تمثال الحرية يلطم جورج بوش على "قفاه"
تجتاح المهرجانات والكرنفالات العديد من دول العالم في هذه الفترة من العام، ففي البرازيل تجتاح حمى السامبا البرازيليين، حيث خرج مئات الألوف من الراقصين والراقصات إلى الشوارع للاحتفال في مهرجان ريو دي جانيرو.
وفي ألمانيا، يحتفل الألمان في هذه الأيام بكرنفال "روز ماندي" أو "اثنين الزهور"، حيث تكثر المسيرات والرقص في شوارع المدن الألمانية المختلفة، حيث تشارك الفرق الموسيقية والناس العاديين في هذا الكرنفال الاحتفالي التقليدي.
وكانت احتفالات الاثنين هي ذروة الاحتفالات الألمانية التي تشهد مشاركة من ملايين المواطنين الألمان وتنتشر في معظم المدن الألمانية.
وارتدى المحتفلون أزياء مختلفة، بعضها عادي والآخر تنكري، فالفرقة الموسيقية المشاركة في "اثنين الزهور في مدينة كولونيا، كانت ترتدي قمصاناً واسعة عليها شعار ألمانيا، النسر الألماني، وملونة بألوان العلم الألماني.
أما في ماينز، عاصمة ولاية راينلاند-بالاتيناتيس، فالأمر الذي لفت انتباه الجماهير المشاركة في الاحتفال والمشاهدين مشهداً لمنصة كرتونية لتمثال الحرية وهو يضرب الرئيس الأمريكي جورج بوش على "قفاه"، كناية عن رفض الجماهير للحروب التي خاضتها الولايات المتحدة في العراق وأفغانستان.
وفي دوسلدورف، تجول المحتفلون في شوارع المدينة، حيث ارتدى بعضهم الأزياء التنكرية، ونصبت في المدينة منصات كرتونية لأشكال مختلفة تمثل اهتمامات عالمية متنوعة، وتوقفت الحشود أمام منصة ليهودي إسرائيلي وفلسطيني من حركة حماس وهما معاً.
وفي منصة ثانية كان ثمة شكل يمثل بوش وهو يقف بالقرب من الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد، الذي كشف عن صدره وأبرز عضلات يديه، حيث وشمت إحدى هذه العضلات بشعار نووي، فيما كان بوش يسد أنفه الذي زكمته رائحة إبط نجاد.
كذلك تجتاح الكرنفالات شوارع المدن السويسرية وترينيداد وتوباغو وهايتي وبوليفيا.
ورغم أن أكبر هذه الكرنفالات والاحتفالات هو ذلك الذي أحيته البرازيل، غير أن الكرنفال الألماني تميز بفحواه السياسي والاقتراب من قضايا الشعوب.
المصدر: CNN
إضافة تعليق جديد