيل نهائياً من «الائتلاف» لـ«فشله تنظيمياً وسياسياً»
تقدم عضو المكتب السياسي لـ«تيار الغد السوري» المعارض والناطق الرسمي باسمه منذر آقبيق، باستقالته من «الائتلاف» المعارض، معلناً انسحابه منه بشكل نهائي لأسباب شخصية.
ودعا آقبيق الأمانة العامة لـ«الائتلاف» إلى اتخاذ الإجراءات اللازمة لإنهاء عضويته، متوجهاً بالشكر لـ«الائتلاف» على العمل المشترك خلال السنوات الماضية، بحسب موقع «اليوم السابع» الإلكتروني المصري.
وأعلن أنه سيظل «يناضل من أجل الحرية»، وسيبقى ناشطاً مخلصاً من أجل ما سماه «خلاص الشعب السوري من الديكتاتورية والانتقال إلى دولة الديمقراطية». ورجح مصدر بحسب الموقع، أن آقبيق «لم يستطع العمل مع منظمة سياسية لا تأخذ موقفاً واضحاً من جبهة النصرة (فرع تنظيم القاعدة الإرهابي في سورية)، وما تمثله من أيديولوجيا منبوذة من الشعب السوري والعالم بأسره، كما أن «الائتلاف» أخفق تنظيمياً وسياسياً، الأمر الذي أحبط الأعضاء.
وكان رئيس «الائتلاف» السابق أحمد الجربا، أعلن عن تأسيس «تيار الغد»، خلال مؤتمر صحفي له عقده في القاهرة، في 11 الشهر الجاري، حيث أفاد الجربا، بأن «التيار» هو تيار ديمقراطي تعددي متحالف مع الرئيس الكردي مسعود برزاني»، وأن مطالب «التيار» هي أن تكون «سورية دولة لا مركزية». وذكر الجربا أن تياره «سيواجه الإرهاب ورعاته الإقليميين وتنظيم داعش وأخواته»!!!، مدعياً أن «سورية تعاني من خطر على ما سماها «ثورتها» ووحدة أراضيها».
وحضر العديد من المعارضين السوريين ووجوه عربية وسورية ودبلوماسية بارزة الاجتماع التأسيسي لـ«التيار» الجديد، ومن بين الأشخاص الحاضرين ممثل رئيس إقليم كردستان العراق مسعود البرزاني، وممثلون عن قادة «قوى 14 آذار» اللبناني، بالإضافة إلى القيادي الفلسطيني محمد دحلان. كما حضر الاجتماع ممثل عن السفارة الروسية في القاهرة، بالإضافة إلى وزير الخارجية المصري سامح شكري.
كما تم نشر بيان على مواقع التواصل الاجتماعي، زعم القائمون على «التيار» فيه، أنه «يعمل من أجل إنتاج حركة سياسية سورية تحمل وعياً مطابقاً لحاجات الواقع السوري، قوامها ديمقراطيون سوريون، يسعون للمساهمة في نقل سورية إلى الأفضل». ويقود التيار كل من الجربا، رئيساً له، إضافة إلى عدد من المعارضين السوريين، أبرزهم بهية مارديني، وقاسم الخطيب، وأحمد عوض أعضاء «الائتلاف».
وافتتحت، أولى الجلسات الرسمية لـــ«الهيئة العامة للتيار» بمشاركة ستين عضواً من الأعضاء المؤسسين.
وتركز النقاش على الرؤية السياسية، فضلاً عن الاتفاق على مستويات الهيكل التنظيمي لـــ«التيار»، والمكونة من الهيئة العامة والأمانة العامة والمكتب السياسي ومكتب الرئاسة والمكاتب الإدارية وهيئة الرقابة والفروع، على أن تجتمع الهيئة العامة كل سنتين ويضم المكتب السياسي 7 أعضاء، في حين الأمانة العامة تتشكل من 28 عضواً، واختار التيار دمشق مقراً رسمياً له.
وكالات
إضافة تعليق جديد